Thursday, February 28, 2008

"بوفورت".. لا جوائز للهزيمة الإسرائيلية


رغم أنه لم يفز بأي جائزة في أوسكار عام 2008،إلا أنه الفيلم الإسرائيلي "beau fort" للمخرج جوزيف كيدار والذي رشح للأوسكار عن فئة "الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية" سيظل فيلما مثيرا للجدل في الأوساط الإسرائيلية.
ويرجع هذا بشكل أساسي إلى مضمون الفيلم المقتبس عن رواية بنفس الإسم للكاتب رون ليشيم ، تروي قصة مجموعة من الجنود يحاولون حماية أحد مواقع الإحتلال الإسرائيلي قبيل الإنسحاب من جنوب لبنان عام 2000.
ويركز الفيلم على قائد المجموعة ليراز ليبرتي، الشاب الذي يبلغ من العمر 22 عاما والذي يتلقى أوامرا من قادته تقضي بالحفاظ على الموقع حتي يحين موعد الإنسحاب.
ورغم أن الفيلم لا يبرز المقاومة اللبناية ،إلا أنها (وفي القلب منها حزب الله) هي الحاضر الغائب في هذا الفيلم، فهجمات رجال المقاومة الذين لا نرى وجوههم أبدا وقذائفهم على الموقع لا تتوقف، حيث يمطرونه بالقنابل والرصاص حتى أخر لحظة.
ويزداد شعور ليزار بالعجز مع كل ساعة تمر، خاصة حين يسقط رفاقه قتلى وجرحى برصاص المقاومة ولا يستطيع فعل شيء لنجدتهم، ويبدأ في الشعور ان قادته تخلوا عنه.
وتبدا مشاعر ليزار في التحول شيئا فشيئا، فالفيلم يبدأ وهو يقول أنه أعظم مخاوفه هوان يتم تسريحه من الجيش دون أن يعبأ أحد بذلك،لكن مع مرور الوقت يصبح كل همه هو الخروج من الموقع حيا إن إستطاع.
كما يرصد الفيلم إنعكاس الحرب في جنوب لبنان على حياة الجنود الإجتماعية ، فليراز يشعرأن وجوده مع صديقته يسبب إحراجا لها أمام زملائها وأن السبب الوحيد لعدم تركها له حتى الأن هو كونه جنديا لا أكثر.
ولكن إحساسا عاما يتولد لدى لدى ليزار في النهاية حين يأمره قادته بإستعمال المتفجرات لإزالة الموقع لأن الإنسحاب قد بدأ بالعفل، وفي نهاية الفيلم يقف ليزار امام حطام الموقع الذي فجره بعدأن قتل زملاؤه وهم يدافعون وينظر غليه بقدر كبير من الإحباط وخيبة الأمل.
الفيلم أثار سخطا وجدلا واسعا في إسرائيل عند عرضه ، لأنه يحمل إعترافا ضمنيا بهزيمة إسرائيل في جنوب لبنان،فهو كما يضفه مخرجه "ليس قصة حرب...إنه قصة عن التراجع".ورغم فوزه بجائزة "البينالي" في فرنسا عام 2007 وترشحه للأوسكار ،إلا أن الجدل حوله وحول مخرجه لا يزالان مستمرين حتى الأن

Sunday, February 24, 2008

في ذكرى مالكولم إكس


"أن تكون مجرما في الماضي..هذا ليس عارا ،أن تظل مجرما ...هذا هو العار"

لو كان المسيح موجودا اليوم هنا في أميركا ، فلن يذهب إلى الرجل الأبيض،الرجل الأبيض هو الظالم، سيذهب إلي المظلوم، سيذهب إلى المنبوذ، سيذهب إلى من يسمونه بالأمريكي الزنجي"

"إننا نطالب بحقنا..ان نكون بشرا،ان نعامل كبشر،أن نحترم كبشر،ان نحظى بحقوق البشر،في هذا المجتمع، في هذه الدولة،في هذا اليوم ، وهو ما سنحققه ...بأي وسيلة ضرورية"

"الرجل الأبيض هو عدوكم، سواء كنتم مسلمين أو مسيحيين أو ماسونيين أو حتى ملحدين"

"الحقيقة أن أمريكا أسوا من إنجلترا وفرنسا مجتمعتين، ليس لأنها دولة إستعمارية فحسب... ولكن لنها منافقة بشكل لا يوصف"

"إن أمريكا بحاجة إلى فهم الإسلام،لأنه الديانة الوحيدة القادرة على إنهاء المشكلة العنصرية"

"هذه الدولة منافقة، لأنها توهمكم أنها حررتكم عندما تطلق عليكم مواطنين من الدرجة الثانية، كلا ..لستم سوى عبيد القرن العشرين"

الحاج مالك شباز أو مالكولم إكس

أغتيل في 21 فبراير عام 1965

Wednesday, February 20, 2008

كاسترو على شاشة السينما


ما بين تقديمه في صورة ساخرة، وإبراز مدى قوة المخابرات الأمريكية في اختراق نظامه لمحاولة اغتياله، حاولت الأفلام الأمريكية على مدار أربعين عاما سبر أغوار شخصية الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الذي أعلن قراره بالاستقالة من منصبه.
ورغم مغادرته منصب الرئاسة، إلا أن ذلك لن ينهي الجدل السينمائي حول شخصيته التي نافست في هوليوود حتى أشرس أعدائه الأمريكيين، الذين امتلكوا أدوات الفعل السينمائي.
لقد كان أول ظهور لشخصية كاسترو على شاشة السينما في العام 1965 من خلال أحداث الفيلم الأمريكي "حياة جوانيتا كاسترو the life of Juanita castro" الذي قدم صورة ساخرة للثورة الكوبية التي قادها كاسترو واستولى من خلالها على السلطة في أواخر الخمسينيات من خلال ذكريات شقيقته عنها، وقام بأداء دور كاسترو الممثل ماري مينكن.
وفي العام التالي، جسد أنتوني كاردوزا شخصية كاسترو من خلال فيلم "قطار الليل إلى مندو فاين Night train to Mundo fine" والذي يروي تجربة شخصية لأحد الهاربين من كوبا إلى الولايات المتحدة في أعقاب الثورة.
كما ظهرت شخصية كاسترو في الأفلام التي تناولت قصة حياة رفيق نضاله الأرجنتيني تشي جيفارا، وكان أول هذه الأفلام بعنوان "تشي che" وقام ببطولته عمر الشريف في دور جيفارا، أما كاسترو فلعب دوره الأمريكي جاك بالانس، وهو فيلم أبدى بطله عمر الشريف ندمه على تقديمه لاحقا، حيث اكتشف أنه كان ممولا من قبل المخابرات الأمريكية (CIA) بغرض تشويه صورة جيفارا كمناضل.
وكذلك فيلم "إلى النصر دائما hasta la Victoria sempre" عام 1997 الذي جمع بين التسجيلي والروائي، وتناول العلاقة بين الرجلين منذ انطلاق ثورتهما في جبال كوبا وحتى اغتيال جيفارا عام 1968

ولم تقتصر شخصية كاسترو على الظهور السينمائي، فقد شاهد الجمهور الأمريكي شخصية كاسترو على الشاشة الصغيرة، فقد ظهرت في أعمال تلفزيونية عدة، سواء من خلال مسلسلات كوميدية كان الغرض منها السخرية من شخصيته أو أفلام تلفزيونية تتناول حياته وحكمه.
ومن بين هذه الأفلام التلفزيونية، فيلم "حبيبتي القاتلة my little assassin" ولعب دور كاسترو فيه الممثل جو مانتيجنا وتناول قصة حقيقة حول ماريتا لورينز، السيدة الألمانية التي كانت سكرتيرة وعشيقة كاسترو لسنوات عدة، وسعت الاستخبارات الأمريكية لتجنيدها لاغتياله في كوبا، إلا أنها فشلت في ذلك.
وهنالك أيضا الفيلم التلفزيوني "fidel" عام 2002 الذي قدم في جزأين سيرة حياة كاسترو منذ بدايته كمحام شاب وحتى وصوله إلى السلطة وقمعه بعنف لمعارضيه، ونجح الفيلم في تقديم صورة متوازنة إلى حد كبير للزعيم الكوبي بإيجابيات حكمه وسلبياته على السواء، وأدى شخصية كاسترو الممثل فيكتور هوجو مارتن.
كما جسد كاسترو شخصيته بنفسه في فيلمين هما "كونغ فو 2003 " عام 2003 وهو فيلم تسجيلي تناول الزعماء السياسيين المغرمين برياضات الدفاع عن النفس وهو أحدهم بطبيعة الحال، والثاني هو "البحث عن فيديل looking for Fidel" عام 2006، والذي يتناول قصة شاب أمريكي يرفض نمط الحياة الاستهلاكي في بلاده ويسافر إلى كوبا ويسعى للقاء كاسترو وجها لوجه!
كما خصص المخرج الكبير أوليفر ستون فيلما تسجيليا كاملا لكاسترو عام 2003 بعنوان "القائد commandant " والذي تناول في عدة لقاءات شخصية معه مشواره السياسي والعسكري الطويل وسر عدائه لأمريكا

إلى جانب ذلك، ظهرت شخصية كاسترو بشكل عابر في أفلام مثل "الراعي الصالح the good shepherd" عام 2006 للممثل والمخرج روبرت دي نيرو، والذي تناول تاريخ وكالة الاستخبارات الأمريكية منذ نشأتها في أعقاب الحرب العالمية الثانية ومحاولتها المتكررة لاغتيال كاسترو، ولعب دوره في الفيلم الممثل أليك فون بارجن.
ومن المتوقع أن يشهد عام 2008 ظهور شخصية كاسترو في فيلمين، حيث يقوم المخرج الأمريكي ستيفن سودربرج حاليا بتصوير فيلمين من إنتاجه وإخراجه ويتناول كلاهما فترة معينة من حياة جيفارا.
ويؤدي دور جيفارا في كلا الفيلمين الممثل البورتريكي بينشيو ديل تورو، الذي يعرفه الجمهور من خلال أدواره في أفلام "حمولة زائدة access baggage" و"الرهن the pledge" و"مدينة الذنوب sin city".
أما كاسترو فيلعب دوره المكسيكي دميان بشير، الذي جسد من قبل شخصية الثائر المكسيكي زاباتا من خلال مسلسل تلفزيوني بعنوان "زاباتا: الحب والثورة Zapata: Amor en rebeldía"
ويحمل الفيلم الأول اسم "الأرجنتيني the argentine" ويتناول وقائع حقيقية من حياة جيفارا وتحديدا في بدايات انطلاق الثورة الكوبية في منتصف الخمسينات التي كان جيفارا أحد أبرز قادتها.
ويروي الفيلم كيف تمكن كل من جيفارا ورفيق كفاحه فيديل كاسترو من قيادة مجموعة من الثوار الكوبيين في العام 1956 وتمكنوا بعد سلسلة من المعارك الشرسة، إسقاط نظام الجنرال "باتيستا" المدعوم من الولايات ودخول العاصمة هافانا منتصرين.
أما الفيلم الثاني فهو بعنوان "المقاتل guerilla" ويتناول محطة أخرى من حياة تشي جيفارا، وتحديدا في العام 1964 حين اختار الزعيم الكوبي الجديد فيديل كاسترو صديقه جيفارا، والذي كان يشغل في ذلك الوقت عدة مناصب وزارية في كوبا، ليكون مبعوثا لكوبا في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك

Tuesday, February 19, 2008

شرفت يا بابا

"جورج بوش في زيارة جديدة لأفريقيا"
يا أهلا وسهلا
يا ميت مرحبا
وبمناسبة هذ الزيارة ال"ميمونة"

والزفة التي ترافقها عادة
نهدي السيد بوش هذه الأغنية


Saturday, February 16, 2008

لما الشتا يدق البيبان


كلما حان وقت الشتاء

أتذكرك

أحن إلى إبتسامتك

إلى أحاديثنا الصغيرة

إلى يدينا المتعانقتين ونحن نرشف كوب الشاي

الم تقولي لي يوما

أنك تشعرين بالدفء معي

أنت بالنسبة لي

شمس في يوم غائم

الدفء الذي يغمرني فلا أعبأ ببرد الدنيا

كلما دق المطر على شباكي

أرى عينيكي أمامي

أتدفأ بذكرياتنا

وأصنع لنفسي بطانية وحراما من دفء الذكريات

كلما هل الشتاء

أحتاج إليك

ويجرفني الحنين

يا دفئي ، ويا شمسي الساطعة

(العنوان من أغنية للفنان علي الحجار)

Monday, February 11, 2008

الزعيم أبو تريكة


لست بطبيعتي من محبي متابعة مباريات الكرة

ولكني فرحت مع كل من فرحوا امس بفوز فريق مصر بكأس إفريقا

أجمل ما في تلك الليلة ليس الفوز نفسه

ولكن تلك الروح الجميلة التي أحسستها في كل شيء

تعليقات عصام الشوالي الذي أصرأن يجعل من الفرح فرحا عربيا خالصا وتكراره بلهجته التونسية الجميلة "عاش ..عاش"

إحتفالات الجماهير في عواصم العرب من الدوحة إلى نواكشوط حيث إصطبغت كل الشوارع بالأحمر والأبيض والأسود


إحتفالات اهل غزة وفرحتهم رغم الحصار وإحكام الخناق

مشهد المشجع الفلسطيني في غانا وهو يرتدي تي شيرت كتب عليه "تعاطفتم مع غزة" في رد واضح على تي شيرت أبو تريكة الشهير

في ليلة واحدة، نجحت الرياضة فيما لم ينجح فيه الساسة

ونجح الزعيم أبو تريكة فيما لم ينجح فيه نظام مبارك

وتزداد الصورة جمالا بهذا التعليق الذي أرسله لي صديق غزاوي

"حبيت اعدي عليك امسي واقلك الف مبروك لمصربدون مبالغة شوارع غزة مبارح كانت احدى شوارع القاهرةشوارع مصريةوعن جد كانو الفوز النا"

:)

Saturday, February 09, 2008

الاقوال المأثورة


"من يتعدى على حدودنا سنكسر رجله"

الوزير الهمام احمد أبو الغيط تعليقا على قضية معبر رفح

"لن نقطع علاقاتنا مع إسرائيل من اجل فيلم"

برضة الوزير الهمام أحمد أبو الغيط تعليقا على فيلم إسرائيلي يكشف قضية فتل أسرى مصر

"إسرائيل مهمة جدا بالنسبة لي"

الرئيس حسني مبارك في حوار صحفي في ديسمبر الماضي



Thursday, February 07, 2008

ساعات


المتالقان دائما
على سلامة شاعرا
ووجيه عزيز ملحنا ومطربا

Tuesday, February 05, 2008

بين رفح وديمونة


بين ما حدث أمس في رفح و ما حدث في قلب ديمونة المحتلة

مسافة بعيدة ، بحجم المعنى والتأثير

في ديمونة ، هز مجتمع الصهاينة عملية فدائية جريئة ، توحدت فيها فصائل مختلفة، وأرجعت إلى أذهان الصهاينة المعادلة الفلسطينية البسيطة :"لن تنام ديمونة وحيفا وتل أبيب في امان ، طالما غزة تنام على الدموع والدم"

أثبتت العملية أن المقامة الفلسطينية لا تزال قادرة على أن تفاجا العدو في عقر داره

وأكدت أن حركة فتح ليست "شلة "رام الله وإنما هي الشرفاء الذين لا يزالون ينفذون مع إخوانهم ورفاقهم مثل هذه العمليات

اما في رفح ، فتجدد ت من جديد ماساة الحدود والمعابر، ووجدها النظام الحاكم في مصر فرصة للصيد في الماء العكر وترديد أسطوانة دأب عليها في الفترة الأخيرة مفادها "أنظروا ما يفعله الفلسطينيون بجنودنا"

وأيا كان المسؤول عما حدث في رفح

فإن الرسالة تبدو واضحة

في رفح وجهت البنادق إلى غير وجهتها الصحيحة

وجهها الشقيق إلى صدر الشقيق

وسال دم الإخوة بيد بعضهم البعض

اما في ديمونة فكانت البندقية توجه إلى وجهتها الصحيحة والحقة والوحيدة

إلى صدور الأعداء

اما أن لهذه الأمة أن تعيد توجيه بوصلتها إلى الإتجاه الصحيح؟

Monday, February 04, 2008

غزة...من تاني


ولازلت أتحدث عن غزة

جرحنا المفتوح الذي يأبى أن يلتأم او يندمل

ففي ظل "الحرب المقدسة" التي أعلنها النظام المصري وإعلامه الرسمي على شعب غزة

كان من المهم أن أنصت لأصوات أبت إلا أن تغرد خارج السرب وتقدم رؤية أخرى لما جرى ويجري على الحدود

أول هذه الأصوات هو مقال طالعني في جريدة المصري اليوم للدكتور ضياء رشوان، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية والذي أفرده ل"المقولات الفاسدة بشان غزة" وما أكثرها

والثاني كان تقريرا للصحافي الفلسطيني صالح النعامي ، يقدم فيه الرؤية الإسرائيلية لماجرى على الحدود، ويفضح زيف الإدعاء إياه أن فتح الحدود يحقق مشروعا إسرائيليا خالصا، فالصورة في إسرائيل أبعد ما تكون عن هذا

وأخيرا كان ثالث الأصوات، حوارا مع مقاتل في كتائب القسام ممن شاركوا في هدم الجدار، أوضح فيه بشكل قاطع أن الحركة لم تطلق النار على جنود مصر ولم تسمح بدخول سلاح أو مخدرات إليها كما زعمت الأبواق الرسمية

مقال ضياء رشوان


مقال صالح النعامي


حوار أبو البراء


Sunday, February 03, 2008

العدو إسمه ...حماس

"أمن مصر القومي" ليس مجرد عنوان لكتاب ألفه محمد حافظ إسماعيل الذي تولى منصب مستشار الأمن القومي ، إنها العبارة التي دأب النظام المصري وكتابه المرتزقة على ترديدها طيلة الأسابيع الأخيرة
فجاة أصبح أمن مصر القومي مهددا، ليس من إسرائيل لا سمح الله وإنما ببساطة من حركة تدعى حماس
لماذا ؟ لأنها تجرات وسعت لكسر الحصار عن شعب غزة ، حصار كان ولازال النظام المباركي طرفا وشريكا فيه
فجأة أصبح الفلسطينيون العابرون للحدود -إذا صح التعبير- هم التهديد الأول لأمن مصر
أصبحت حماس هي الخطر والعدو الذي يجب أن نحتاط له
صار الخطر هو "الإخوان " كما قالت أسبوعية حكومية تافهة وصارت "صواريخ حماس تهدد المدن المصرية" كما قالت أسبوعية أخرى أكثر تفاهة
هذه الأصوات الناعقة اليوم، لم نجد لها صدى يوم قتلت إسرائيل ثلاثة جنود مصريين على حدودها مع مصر
الغيورون اليوم على "أمن مصر القومي" هم أنفسهم الذين أغرقوا بالمديح "حكمة" سيدهم مبارك حين قبل ما أسماه "إعتذار" السفاح شارون عن تلك الجريمة
النظام الذي حرك أقلامه المأجورة وإعلامه المضلل ، هو نفسه الذي يمد إسرائيل بالغاز الذي لا يجده المواطن المصري العادي
المسألة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأمن مصر
فأكبر تهديد لمصر وأمنها هو إستمرار هذا النظام الجاثم على صدرها لأكثر من 27 عاما