Tuesday, March 25, 2008

موعدنا ...السادس من أبريل


إتفقت كافه القوي الوطنية في مصر علي
أن يكون
يوم 6 إبريل
يوم إضراب عام في مصر
يوم 6 إبريل
خليك قاعد في البيت أو شاركنا فى الميادين العامة
أوعي تنـــــــــزل لكن شاركنا
ماتروحشي الشغل
ماتروحشي الجامعه
ماتروحشي المدرسة
ماتفتحشي المحل
ماتفتحشي الصيدليه
ماتروحشي القسم
ماتروحشي المعسكر
عايزين مرتبات تعيشنا
عايزين نشتغل
عايزين تعليم لأولدنا
عايزين مواصلات أدمية
عايزين مستشفيات تعالجنا
عايزين دواء لأطفالنا
عايزين قضاء منصف
عايزين أمن وأمان
عايزين حرية وكرامه
عايزين شقق للعرسان
مش عايزين رفع أسعار
مش عايزين محسوبيه
مش عايزين ظباط بلطجية
مش عايزين تعذيب في الإقسام
مش عايزين أتاوات
مش عايزين فساد
مش عايزين رشاوي
مش عايزين إعتقالات
مش عايزين تلفيق قضايا
قول لأصاحبك مايروحوش الشغل همه كمان وخليهم يدخلوا الإضراب
) حزب العمل المصري- حركة كفاية - الإخوان المسلمين - حزب الكرامه - حزب الوسط - حركة موظفي الضرائب العقاريه - عمال غزل المحلة - حركة إداريي وعمال القطاع التعليمي - نقابة المحامين - حركة أستاذه الجامعات(
6أبريـــــــــــــــــل
أضراب عام في مصر سلمي
أبعت رسايل لخمسة من أصحابك
ولو كل واحد بعت لخمسة
في ظرف يومين البلد كلها حتعرف
بالموبايل
بالأرضي
بالأيميلات
أو حتي رسايل عالشات في قنوات التليفزيون
أنسخوا رسالتنا وأبعتوها تعليق على كل المقالات ألي بتقروها
بيكوا وبينا البلد دي حتتغير أنشاء الله
المسيحين مع المسلمين لصالح مصر

يالا يامحمد يالا يامينا مصر مش هتتغير إلا بإيــــدينـــــــا

Tuesday, March 18, 2008

Sunday, March 16, 2008

ولسه جوه القلب أمل

رغم ما جرى وما يزال يجري من حولنا
لا زلت مصرا على التسمك ببقية من أمل
ذلك الأمل الذي اجده في حياتي كل صباج
في كلماتنا، في تعابيرنا البسيطة نحن المصريون، التي لم يعد أحد يلتفت لها كصيرا
حين تخيط الأم ثوبا لولدها وتدفع به إليه وهي تدعو ان "يدوبه في عرق العافية" وهو تعبير مصري خالص يندر أن تجد مثله في أي مكان في العالم
حين امر على عمال ألقاهم كلما توجهت لعملي ، فألقي التحية وأفاجأ بهم يصرون على ان "أتفضل معاهم" رغم أن ما في يدهم هو كوب شاي قد يكون كل ما يملكونه من حطام الدنيا
حين اسمع من أبو ميلاد، العجوز القبطي الطيب تعبيرا مثل "ربي هو رأسمالي"
عندها أبتسم وأردد مع الشيخ إمام
"مساكين بنضحك من البلوة
زي الديوك والروح حلوة
سارقاها من السطين حموة
ولسة جوة القلب أمل
"

Wednesday, March 05, 2008

Sunday, March 02, 2008

اللي يحب النبي


يمتاز حبنا نحن المصريون للنبي الكريم بميزة خاصة للغاية

النبي حاضر في كل حوارتنا، في دعواتنا وفي عزائمنا

نستحلف باسمه بعضنا البعض ونطلب من الغضبان أن "يصلي عليه" حتى يهدأ ونعتبر إسمه حافظا وحارسا لأطفالنا

لذلك، وحين واجهنا مرة أخرى مسلسل الرسوم المسيئة إليه-صلعم- كان من حقنا أن نغضب بل من واجبنا ان نغضب

ولكن حتى في غضبنا، كان علينا ان نتذكر ما أوصانا به من أن القوي ليس "بالصرعة" بل هو من يملك نفسه عند الغضب

لم نفرق في غضبنا -وهو مشروع لاشك-بين خطيئة فرد وخطيئة أمة،إعتبرنا أن الرسوم الحقيرة والبذيئة هي خطئية الدنمارك بأسرها وليست خطئية رسام تافه في جريدة مغمورة ذات تاريخ مشبوه.

ولكن السؤال الأهم الذي أودان اطرح هو :أيهما إساءة أكبر للنبي الكريم؟

بضعة رسوم حقيرة في جريدة؟ام حال أمته اليوم؟

اليس حالنا هو أكبر إساءة للمصطفى؟

أليس من الإساءة إليه ان تحكم هذه الأمة من المحيط غلى المحيط، بمجموعة من الطغاة من باكستان إلى المغرب مرورا بأرض المحروسة ، يمارسون على شعوبهم يوميا ما وصفه النبي بأنه "ظلمات يوم القيامة"

ألا يسيء للنبي وضع أمته وهي تشحذ لقمتها من غيرها من الأمم؟

ألا يسيء إليه إستباحة اراضي الأمة على يد الأمريكان تارة وعلى يد الصهاينة تارة أخرى؟

أليس ما يجري على أرض غزة هاشم وبلاد الرافدين هو أكبر إساءة للنبي؟

أن أفضل ما يمكننا أن ندافع به عن الحبيب المصطفى هو ان نتبع وصيته

أن نأخذ بأسباب القوة والمنعة

أن نخلق أمة جديدة، امة حرة تختار حكامها وتحاسبهم

تخبز رغيفها بيدها ولا تنتظر منة او "معونة" من أحد

أمة قادرة على رد عدوان خصومها بل على ردعهم

إن ضعفنا هو ما جلب علينا هذه الرسوم وسيجلب علينا إساءات أخرى

أو كما قال داعية السلام الأمريكي مارتن لوثر كينج

"لا يمكن لأحدأن يعلو ظهرك إلا إذا كان محنيا بالفعل"