في خطوة لا تقل جرأة عن زيارة الممثلة الأمريكية جين فوندا للمقاتلين الفيتناميين في السبعينات خلال حرب فيتنام، قام المطرب والناشط من أجل السلام الأمريكي دايفيد روفيكس بتأليف وتلحين أغنية جديدة بعنوان "الفلوجة" حيا من خلالها مقاومة المدينة العراقية لقوات الاحتلال الأمريكي .
ودافيد روفيكس الذي يبلغ من العمر أربعين عاما هو موسيقي أمريكي ولد في نيويورك ونشأ في ولاية كونتيكت وتأثر إلى حد كبير في نشأته بوالديه اللذين كان كلاهما موسيقيا وبأرائهما التحررية التي كانت تتناقض مع المجتمع المحافظ الذي نشأ فيه، كما تأثر بتظاهرات الحركة المعارضة لحرب فيتنام خلال السبعينات والتي كانت أحد أسباب الإنسحاب الأمريكي من هناك.
ومنذ مطلع التسعينات تقريبا بدأ ديفيد روفيكس مشواره مع الموسيقى وقدم موسيقاه الخاصة التي مزج فيها بين الموسيقى الشعبية الأمريكية (folk music) والخطاب السياسي الواضح والمباشر، وقد عرف أيضا كناشط سياسي ضد العولمة وضد سياسات الإدارة الأمريكية الحالية وفي مقدمتها-بطبيعة الحال- الحرب على العرق وأفغانستان.
ومنذ العام 1996 أصدر روفيكس 14 ألبوما كان أولها "فلنحقق هذا" وأخرها "مذبحة شركة هاليبرتون" والذي حمل عنوان أغنية يقدمها روفيكس على لسان جندي أمريكي أرسل إلى العراق ويسخر فيها من الحرب ومن شركة هاليبرتون التي كان يديرها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني والتي تحقق حاليا أرباحا هائلة من إحتلال العراق.
ويسعى روفيكس في أغانيه إلى أن يقدم رسالة إلى كافة شعوب العالم ولذلك تتنع موضوعات الأغاني بين الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية التي إختصها بعد من الأغاني ومن بينها أغنية أهداها للرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز حيا سياساته الإشتراكية والمناهضة للتدخل الأمريكي في العالم.
كما لم يتجاهل روفيكس القضية الفلسطينية وقدم لها ثلاثة أغنيات هي "غنهم يبنون جدارا" و"جرح غائر في وجهك" و"أحن للعودة إلى وطني" ، كما يحرص في مناسبات عدة على الغناء أو الظهور مرتديا الكوفية الفلسطينية ليعبر عن تضامنه مع هذه القضية.
ولكل ذلك ، أصبحت أغاني روفيكس تذاع بشكل مستمر عبر إذاعات 7 دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وإيرلندا وإيطاليا وغيرها، كما أصبح سمة مشتركة في أغلب الفعاليات والمؤتمرات المناهضة للحرب سواء في الولايات أو بريطانيا أو غيرها، ووصفته أمي جودمان مؤسسة إذاعة "الديمقراطية الأن" الأمريكية المستقلة بأنه يمثل "الرسالة الموسيقية لهذه الإذاعة".ويستعد روفيكس حاليا لجولة موسيقية جديدة في اليابان يقدم فيها مجموعة من أغانيه الحديثة
ودافيد روفيكس الذي يبلغ من العمر أربعين عاما هو موسيقي أمريكي ولد في نيويورك ونشأ في ولاية كونتيكت وتأثر إلى حد كبير في نشأته بوالديه اللذين كان كلاهما موسيقيا وبأرائهما التحررية التي كانت تتناقض مع المجتمع المحافظ الذي نشأ فيه، كما تأثر بتظاهرات الحركة المعارضة لحرب فيتنام خلال السبعينات والتي كانت أحد أسباب الإنسحاب الأمريكي من هناك.
ومنذ مطلع التسعينات تقريبا بدأ ديفيد روفيكس مشواره مع الموسيقى وقدم موسيقاه الخاصة التي مزج فيها بين الموسيقى الشعبية الأمريكية (folk music) والخطاب السياسي الواضح والمباشر، وقد عرف أيضا كناشط سياسي ضد العولمة وضد سياسات الإدارة الأمريكية الحالية وفي مقدمتها-بطبيعة الحال- الحرب على العرق وأفغانستان.
ومنذ العام 1996 أصدر روفيكس 14 ألبوما كان أولها "فلنحقق هذا" وأخرها "مذبحة شركة هاليبرتون" والذي حمل عنوان أغنية يقدمها روفيكس على لسان جندي أمريكي أرسل إلى العراق ويسخر فيها من الحرب ومن شركة هاليبرتون التي كان يديرها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني والتي تحقق حاليا أرباحا هائلة من إحتلال العراق.
ويسعى روفيكس في أغانيه إلى أن يقدم رسالة إلى كافة شعوب العالم ولذلك تتنع موضوعات الأغاني بين الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية التي إختصها بعد من الأغاني ومن بينها أغنية أهداها للرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز حيا سياساته الإشتراكية والمناهضة للتدخل الأمريكي في العالم.
كما لم يتجاهل روفيكس القضية الفلسطينية وقدم لها ثلاثة أغنيات هي "غنهم يبنون جدارا" و"جرح غائر في وجهك" و"أحن للعودة إلى وطني" ، كما يحرص في مناسبات عدة على الغناء أو الظهور مرتديا الكوفية الفلسطينية ليعبر عن تضامنه مع هذه القضية.
ولكل ذلك ، أصبحت أغاني روفيكس تذاع بشكل مستمر عبر إذاعات 7 دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وإيرلندا وإيطاليا وغيرها، كما أصبح سمة مشتركة في أغلب الفعاليات والمؤتمرات المناهضة للحرب سواء في الولايات أو بريطانيا أو غيرها، ووصفته أمي جودمان مؤسسة إذاعة "الديمقراطية الأن" الأمريكية المستقلة بأنه يمثل "الرسالة الموسيقية لهذه الإذاعة".ويستعد روفيكس حاليا لجولة موسيقية جديدة في اليابان يقدم فيها مجموعة من أغانيه الحديثة
No comments:
Post a Comment