Thursday, August 23, 2007

Wednesday, August 22, 2007

مودو : موسيقى توحد العالم



الموسيقى هي اللغة
الوحيدة التي لا تحتاج إلى ترجمة"
لا شك أن المشاهد سيتذكر هذه المقولة وهو يتابع الفيلم التسجيلي الفرنسي "مودو وفرحة ألة الهانج" والذي قامت الجمعية المصرية لنقاد السينما بعرضه في مقرها مؤخرا.
ويستعرض الفيلم عبر مدته التي تبلغ 51 دقيقة تقريبا رحلة العازف والمغني السنغالي "مودو جاي" من مسقط رأسه في السنغال حيث نشأ في كنف أسرة مسلمة تنتمي إلى أحدي الطرق ونشأ على موسيقى هذه الطرق، ثم تنقله بين عدة دول عربية وغربية مثل مصر وفرنسا وسويسرا لتحقيق حلمه بتقديم موسيقى جديدة تجمع أو تمزج بين التراث الصوفي وموسيقى الجاز الغربية.
ويركز الفيلم –بشكل خاص-على علاقة مودو الحميمة مع ألة "الهانج" الموسيقية التي تعرف عليها بالصدفة وهي ألة إيقاعية تتخذ شكل غريبا يشبه الصحن ، ويستخدمها مودو في أكثر من قالب موسيقي ومع أكثر من فرقة.
فعبر أحداث الفيلم نرى ال"هانج" في أكثر من موضع حيث يستخدمها مودو في البداية مع عازف فلسطيني في باريس، ثم في حفل مشترك مع حازم شاهين عازف العود العربي في القاهرة، وأيضا مع فرقة نوبية وأخيرا مع فرقة بدوية خلال حفل على ساحل البحر الأحمر في سيناء.
وتبدت براعة المخرجة الفرنسية مينو دوتيتر في قدرتها على المزج بين المراحل المختلفة في رحلة مودو وبخاصة تلك المتعلقة منها بمصر وإبرازها لأجواء شهر رمضان الروحانية والإجتماعية في القاهرة ومدى تأثر مودو بها في الموسيقى التي يقدمها.

وفي حواره معي قال مودو جاي أن لقاءه بالمخرجة جاء بالصدفة البحتة حيث كان في تلك الفترة يعيش فس ظروف صعبة في العاصمة الفرنسية باريس ةكان يعمل في إحدى البارات ويضطر للمبيت داخله وكان مينو دوتيتر تقيم على مقربة من البار وفي إحدى المرات وأثناء لقاءهما في البار بدأوا في النقاش حول الموسيقى خاصة وأن معلمها كان سنغاليا أيضا ، وحين علمت أن مودو عازف طلبت أن تستمع إلى موسيقاه ومن هنا بدأ مشروع الفيلم.
أما ألة الهانج فيروي مودو قصته معها قائلا:"لقد عثرت عليها في محل للألات الموسيقية في باريس وتمكنت من التعامل خاصة أنني كنت عازف إيقاع وفي القاهرة وبينما كنت أعزف عليها في أحد الحفلات إلتقيت بصحفي سويسري أخبرني عن مخترعها فيليب رونار وهو سويسري أيضا"
ويضيف مودو :"سافرت إلى سويسرا وإلتقيت به وطلبت منه أن يضيف إلى الألة عدة مقامات تجعلها مناسبة أكثر لنوعية الموسيقى التي أعزفها وهو ما حدث بالفعل وأصبحت أعزف المقامات الشرقية على هذه الألة".
ويضيف مودو أن من بين الأشياء التي جذبت المخرجة الفرنسية لهذا المشروع هو رغبتها في التواجد في القاهرة ويوقل :"إنها تعمل كصحفية في القناة الأولى في التلفزيون الفرنسي، وحين شاهدت أجواء رمضان في القاهرة إنبهرت بها ورأت فيها جوا إجتماعيا تفتقده في بلاده وقالت لي ضاحكة أنها سوف تطلب من قناتها نقلها للعمل في مصر".وعن مشاريعه القادمة يقول مودو :"أستعد لإحياء عدة حفلات موسيقية في شهر رمضان القادم بالاضافة إلى أن لدي مشروعا يدعى "القاهرة-داكار" وهو محاولة موسيقين من عدة دول أفريقية مختلفة".

Tuesday, August 21, 2007

by any means necessary

سلامي للجميع
بدأت منذ فترة في إنشاء مدونة جديدة باللغة الإنجليزية ،هدفها بشكل أساسي للتواصل مع النشطاء من غي رالناطقين بالعربية بالاضافة إلى قضية لطالما شغلتني في السنوات وهو مفهوم "الإرهاب"
تعليقاتكم وأرائكم تهمني ، برجاء زيارة المدونة وترك إقتراحاتكم
تحياتي

Saturday, August 18, 2007

قصة في زمان الطائفية

في زمن الطائفية الضيقة التي ضربت الوطن من أقصاه إلى أقصاه ، ربما تأتي هذه القصة كبارقة أمل لمن لازلوا يؤمنون بشعب واحد
ووطن واحد، قصة أحمد وبيشوي الذين إحتفظا بصداقتهما حتى الموت

Wednesday, August 15, 2007

إسأل ولا تخف

هل واجهت يوما تساؤلات في ذهنك من نوعية :أين الله؟ أو كيف أرى الله؟ أو الله موجود حقا؟
قد تكون قد فعلت وقد لا تكون وأغلب أنك إن فعلت ، فإنك في الثانية التي تلي التساؤل مباششرة إستغفرت ربك وأستعذت بالله مما إعتبرت تجديف وإلحاد وفعلا غير لائق
نصيحتي لك هي: لا تفعل ذلك
نصيحتي لك : أطلق العنان لعقلك ليفكر خارج الأطر التي نشأت لتجدها تحكم حياتك
نصيحتي لك : إطرح الأسئلة التي يحظر عليك مجرد التفكير فيها تحت مسميات العيب والحرام
لماذا؟ لأن هذا هو طريق الإيمان الحقيقي
الإيمان الذي نصل عن تفكير وغقتناع وليس لأننا ورثناها عن أبائنا وامهاتنا
إنه الشك المنهجي الذي يصل الحقائق ببعضها ويصل إلى الحقيقة الأسمى والأعلى
الشك الذي إتخذه أبو حامد الغزالي وسيلة لادراك الذات ومنها الى وجود الله والذي غعتبره المفكر الفرنسي ديكارت دليلا على وجود الإنسان "أنا أشك،إذن أنا موجود"
إن الطفل ينشا وفي ذهنه الاف الأسئلة عن هذا الكون ومسكونا برغبة حقيقة في المعرفة والبحث ولكننا نحن من نكبت فيه هذه الرغبة معتبرين أننا ننضج حين نكف عن طرح الأسئلة!
والحقيقة أن مأساتنا تبدأ تحديدا من هذه النقطة ،حين تتوقف كل الأسئلة ونقبل بإجابات مبهمة وتقليدية ومتوارثة.
فكر معي ولو للحظة: ماذا كان سيحدث لو أن نبي الله إبراهيم قبل ما كان يؤمن به قومه ولم يطرح أسئلة مثل "أين ربي" أو "كيف أصل الى الله"
إنها ربما الخطوة الأولى على طريق طويل
ولكنها تبدأ من هنا
من ان نمتلك الجرأة لكي نسأل

ضد التعذيب


أسبوعان كاملان لم يحملا لأهل المحروسة سوى المزيد من الأخبار عن تجاوزات الشرطة وإنتهاك أدمية البشر في الأقسام على يد زبانية الداخلية ، حياة الإنسن بلا ثمن لدى جلاديه فأصبح إلقاء مواطن من الطابق الرابع أو سحله بالسيارة أو حتى مقتل صبي لا يتجاوز الثالثة عشرة من عمره امرا عاديا بالنسبة لهم ، وهو أمر لا يثير الإستغراب عند نظام أدمن قتل الفقراء من أبناء شعبه سواء في عبارة الموت أو في قطارات السكة الحديد أو حتى عطشا

ولكن ما أريد ان أتوقف عنده حقا في حوادث التعذيب الأخيرة هو ظاهرة جديدة تستحق التأمل ، وهي أن هناك ضحيتان للتعذيب يفصل بينهما أقل من أسبوع وكلاهما يحمل إسم ناصر، أحدهما مسلم والأخر مسيحي ، كلاهما كان ضحية للقتل على يد النظام الذي يساوي بين طوائف المصريين في التعذيب فقط، فالدين لله والتعذيب للجميع

في كلا الحالتين ،كان الأهالي هم من ردع الجلادين ، ففر أشاوس الداخلية كالجرذان المذعورة من قرية تلبانة بعد أن ثار أهلها وحطموا سلخانتهم المسامة بالنقطة

وفي العمرانية كان جيران ناصر القبطي من المسلمين الذين قاموا لصلاة الفجر هم من حطم ميكروباص -المسروق بطبيعة الحال- الذي إستقله الباشاوات وفروا أيضا هنا

في كلا الحالتين ، نحن بصدد تحول في العلاقة بين الجلاد والضحية،إذ صارت الضحية وربما لأول مرة ترفض أن تلعب دورها المعهود،وللمرة الأولى أيضا صار الرد على الإنتهاكات شعبيا وتلقائيا بإمتياز

ويا أهل وطني ، لا حل أمامنا سوى أن تصبح مصر كلها تلبانة أخرى

Saturday, August 11, 2007

إطردوا إسرائيل من الملعب

دعت منظمة الحرب على الحاجة الأهلية البريطانية إلى إستبعاد المتخب الإسرائيلي لكرة القدم من تصفيات كأس الأوروبية لعام 2008
كما دعت المنظمة نشطائها والمتضامنين معها إلى التظاهر يوم الثامن من سبتمبر القادم في نفس توقيت المباراة التي تجمع بين المنتخب الإسرائيلي ونظيره الإنجليزي فيما أسمته "يوم تضامن ضد سياسات إسرائيل".
وفي بيان لها نشرته على موقعها الإليكتروني على شبكة الإنترنت تحت عنوان "فلنطرد العنصرية من ملاعب الكرة" قال منظمو الحملة إن إستمرار إنتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 يستدعي إدانتها من قبل المجتمع الدولي .
وأضاف البيان أن في يوم الثامن من سبتمبر سيتم إيصال رسالة واضحة وصريحة إلى إسرائيل ، وهي أن سياساتها لا يمكن السكوت عليها بعد اليوم.
وطالبت المنظمة المتعاطفين مع قضية الشعب الفلسطيني إلى الإتصال بالإتحاد الأوروبي لكرة القدم عبر الهاتف والبريد الإليكتروني للمطالبة بإستيعاد إسرائيل من التصفيات نهائيا.
كما أبدت إستغرابها من دخول إسرائيل إلى التصفيات الأوروبية في حين لا يزال لاعبو الكرة الفلسطينيين مستبعدين من كافة الفعاليات الرياضية الدولية، ووصفت هذا الوضع ب"الظالم" والعنصري".
ومن المتوقع أن تنضم عدة منظمات وجمعيات أهلية أخرى إلى الحملة وتشارك في التظاهرة التي يتم التحضير لها لتكون
في إستقبال المنتخب الإسرائيلي خلال مباراته مع إنجلترا.
فلنتضامن مع هذه الحملة
للمشاركة وإرسال الرسائل الى الإتحاد الأوروبي لكرة القدم زوروا موقع المنظمة:

Thursday, August 09, 2007

احتفالية غنائية بمركز الدراسات الاشتراكية


مركز الدراسات الاشتراكية
يدعوكم إلى
احتفالية وندوة حول
الغناء الجديد في مصر
يشارك فيها أعضاء فرق
إسكندريللا...الجميزة... طمي
والمغني النوبي"كرم مراد"
سنناقش مضمون الغناء الجديد وألحانه وكلماته.. سنحاول أن نبحث في جذوره ومؤثراته.. وسنطرح أسئلة حول مستقبله.. وأيضا سنستمع ونستمتع بغناء المغنين الجدد ونتعرف على أدائهم.. فشارك معنا وادع من تحب
تعقد الاحتفالية يوم الاثنين 13 أغسطس 2007 في تمام الساعة السابعة مساء
بمقر مركز الدراسات الاشتراكية: 7 شارع مراد – ميدان الجيزة

شون بين : صديق شافيز الجديد


حيا الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز النجم الأمريكي شون بين خلال زيارة لهذا الأخيرة إلى كاراكاس، ووصفه بأنه فنان معروف بانتقاداته لسياسات بلاده الخارجية، وللامبريالية على حد تعبيره.
واصطحب شافيز النجم الأمريكي بين في جولة للمنطقة الحدودية بين فنزويلا وكولومبيا المجاورة، وقال الرئيس الفنزويلي "إن شون بين المعروف بتوجهاته اليسارية هو أحد الفنانين الذي ساندوا ما أسماه بالـ"ثورة الاشتراكية" التي يقودها في فنزويلا"، بحسب ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية مؤخرا.
وعلى العكس من مضيفه، بدا شون بين هادئا أثناء اللقاء ولم يدل بالكثير من التصريحات للصحافيين باستثناء قوله إنه يزور فنزويلا كمراسل صحفي لمعهد الحرب والسلام الأمريكي، وإنه لن يعبر عن رؤيته لفنزويلا الآن، وإنما سيوضح ذلك في المقال الذي سيقوم بكتابته، وهو ما علق عليه شافيز بقوله "إن بين يبدو شخصا هادئا، ولكنه في داخله يشتعل حماسا".
وبهذه الجولة، ينضم شون بين إلى قائمة من نجوم هوليوود الذين زاروا فنزويلا وأيدوا قائدها في مواقفه المعارضة للسياسات الأمريكية، وفي مقدمتها الحرب على العراق، ومن بين هولاء النجم الأسمر داني جلوفر.
يذكر أن شون بين زار من قبل بلدا آخر معاد للسياسات الأمريكية، وهو إيران حيث ذهب إلى هناك عام كمراسل لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، وأعد مجموعة من التقارير عن الحياة السياسية في البلاد.
ويعرف بين بمواقفه المعارضة للإدارة الأمريكية الحالية ولغزو العراق، وعبر في برنامج تلفزيوني عن رغبته في أن يرى أعضاء هذه الإدارة وفي مقدمتهم جورج بوش "وراء القضبان" لما اقترفوه من جرائم على حد قوله

Tuesday, August 07, 2007

دعوا محمدا وشأنه


في بلد مثل الولايات المتحدة، يعتنق الدين الإسلامي يوميا حوالي خمسمائة شخص، لكن هذا لا يسترعي إهتمام أحد ولا يعتبره أحد خبرا ولا تضعه أي جريدة كمانشيت رئيسي أو حتى جانبي

لماذا؟ لأن في الدول التي تحترم مبدأ حرية العقيدة يعتبر إختيار الفرد لديانته حقا طبيعيا بل وبديهيا أيضا لا شأن لأحد فيه سوى للفرد نفسه

فماذا عن أرض المحروسة؟

دعونا نتأمل المشهد، إسلام قبطي يستدعي تظاهرات في الكنائس وإعتكافا للبابا وكلاما عن مؤامرة إسلامية وعلى الجانب الأخر فإن تنصر مسلم أو مسلمة يستدعي هو الأخر رفع قضايا حجر وسؤالا تحت قبة البرلمان ودعاوي قضائية وأيضا-وياللسخرية- كلاما عن مؤامرت قبطية عن تنصير المسلمين

كيف وصلنا إلى هذه الدرجة من إهدار الحريات؟ كيف صار كل طرف مسيحيا كان أو مسلما يرى أن ديانته من الهشاشة بحيث يهددها إعتناق أحد أفرادها لديانة أخرى.

لقد أثبتت قضية محمد حجازي ومن قبلها قضية وفاء قسطنطين وغيرها كثير أننا لا زلنا مجتمعا يحبو في موضوع حرية الإختيار والعقيدة ، مجتمعا لم تدخل بعد كلمة الحرية إلى مفردات قاموسه فصلا عن عقله

أثيتت أننا نعيش في مجتمع الجماعة هي الوصي على الفرد ، تحدد له ديانته وطريقه تفكيره وتوجهه ولا يحق للفرد أن يحلق خارج السرب أو أن يخرج عن طوع الجماعة

أثبتت أننا نعيش في ظل نظام سياسي رغم كل تشدقه بمفاهيم الموطنة والوحدة الوطنية فإنه لا يحترم هذه المفاهيم وهو أول من يتخلى عنها تاركا مهمة حماية المواطن للمسجد والكنيسة

خلاصة القول: دعوا محمدا ووفاء وأمثالهما في حالهم ، فالله نفسه في عليائه قد يكون أرحم بهم منكم يا حماة الدين وأوصياء الفضيلة

"وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"

صدق الله العطيم

Monday, August 06, 2007

نشطاء الفيديو



نشطاء الفيديو".. هي الموضة الجديدة التي يقبل عليها زوار الإنترنت للدفاع عن القضايا السياسية مستفيدين من التقدم في مجال التصوير بالكاميرا الرقمية (الديجيتال)، وظهور مواقع تهتم بالصورة والفيديو أكثر من النص مثل يوتيوب وغيره.
في هذا الإطار، ظهرت مجموعة نشطاء بريطانيين اتخذت لنفسها اسم "الأحداث الجارية" undercurrents وتسعى إلى استخدام الكاميرا الرقمية لبث ما لا يتاح للجمهور عادة مشاهدته عبر وسائل الإعلام الرسمية. ورغم تباين النشطاء في المجموعة من حيث الاهتمامات (البيئة وحقوق الإنسان ومناهضو العولمة ومعارضو الحرب ....إلخ)، إلا أن ما يجمعهم هو استخدامهم للكاميرا كوسيلة لإيصال صوتهم ورسالتهم.
وبدأت مجموعة "الأحداث الجارية" قبل عدة سنوات بتصوير تظاهرات نشطاء البيئة، وأظهرت أفلامهم القمع الذي تعرض له المحتجون على يد قوات الشرطة.
ولكن الصورة التي التقطها هواة كان بها الكثير من العيوب، لذلك قرروا إقامة دورات تدريبية وإصدار كتيبات توضح لـ"نشطاء الفيديو" كيف يصورون المظاهرات ويحصلون على صور لا تقل جودتها عن أي تلفزيون رسمي.
وانتقلت مجموعة الأحداث الجارية على شبكة الإنترنت لتطلق موقعها وتطلب من النشطاء إرسال مادتهم الفيلمية ليتم بثها على هذا الموقع بعيدا عن الرقابة الصارمة التي تفرضها القنوات الفضائية.
ومع كل نجاح كان نشطاء المجموعة يزدادون جرأة إلى أن أقدموا على خطوة غير مسبوقة، وذلك حين اقتحموا مقر شركة شل للبترول في لندن احتجاجا على سياساتها ولم يكن معهم سوى جهاز كمبيوتر محمول وهاتف نقال وكاميرا.
وتمكنوا من بث مراحل دخولهم إلى مكاتب الشركة وبثها على الإنترنت لحظة بلحظة واستمر البث حتى مع قطع الشرطة للماء والكهرباء عن المكان وحتى اللحظة الأخيرة التي اقتحمت فيها الشركة المكان كان بوسع زوار الموقع مشاهدة الأحداث
ومع توسع نشاطها وخاصة مواكبتها لفعاليات الحركة المناهضة للحرب على العراق، اهتمت undercurrents بتنظيم "كرنفالها" السنوي وهو عبارة عن مهرجان يعرض كافة النشطاء من بريطانيا وخارجها خلاصة أعمالهم خلال عام كامل، وتتنوع تلك الأعمال ما بين أفلام الرسوم المتحركة والتسجيلية القصيرة واللقطات الحية.
ويعتبر نشطاء undercurrents أنفسهم بديلا للإعلام الرسمي الذي لا يقدم الصورة الحقيقية بكافة تفاصيلها كاملة للمشاهد العادي، ولذا فإن رسالتهم تنحصر بشكل أساسي في أن يقدموا للمتفرج ما لا يراه عادة على شاشة التلفاز، أو ما تسعى الحكومات عادة لإخفائه. ورغم محاولات عدة لإسكات صوتها، فلا تزال المجموعة تواصل تقديم خبرتهم للنشطاء الجدد الذين بوسعهم سماع أغنيتها الشهيرة "إننا نرقص فوق حطام الشركات الدولية الكبرى" عند الدخول إلى الموقع

Wednesday, August 01, 2007

الله أعلم

كم مرة سمعت فيها عبارات من نوعية "مش عارف، مش متأكد، لا أعرف، يعني....ممكن....إلخ"إذا دققت فستجد أنها عبارات تتردد على لسان جيلنا أكثر من غيره
بالطبع نحن لا نقولها إيمانا منا بمبدأ "من قال لا أعلم فقد أفتى" بل لأننا حقا لا نعرف
نحن لا نعرف أي طريق نسلك لأننا كافة الدروب التي نعرفها لم نشقها بأيدينا وإنما شقها أباؤنا وولدنا لنجدها مفروضة علينا أبا كان إختيارنا بينها
نحن لا نعرف لأننا ورثنا معاركا ليست معاركنا وخلافات ليست خلافاتنا وكتب علينا أن نحمل إرث كراهية وعداء لا شأن لنا به
نحن لا نعرف لأن كل الإحتمالات مفتوحة ولا شي في حياتنا مؤكد ولا يوجد يقين في أي مسألة
نحن لا نعرف لأننا في مجتمع يلعب دور الوصي على الأفكار قبل الممارسات وهذا هو الأخطر
لأننا لم نعهد بعد فكرة الإختلاف في ظل نظام سياسي ومجتمع يردينا جميعا لونا واحدا لا يعرف التنوع ولا الإختلاف

مطرب أمريكي يغني للمقاومة العراقية


في خطوة لا تقل جرأة عن زيارة الممثلة الأمريكية جين فوندا للمقاتلين الفيتناميين في السبعينات خلال حرب فيتنام، قام المطرب والناشط من أجل السلام الأمريكي دايفيد روفيكس بتأليف وتلحين أغنية جديدة بعنوان "الفلوجة" حيا من خلالها مقاومة المدينة العراقية لقوات الاحتلال الأمريكي .
ودافيد روفيكس الذي يبلغ من العمر أربعين عاما هو موسيقي أمريكي ولد في نيويورك ونشأ في ولاية كونتيكت وتأثر إلى حد كبير في نشأته بوالديه اللذين كان كلاهما موسيقيا وبأرائهما التحررية التي كانت تتناقض مع المجتمع المحافظ الذي نشأ فيه، كما تأثر بتظاهرات الحركة المعارضة لحرب فيتنام خلال السبعينات والتي كانت أحد أسباب الإنسحاب الأمريكي من هناك.
ومنذ مطلع التسعينات تقريبا بدأ ديفيد روفيكس مشواره مع الموسيقى وقدم موسيقاه الخاصة التي مزج فيها بين الموسيقى الشعبية الأمريكية (folk music) والخطاب السياسي الواضح والمباشر، وقد عرف أيضا كناشط سياسي ضد العولمة وضد سياسات الإدارة الأمريكية الحالية وفي مقدمتها-بطبيعة الحال- الحرب على العرق وأفغانستان.
ومنذ العام 1996 أصدر روفيكس 14 ألبوما كان أولها "فلنحقق هذا" وأخرها "مذبحة شركة هاليبرتون" والذي حمل عنوان أغنية يقدمها روفيكس على لسان جندي أمريكي أرسل إلى العراق ويسخر فيها من الحرب ومن شركة هاليبرتون التي كان يديرها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني والتي تحقق حاليا أرباحا هائلة من إحتلال العراق.
ويسعى روفيكس في أغانيه إلى أن يقدم رسالة إلى كافة شعوب العالم ولذلك تتنع موضوعات الأغاني بين الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية التي إختصها بعد من الأغاني ومن بينها أغنية أهداها للرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز حيا سياساته الإشتراكية والمناهضة للتدخل الأمريكي في العالم.
كما لم يتجاهل روفيكس القضية الفلسطينية وقدم لها ثلاثة أغنيات هي "غنهم يبنون جدارا" و"جرح غائر في وجهك" و"أحن للعودة إلى وطني" ، كما يحرص في مناسبات عدة على الغناء أو الظهور مرتديا الكوفية الفلسطينية ليعبر عن تضامنه مع هذه القضية.
ولكل ذلك ، أصبحت أغاني روفيكس تذاع بشكل مستمر عبر إذاعات 7 دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وإيرلندا وإيطاليا وغيرها، كما أصبح سمة مشتركة في أغلب الفعاليات والمؤتمرات المناهضة للحرب سواء في الولايات أو بريطانيا أو غيرها، ووصفته أمي جودمان مؤسسة إذاعة "الديمقراطية الأن" الأمريكية المستقلة بأنه يمثل "الرسالة الموسيقية لهذه الإذاعة".ويستعد روفيكس حاليا لجولة موسيقية جديدة في اليابان يقدم فيها مجموعة من أغانيه الحديثة