Saturday, June 30, 2007

سان اوف نان ...الراب في خدمة القضية



إنه لا يغني للجماهير فحسب، إنه يلهمهم".. بهذه العبارة يطالعك الموقع الإلكتروني لمغني الراب الأمريكي "سون اوف نان" الذي تحولت أغانيه إلى ظاهرة جديدة في عالم الراب.
"سون أوف نان" الذي بدأ حياته كمدرس في إحدى المدارس الثانوية في لتيمرو بالولايات المتحدة، اتجه إلى مجال الموسيقى من خلال تأليف وأداء مجموعة من الأغاني التي حاول أن يعبر من خلالها عن موقفه من عدد من القضايا السياسية والاجتماعية، وفي مقدمتها الحرب على العراق التي اتخذ موقفا معارضا لها منذ بدايتها عام 2003.
وجاء أول ظهور إعلامي له حين شارك مع فنانين آخرين في ألبوم لموسيقى الراب بعنوان "ما تبقى what's left" ولاقى نجاحا واسعا على مستوى الجمهور والنقاد على حد سواء.
لكن ما يميز "سون أوف نان" عن غيره من مغني الراب، هو أنه لا يعتبر هذه الموسيقى مجرد وسيلة لترفيه بقدر ما يراها وسيلة من وسائل التعبير عن آرائه كناشط سياسي، وكثيرا ما يؤدي أغانيه ضمن تظاهرات سياسية كان من أبرزها مسيرة أمام البيت الأبيض هذا العام تدعو لسحب القوات الأمريكية من العراق.
وقال سون أوف نان خلال المسيرة "تتاح لي الفرصة عادة للغناء في أماكن كثيرة، ولكنني أشعر بالسعادة حقا حين أدعى للمشاركة في مسيرة كهذه".
ولا تكاد تخلو هذه المسيرات من أغنيات لـ"سون أوف نان" مثل "قاوم fight back" التي دعا فيها لمقاومة السياسة الخارجية للولايات المتحدة التي يؤكد أنها لا تمثله كمواطن أمريكي أو "من الإرهابي الحقيقي؟" التي طرح فيها مفهوما مغايرا لما تعتبره الإدارة الأمريكية "إرهابا".
أما آخر أعمال "سون أوف نان" فهو ألبوم يضم مجموعة من أعماله ويحمل عنوان "الحرية لفلسطين" وهي الأغنية التي ألفها العام الماضي ردا على العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة، وقدمها في عدة مسيرات معارضة للعدوان، وأذيعت في الإذاعة العامة في الولايات المتحدة. وبفضل تصويت الجمهور احتلت المركز الأول في قائمة الأغاني الأكثر شعبية.
وتقول كلمات هذه الأغنية على لسان لاجئ فلسطيني:
"لقد ولدت في ظل نظام
حولني من مواطن
إلى أقل من إنسان
إنني مواطن من الدرجة الثانية
في أرضي وأرض أجدادي"
ويهدي هذه الأغنية إلى مدن فلسطينية مثل رفح وحيفا وغزة، وإلى أطفال مثل فاطمة (سبع سنوات) وسامر (11 سنة) الذين قتلهم رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية

Tuesday, June 26, 2007

كل يوم تعذيب وأنتم بخير


مر اليوم العالمي لمناهضة والتضامن مع ضحاياه الذي قررته الأمم المتحدة مرور الكرام علينا في مصر ، في حين شهدت أمريكا نفسها تظاهرات لضحيا التعذيب الأمريكي والمعتقلات الأمريكية السرية في مختلف أنحاء العالم أمام البيت الأبيض ، السؤال هو : لما ذا إخترنا أن تمر هذه الذكرى دون أن نحييها بأي شكل من الأشكال ؟ هل صدقنا حقا أن التعذيب إنتهى من أرض المحروسة وأننا أصبحنا أعضاءا-بقدرة قادر- في المجلس العالمي لحقوق الإنسان (أو قل لإهدارها) ؟السؤال مفتوح للجميع وفي مقدمتها منظمات حقوق الإنسان المزعومة ،أين كنتم من هذا اليوم؟

Monday, June 25, 2007

فلنتصامن مع محمود بكري


رغم أن المخرج والممثل الفلسطيني محمود بكري يحمل الجنسية الإسرائيلية؛ إلا أنه مهدد اليوم بالسجن بسبب فيلمه التسجيلي "جنين جنين"، حيث تم اتهامه بتشويه صورة الجيش الإسرائيلي. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة بكري خلال شهر يوليو/تموز المقبل.
وفي الوقت الذي عرضت فيه أفلام بكري السابقة في صالات السينما في تل أبيب، فإن فيلم "جنين جنين" تم منعه من قبل الحكومة الإسرائيلية، كما رفع مجموعة من جنود الاحتياط دعوى قضائية ضد بكري متهمين إياه بـ"تشويه صورة جيش الدفاع" و"إظهار الجنود والضباط الإسرائيليين في صورة مجرمي حرب"، مطالبين بتعويض مالي قد يصل إلى نصف مليون دولار أمريكي.
وكان بكري قد أخرج فيلمه "جنين جنين" عام 2002 وسعى من خلاله أن يكشف عن حقيقة ما حدث في مخيم جنين في الضفة الغربية في مارس وأبريل من العام نفسه، بعد أن شهد معركة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ومن خلال مجموعة من الشهادات الحية لسكان المخيم بينهم أطفال، رسم بكري صورة للجرائم التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في المخيم بعد اجتياحه، ومنها هدم منازل الفلسطينيين على رؤوس الأهالي أحيانا، والقتل العشوائي، والاعتقالات، والتدمير الكامل لكافة مرافق المخيم.
وفي حوار أجراه مؤخرا مع إذاعة "الديمقراطية الآن democracy now" الأمريكية المستقلة، قال بكري "أنا ممثل مسرحي بالأساس، ولم أتخيل نفسي يوما صانعا لأفلام تسجيلية، إن ما دفعني لصنع هذا الفيلم هو أنني خلال فترة اجتياح المخيم كنت أقدم عدة مسرحيات، وقمت مع مجموعة من نشطاء السلام العرب واليهود بالتظاهر ضد الاجتياح، وفوجئنا على حاجز جنين العسكري بجندي إسرائيلي يطلق رصاصه علينا، وأصيب زميلي في المسرحية في يده، وهذا ما أثار غضبي وجعلني أتساءل إن كان هذا الجندي يتعامل معنا بهذا الشكل، فكيف سيتعامل مع سكان المخيم؟".
وأضاف "بعد أن تم فك الحصار عن المخيم، تسللت إلى هناك مع مصور وصورت كل شيء بالداخل، صورت البيوت والناس وتحدثت إلى كل من كان يريد أن يحكي قصته، كنت أردد سؤالا واحدا فقط "ماذا حدث؟" وكانت المحصلة هي هذا الفيلم، والذي فوجئت بقرار منعه وشعرت أنني ضحية خيانة".
وعن القضية المرفوعة ضده قال بكري "إنني متفائل رغم احتمال إدانتي، فهولاء الجنود الذين أقاموا القضية ضدي لم يظهروا في فيلمي ولم أذكر أسماءهم ولا أعرفهم، ومن الغريب حقا أنهم صنعوا ثلاثة أفلام للرد على فيلمي، وأذيعت كلها على التلفزيون الإسرائيلي، في حين لا يزال "جنين جنين" ممنوعا من العرض، حتى قناة arte الأوروبية التي تعاقدت معها تراجعت عن عرضه".
وعن شعوره كواحد من عرب 48 قال "كوني واحدا من عرب إسرائيل يعني بالنسبة لي أن أعيش في وطني ولكن على الهامش".
يذكر أن محمود بكري ولد في شمال الجليل ولا يزال يقيم هناك، وبدأ حياته كممثل مسرحي، ثم شارك في فيلم "هاناك" للمخرج الفرنسي كوستا جافراس، كما أخرج عددا من الأفلام كان أبرزها "وراء الأسوار"، و"1948"، وآخر أفلامه بعنوان "منذ أن رحلت" وهو عبارة عن حوار مطول يجريه المخرج مع صديقه الكاتب الفلسطيني الراحل إميل حبيبي.

Saturday, June 23, 2007

النمر والجليد


يخطيء من يصنف روبرتو بنيني كممثل كوميدي فحسب، فهذا الممثل والمخرج الإيطالي المتميز قادر على أن يطرح أكثر القضايا السياسية تعقيدا وجدية في قالب من الكوميديا ، فعبر مسيرة تقرب من ثلاثين عاما إتخذ بنيني الكوميديا كإطار وأدراة تعبير عن فلسفته الخاصة ونظرته إلى العالم.
ولعل هذا ما جعل من أفلام بنيني أعمالا تتسم بالعالمية ،كما في فيلمه الشهير "الحياة حلوة" الذي قدمه عام 1997 ونال عنه جائزة الأوسكار كأفضل أجنبي،حيث فوجأ الجمهور بفيلم يتناول موضوع "الهولوكوست النازي" -وهي قضية تصل إلى حد القداسة في الغرب – بروح كوميدية ، حيث لعب بنيني دور إيطالي يهودي يوضع في إحدى معسكرات الإعتقال النازية مع ولده الصغير ولكنه يمارس حيلة طريفة حيث يصور لولده أن كل ما يجري هو لعبة وأن عليه الإلتزام بقواعدها حتي يكون الفائز الأول!
وفي فيلمه الأخير "النمر والجليد"-الذي أعيد عرضه مؤخرا على إحدى الفضائيات وتسنى لي مشاهدته للمرة الثانية- يعود بنيني مرة أخرى ليطرح مفهومه عن الحرب والسلام من خلال قصة عن الحرب على العراق التي إتخذ موقفا معارضا لها منذ بدايتها ،حيث تدور أحداث الفيلم حول أتيليو (روبرتو بنيني) الأستاذ الجامعي الذي يدرس الشعر لتلاميذه ويسعى لأن يحيا حياة هادئة مع إبنتيه المراهقتين، لكن الإخفاق الأكبر في حياته هو في علاقته مع فيتوريا (نيكوليتا براتشي) المرأة التي يحبها حبا عميقا ولكنه يفشل المرة تلو الأخرى فيإثارة إعجابها .
ولكن التغير الأكبر في حياته يأتي متزامنا مع بداية الحرب على العراق حيث يتلقى إتصالا من صديقه الشاعر العراقي فؤاد (جان رينو) يخبره فيها أن فيتوريا تم نقلها إلى أحد المستشفيات وهي في حالة غيبوبة تامة بعد إصابتها بسبب أحد القذائف الملقاة على بغداد.
يهرع أتيليو إلى العراق رغم توقف كافة الرحلات الجوية إليه ويندس وسط عمال الصليب الأحمر ليصل إلى بغداد، وهناك ورغم تشاؤم كافة الأطباء إلا أن أتيليو يرفض أن يسلم بأن حالة فيتوريا ميؤوس منها ، فيعبر خطوط النار أكثر من مرة ليحضر لها الدواء غير المتوافر في المستشفى ، و في مشهد كوميدي يسخر أتيليو من الحرب الدائرة بسبب النفط حين تتوقف دراجته البخارية فيصيح "نفذ النفط في بلاد النفط".
يدرك المشاهد الذي إستطاع بنيني ببراعة التحكم في إبتسامته وتأثره أن أتيليو ولكونه عاشقا لا يعبأ كثيرا بالحرب القائمة حوله بقدر ما يهتم بإنقاذ فيتوريا ، كما بدا واضحا إحترام بنيني العميق للثقافة العربية ، فنحن نسمع على لسان فؤاد أشعارا للمتنبي والجواهري وناظم حكمت وغيرهم، وحين يخفق الطب الحديث يلجأ أتيليو مع فؤاد إلى حكيم عراقي يدعى الجميلي الذي يرشدهم إلى وصفة تقليدية تنقذ بالفعل حياة فيتوريا.
ولأن بنيني مهتم بالإنسان في المقام الأول فإنه وكما قدم في فيلمه "الحياة حلوة" نموذج الطبيب الألماني الطيب الذي يجبر على خدمة الجيش النازي ، فهنا أيضا لا يدين الجنود الأمريكيين وإنما يقدمهم على أنهم هم أيضا ضحايا لهذه الحرب، أرسلتهم حكومتهم إلى أرض لا يعرفون عنها شيئا، ففي واحد من أجمل مشاهد الفيلم يحمل أتيليو على جسده الأدوية التي جلبها لفيتوريا ولكن الجنود المذعورين يتصورون أنها حزام ناسف، وما أن يتم تفتيشه يهتف قائدهم :"إنه مجرد إيطالي مجنون"، ولا يجد أتيليو طريقة يشرح لهم بها أنه شاعر سوى أن يشبه نفسه بالشاعر الأمريكي الكبير مايك ويتمان.
ولأن الأمل في أفلام بنيني هو دائما الغالب على اليأس فقد إختار أن ينهي هذا الفيلم نهاية سعيدة ، حيث يجتمع العاشقين مرة أخرى رغم كافة أهوال الحرب.لقد جاء فيلم بنيني الذي أخرجه وكتبه له السيناريو وقام ببطولته في وقت ملائم تماما، في زمن غابت فيه عن عالمنا لغة الحوار وصارت القوة هي المنطق الوحيد

Thursday, June 21, 2007

من هو هذا الدحلان؟

من هو محمد دحلان رأس الفتنة وقائد فرق الموت في غزة ؟ربما يجيب هذا الفيديو على السؤال :
لاحظ عبارة "يا دحلان ،إبدأ العمل الأن"

المزعجون في غزة



ما هو أكثر ما يزعج النظام المصري فيما يحدث في الأراضي الفلسطينية ؟ هل هو الإقتتال الفلسطيني نفسه أم نتائج هذا الإقتتال ؟ بعبارة أخرى هل نظامنا ال"محترم"منزعج من الإشتباكات بين حماس وفتح في حد ذاتها أم أن كل ما يهمه هو ما إنتهى إليه القتال من سيطرة حماس على غزة؟من واقع الأحداث ومن واقع خبرتنا بهذا النظام العميل فإن الإجابة الثانية هي الأقرب للتصديق ، فالاشتباكات الفلسطينية إستمرت من العاشر وحتى الخامس عشر من يونيو ولم يتحرك النظام المباركي إلا بعد الخامس عشر من يونيو وهو تاريخ سيطرة حماس على قطاع غزة بأكمله ، وإنطلق كتاب السلطة وأبواق إعلامها الرسمي لتتحدث عن "الانقلاب على الشرعية" وعن الخطر الداهم الذي يمثله إستيلاء حماس على غزة ، ولم يذكر أحدهم ولو من باب الإنصاف أن مصر هي التي سمحت بإدخال رجال عصابات دحلان إلى القطاع المرة تلو الأخرى منذ إتفاق مكة ولم يتحدث أحد عن أطنان السلاح الأمريكي والإسرائيلي المقدم لهذه العصابات -في حين إهتم كثيرون بسلاح حماس الإيراني-ولم يذكر أحدهم التدريب المصري المكثف لفرق دحلان التي رحب بها النظام في حين إستكثر-إطاعة للأوامر الأمريكية-إستقبال أي مسؤول من حكومة حماس المنتخبة منذ أكثر من عام ونصف

لم يقف نظامنا الرشيد حتى على الحياد وهو أضعف الإيمان بل سارع إلى الإعتراف بحكومة سلام فياض ربما حتى قبل أن يعترف الإسرائيليون بها ، ونقل سفيره ووفده الأمني من غزة إلى رام الله معلنا بوضح مع أي طرف يقف وإلى أي فئة ينحاز

أليس من العبث ومن السخرية أن يزعم النظام أنه لا يشعر بالأمان مع وجود حركة إسلامية على حدوده ،في حين كان يشعر بالأمان التام والدبابات الإسرائيلية على نفس هذه الحدود تطلق رصاصها على الجنود المصريين في رفح؟

هذا ما لدي حتى الأن ،إقرأ ما كتبه فهمي هويدي وتم منعه في الأهرام

Sunday, June 17, 2007

لوين يا حنظلة ؟


غزة هاشم ..التي كان يحلو لفنان الكاريكتير الشهيد ناجي العلي أن يرسمها في صورة صبية جميلة "عصية على الكسر" لم تكن عصية على الإقتتال الداخلي ، غزة التي تمنى إسحق رابين ذات يوم أن تغرق في البحر لأنها تطارده حتى في أحلامه ، غرقت في بحر من دماء الإخوة وبيد بعضهم البعض
طيلة الأيام الماضية كنت أسعى لأن أجد طريقة لفهم الأحداث ، طريقة لاستيعاب ما لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق ، لعل التحليل الأقرب للواقع هو ما يذهب إليه علي أبو نعمة من أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين المحتلة هو رد فعل ل"عقيدة بوش" والتي شاركه فيها الإسرائيليون والحكام العرب-بطبيعة الحال- وبعض أقطاب ما يعرف بال"سلطة الفلسطينية" والقاضية بتسليح طرف بعينه يقوده العميل القديم دحلان الذي رعته اسرائيل وامريكا أكثر من أي شخص أخر وراهنت عليه لاسقاط الحكومة منذ اليوم الأول لإنتخابها ، ولكن الأمور لم تسر كما إشتهت واشنطن وحلفائها وفوجئت إسرائيل ومعها النظام المصري العميل بدولة "حماستان" على بعد بضع كيلومترات من حدودهما ، بعد سيطرة مسلحي حماس على القطاع فيما وصفه البعض ب"الانتصار" وهو العبث بعينه ، فأي إنتصار في أن يقتل الأخ أخاه؟
الأسوأ لم يأتي بعد خاصة مع وجود حكومتين لشعبين أحدهما في الضفة والأخرى في غزة ،ومع إستمرار التحالف إياه ، والأنكى هو ما ذكرته صحيفة صهيونية عن أن إسرائيل قد تطلب من الأنظمة العربية إرسال قوات إلى غزة ، لا تستبعد أن يقدم النظام المصري الصديق الصدوق لإسرائيل أبئاؤنا وأخوتنا لقمع دولة حماس الناشئة وحماية أمن العزيزة الغالية إسرائيل.
الأمر أشبه بتلك العبارة التي يرددها في حيرة نور الشريف في فيلم "ناجي العلي" حين يتساؤل عن الأتي وإلى أين نمضي:"من فلسطين للأردن ومن الأردن للبنان ومن لبنان لوين يا حنظلة؟

Thursday, June 14, 2007

إبتسامة وسط المظاهرة


بالأمس حضرت مؤتمر لا لبيع مصر الذي عقد في نقابة الصحفيين وحضره مجموعة من عمال المنصورة أسبانيا
المعتصمين منذ حوالي 58 يوما وسبقته وقفة قصيرة على سلالم النقابة ،في تنقلي وسط الهتافات على سلالم النقابة ركزت بصري على أحد جنود الأمن المركزي الغلابة الذين يحشرهم الباشوات الضباط حشرا في مواجهتنا ،لعلها المرة الأولى التي أنظر إلى هولاء البسطاء نظرة فيها قدر من التعاطف ، لعلي أدركت بعد مشاركتي في عدة تظاهرات متفرقة أنهم ضحايا مثلنا تماما ، وكان بصري يغيب عن هذا الجندي ويعود إليه مرة أخرى ، تأملت حركة شفتيه رغم سعيه لاخفائها وأكاد أجزم أنه كان يردد معنا نفس هتافاتنا !حين إلتقت عيني وعينه لأول مرة واجهته بإبتسامة عريضة وأبى إلا أن يردها لي وحين دعا المناضل الإشتراكي كمال خليل المتظاهرين إلى إنهاء الوقفة وتوجه إلى المؤتمر لوحت للجندي بيدي، ترى هل أراه في مظاهرة ثانية ؟ وإن حدث ذلك ، فهل سنكون في وضع مواجهة أم أنه سينضم إلينا ؟

Tuesday, June 12, 2007

دماء الفلوجة على خشبة المسرح البريطاني


شكل حصار مدينة الفلوجة العراقية واحدا من أكبر انتهاكات حقوق الإنسان في العصر الحديث؛ حيث قامت القوات الأمريكية بخرق ما يزيد عن 70 مادة من مواد اتفاقيات جنيف الأربعة.
بهذه العبارة تبدأ مسرحية "الفلوجة" التي قدمت على مسرح أي سي إيه بمدينة ليفربول الإنجليزية، في الفترة من الأول من مايو إلى الثاني من يونيو الجاري.
وقام ببطولتها مجموعة من نجوم المسرح البريطاني، مثل هارييت والتر وإيموجين ستابس والفرنسية إيرن جاكوب.
وتعتمد المسرحية بشكل أساسي على مجموعة من الشهادات ممن عاصروا حصار المدينة في عام 2004، والتي قام بجمعها فريق العمل في المسرحية وتصنيفها في شكل المونولوج المسرحي.
ومن خلال هذه الشهادات يروي الجنود الأمريكيون عما حدث في الفلوجة، وتتصاعد مشاعرهم من اللامبالاة إلى الغضب إلى الخوف، فهم دخلوا المعركة في البداية وهم لا يبالون بالمدنيين العراقيين، وعلى استعداد لقتل أي منهم، بل إن البعض منهم يستنكر أن يكون مطالبا بإسعاف الجرحى العراقيين، حيث يقول قائد إحدى الفرق "لماذا أسعف شخصا كان يحاول قتل رجالي".
ولكن حين يرى هولاء الجنود الكلفة الإنسانية المرتفعة للحرب والمتمثلة في عدد كبير من الضحايا الأبرياء بينهم نساء وأطفال، يبدؤون في مراجعة قناعتهم بالحرب، ويقول أحد الجنود: "ما مقدار الدم الذي يمكن أن ينزف من جسد الإنسان؟ أشعر وكأن هذا البلد بأكمله ينزف، ولن تستطيع مياه الخليج كلها أن تغسل هذا الدم".
وبالتدريج يتحول غضب الجنود من المسلحين العراقيين إلى قادتهم وحكومتهم، فهم لا ينزلون -كما يقول أحد الجنود- إلى أرض المعركة أبدا ويديرونها بالكامل من الجو، ولا يشعرون بمعاناة الجندي البسيط والتي تزيد مع قرارات تمديد بقائهم في العراق، ولا يقولون للجنود في المقابل سوى العبارة المعتادة "فليبارككم الرب"، وهو ما يسخر منه جندي قائلا "ومتى قال المسيح إن من حقنا أن نقتل الآخرين".
اعتمدت المسرحية على النقل الحرفي لكافة الشهادات التي تمت والتأكد من صحتها مما أضفى عليها جوا من المصداقية، وساعدها على ذلك أيضا الموسيقى المؤثرة التي أعدها الموسيقي نيتين سوهني.
وبعد انتهاء عرضها في بريطانيا، تخطط أسرة العمل لعرضها في جولة في عدة دول أوروبية، وليس من المعروف بعد إذا كانت المسرحية ستحظى بفرصة عرض في الولايات المتحدة أم لا

Saturday, June 09, 2007

نهاية الحضارة

مقال أكثر من رائع بقلم الدكتور الأفريقي ،إقرأها على مدونة أفريكانو

Wednesday, June 06, 2007

الأرض بتتكلم عربي

أقدمت مدرسة أهلية بالعاصمة اليمنية صنعاء على تجربة نوعية خلال العام الدراسي الحالي، تمثلت في إلزامها معلمات المدرسة التحدث باللغة العربية الفصحى أثناء أدائهن الدروس المقررة على طلابها من الجنسين في مرحلتي التمهيدي والابتدائي
لأول مرة في حياتي أجد أحي وأرحب وأشد على يد أصحاب قرار إتخذه مسؤلون حكوميون
بالطبع قرار كهذا في مصر سيلقى معارضة شديدة من أولياء الأمور الأفاضل الحريصين على أن ينال أبناؤهم أفضل تعليم أجنبي ممكن ويتباهون به كلما رطن بالإنجليزية أكثر أما لغتنا العربية الفصحى فقد صار مجرد إستخدامها في الحديث يثير سخرية البعض لأنها في نظرهم "لغة بيئة"

في ذكرى الشيخ إمام

رحل عن دنيانا الفانية في الخامس من يونيو (حزيران)عام 1995

في ذكرى النكسة:أكذوبة إلقاء إسرائيل في البحر


في حوار صحفي أجري معه في أوائل السبعينات تقريبا ، قال موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أن "العرب أمة لا تقرأ"، ولو أتيح للمرء أن يضيف إلى جملة ديان لكانت كالتالي :"إن العرب أمة لا تبحث".
فنحن حقا لا نبحث في تاريخنا ، خاصة ما يتصل بصراعنا مع إسرائيل بل صرنا بفعل دعاية مركزة ونشطة للغاية نردد نفس مقولات العدو التقليدية عن ذاته وعن أنفسنا .
ويتضح هذا بجلاء شديد حين يناقش العرب حقيقة ما حدث في يونيو (حزيران) 1967 ، فلازال البعض منا يحمل العرب مسؤولية "بدء الحرب" ويردد نفس مقولة العدو الإسرائيلي أن العرب-وعلى رأسهم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر- هددوا بإلقاء إسرائيل في البحر.
ولكن ما مدى صحة هذه العبارة ؟ هل هدد العرب حقا في أي جولة من جولات صراعهم مع إسرائيل بإلقاءها في البحر؟ وهل يعني هذا –بالضرورة- أن إسرائيل في حالة دفاع عن ذاتها ووجودها في حرب عام 1967 ؟
بداية،علينا أن نقر أن إسرائيل نجحت في أن ترسم لنفسها صورة في العقل الجمعي الغربي بفضل دعايتها الإعلامية كدولة صغيرة محاطة بالأعداء من كافة الجهات المتأهبين للقضاء وتم توظيف المحرقة النازية في إطار هذه الصورة لتصوير أن هدف العرب-كالنازيين- هو إبادة اليهود.
ولكن الوقائع التاريخية تثبت عكس ذلك ، ففي نكبة عام 1948 التي أسمتها إسرائيل "حرب الإستقلال" وصورتها حربا بين 7 جيوش عربية وإسرائيل الدولة الصغيرة الناشئة ، لم يواجه الصهاينة الأوائل في حقيقة الأمر سوى حوالي 25 ألف جندي عربي وفي المقابل كانت العصابات الصهيونية قد دربت وسلحت حوالي 65 ألف مقاتل بأحدث الأسلحة.
وفي حرب السويس عام 1956 كانت إسرائيل هي البادئة بالعدوان بإعتراف قادتها أنفسهم، أما عدوان يونيو (حزيران) 1967 فسبقته عملية دعاية واسعة إستطاعت إجتذاب تعاطف واسع في الغرب لصالح إسرائيل المهددة بأن "تلقى في البحر".
في كتابه "المثلث المحتوم:أمريكا وإسرائيل والفلسطينيين" ينقل المفكر الأمريكي ناعوم تشومسكي عن الجنرال عيزرا وايزمان قائد سلاح الجو الإسرائيلي في ذلك الوقت أن إسرائيل "لم تواجه أبدا خطر الإبادة" ويضيف شهادة أخرى لمناحم بيجين ، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "في يونيو 1967 كان أمامنا مرة أخرى الخيار،إن تجمعات الجيش المصري في سيناء لم تكن دليلا على نية ناصر في مهاجمة إسرائيل ، علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا، نحن من قررنا مهاجمته".
وفي عام 1973 وجه عضو البرلمان البريطاني كريستوفر مايهو تحديا فريدا من نوعه لأنصار إسرائيل ، فقد عرض مايهو أن يقوم بدفع مبلغ خمسة ألاف جنيه جنيه إسترليني لمن يستطيع أن يأتيه بأي دليل تاريخي يثبت أن الرئيس عبد الناصر هدد بالفعل بالقاء إسرائيل في البحر.
وكرر مايهو التحدي في مجلس العموم البريطاني بل وقام بتوسعته مطالبا بأي دليل تاريخي على ذكر هذا التهديد على لسان أي زعيم عربي.
وتسبب تحدي مايهو المتكرر في إستدعائه للمحاكمة في العام التالي من قبل مناصر لإسرائيل يدعى وارين بيرجسون ،وبعد جلسات إستماع عدة ،إعترف بيرجسون في نهاية المطاف وتحديدا في فبراير عام 1976 وأمام المحكمة العليا البريطانية بعدم قدرته-بعد إجرائه بحثا مطولا- على أن يجد عبارة واحدة من أي زعيم عربي –وبخاصة عبد الناصر- يمكن أن توصف بأنها تهديد بإبادة إسرائيل.
ولكن الحقيقة التي لا تشأ إسرائيل الإعتراف هي أن العرب لم يهددوا أبدا بإلقائها في البحر، وإنما هي التي ألقت-بالمعنى الحرفي للكلمة- بألاف الفلسطينيين إلى البحر،إذ يذكر الرائد ر.د ويلسون وهو ظابط في سلاح الجو البريطاني كان متواجدا في حيفا لدى دخول العصابات الصهيونية إليها عام 1948 أن "عشرات الألوف من العرب الذي كان في حالة من الذعر إندفعوا هاربين من حيفا، ولم تكن رحلتهم دون مخاطر، فقد كانوا عرضة لهجمات من قبل اليهود طوال الوقت".
ولم يكن أمام هولاء الألاف سوى أن يلجأوا إلى البحر محاولين النجاة بحياتهم عبر القوارب المتجهة إلى قطاع غزة وإلى مصر، وكان المشهد المعاكس تماما لكل ما إدعته إسرائيل طويلا ، فقد كان الفلسطينيون هم من هرب إلى البحر وكانت نيران الصهاينة المفتوحة وراءهم .ولعل من المهم هنا أن نذكر بمقولة العالم المصري الراحل الدكتور جمال حمدان :"العرب لم يلقوا بإسرائيل إلى البحر ولكن إسرائيل هي التي ألقت شعبا بأكمله إلى الصحراء".

Sunday, June 03, 2007

فلندعم قرار مقاطعة إسرائيل

قام اتحاد المعلمين البريطانين باعتماد سياسة مقاطعة للجامعات الصهيوينة، لكن رئيسة الاتحاد تحاول عرقلة القرار. بالاحمر نص رسالة مقترحة لارسالها للرئيسة و ايميلها مرفق، ايضا ارجو من الرفاق التوقيع على العريضة المرفقة
لندعم قرار اتحاد الجامعات و المعاهد البريطانية UCUفي اليوم الثلاثين من أيار لعام 2007 تم إصدار قرار من قبل أتحاد الجامعات و المعاهد البريطانية UCU يقضي بمقاطعة الجامعات و المعاهد الإسرائيلية احتجاجاً على الاحتفال بمرور أربعون عاماً على الاستعمار الإسرائيلي للأرضي الفلسطينية و تنديداً بمشاركة الجامعات الإسرائيلية بذلك.بعض الجماعات المدعومة من الإستعمار الإسرائيلي تحاول عرقلة هذا التحرك بشكل تعسفي.الرجاء التوقيع على هذه العريضة لإيقاف هذه المحاولات( أظهر دعمك):
http://www.petitiononline.com/notoocc/petition.htmlو من الضروري أيضاً إرسال إيميل إلى السيدة (sally hunt ) رئيسة الاتحاد التي عارضت هذا التحرك و التي يشاع بأنها تتطلع لطي هذا قرار المقاطعة.لقد بذلنا الكثير من الجهد في هذا التحرك لذلك الرجاء إمنحنا و لو دقيقة واحدة من وقتك.إيميل السيدة sally hunt هو shunt@ucu.org.ukو إليك صيغة مقترحة للإيميل:أنتظر منك أن توافقي على القرار الذي و ضعه UCU و الذي يقضي بقاطعة الجامعات الإسرائيلية، أما مسرور جداً لهذا التحرك، لأنني أعتقد بأنه واحدة من أفضل الطرق التي تمكن الجامعات من معارضة الاحتلال الغير قانوني و الاضهاد القاسي للشعب الفلسطيني.أنا مدرك بان السكرتارية العامة التي أنت مسؤولة عنها ستدعم هذا التحرك لضمان المحافظة على الديمقراطية في قرارات الاتحاد. و أنا واثق بأنك ستفعلين ما بوسعك للدفاع عن هذا التحرك.شكراً جزيلاً

غنيوة للطير


نظمت الجمعية المصرية لمؤلفي السيناريو عرضا خاصا بمركز الثقافة السينمائية في القاهرة للفيلم الروائي القصير "غنيوة للطير"، للمخرج والسيناريست الشاب عطية الدرديري، وبطولة الفنانة فردوس عبد الحميد، والفنان مدحت فوزي، ومجموعة من الممثلين الشبان: أجفان وفاطمة السردي وشهاب إبراهيم.
ويروي الفيلم الذي تدور أحداثه في قرية نائية بصعيد مصر، قصة أم "فردوس عبد الحميد" التي تعيش مع زوجة ابنها الشابة "أجفان"، بعد أن هاجر ولدها للعمل في الخارج، ويغيب الابن لأكثر من 13 عاما، وتنقطع أخباره عن أمه وزوجته، ويختلف أهل القرية حول ما حدث له وفي أي بلد هو، هل هو في العراق أم إيران أم السعودية، أم أنه قد عبر البحر إلى أوروبا وأمريكا، بل إنهم يختلفون حتى حول مصيره، إذا كان حيا أم ميتا.
وفي حين تتمسك الأم بإيمان عميق أن الابن عائد لا محالة، تضعف الزوجة التي لم تقض مع زوجها سوى عشرين يوما، وتستجيب تدريجيا لإغواءات الجار "مدحت فوزي" وتعده باللقاء في الليل، ولكن المفاجأة أن الابن يعود في نفس الليلة لتنتهي أحداث الفيلم نهاية مأساوية للغاية

وقال المخرج عطية الدرديري إن فكرة الفيلم جاءته من حكايات كان يسمعها في طفولته في القرية التي نشأ بها من البدو، وكانت تتعلق بأب يتسبب في هلاك ابنه، وقد عاشت هذه القصة معه فترة طويلة، وفكر في تحويلها إلى فيلم سينمائي؛ لأنه وجد الفكرة جذابة للغاية وتراجيدية في نفس الوقت، فأكثر الأشياء تراجيدية في حياة الإنسان هي أن يسعى جاهدا وراء هدف طوال حياته ثم يضيعه بيديه.
ويضيف "ما قدمته في الفيلم ليس جوا أسطوريا كما ذهب البعض، بل هو الواقع في هذه المنطقة من أرض مصر، إن الواقع المعاش في الصعيد مرتبط ارتباطا وثيقا بالأساطير والأفكار القبلية والدينية المختلطة ببعضها البعض، ولكن الناس في العاصمة والمدن لا تشعر بها؛ لأن أغلب الفنون المقدمة هي فنون المدينة، أما الصعيد فمغيب، لذلك كتبت الفيلم بلهجة هولاء الناس كما هي، وهو ما أضفى عليه عنصر المصداقية، فأنا مع الصدق في التقديم وضد ما أسميه بوضع الفن في صيغة "المعرض"، كأن نأتي بشخص من القاهرة ونلبسه زيا صعيديا، وتكون النتيجة شيئا زائفا".
وأشاد الدرديري ببطلة فيلمه فردوس عبد الحميد قائلا "إن وجودها معي في التصوير كان إضافة مهمة جدا للفيلم، فبنية الفيلم قائمة على الأداء التقليدي "بداية-وسط-نهاية"، ولهذا كنت أحتاج إلى ممثلين أقوياء يقوم أداؤهم على تدفق المشاعر، وهو ما تحقق في فردوس عبد الحميد، فهي الأم القوية المتماسكة، ولكن في داخلها نقطة ضعف هي تعلقها الشديد بحلم عودة ابنها، وقد وصل التفاهم بيننا إلى حد أنني لم أحتج أبدا إلى الإعادة في مشاهدها".
وعن أعماله المقبلة يقول "أنجزت فيلما تسجيليا بعنوان "دهب تأملات في الأرض والبشر"، وهو عن مدينة دهب الواقعة في جنوب سيناء، كما انتهيت من كتابة سيناريو فيلم "السفاح" مع الزميل خالد الصاوي ومن إخراج محمد أنيس، بالإضافة إلى مسلسل من تأليفي وإخراج المخرج محمد فاضل

Saturday, June 02, 2007

هنا القاهرة

<
هنا القاهرة القاهرة القاهرة
هنا تاج بلدنا
هنا الألف مدنة ومدنة
قصادنا هنا
هنا سوق بلدنا
وزادنا قصدنا حصادنا هنا
هنا شوق ولادنا
همومنا عددنا
وأحلام تزيد عن عددنا هنا
هنا الضد بالضد
ده مستبد
ما تعرف مرارنا
هزار ولا جد
وده نهار عمل
ولا جمعة وحد
ولا حد خد باله
من أي حد
حياتنا هنا حارة سد
وسؤال ماله رد
لكن وردة الغد
فاردة على كل خد
هنا القاهرة القاهرة القاهرة
وأنا في قلب دوامتك الدايرة بينا
بأصرخ بحبك يا أجمل مدينة
يا ضحكة حزينة
يا طايشة ورزينة
بحبك وأعفر جبيني في ترابك
وأعيش في رحابك
وأقف جنب بابك
جنايني أروي بالدم وردة شبابك
يا زينة جنينة حياتنا اللعينة
بحبك بحبك بحبك
يا بنت اللذينة
شعر :سيد حجاب
لحن : عمار الشريعي
غناء :علي الحجار