Thursday, November 29, 2007

كلهم دنانة


هل تذكرون "احمد دنانة"؟

تلك الشخصية التي أبدعها قلم الكاتب علاء الأسواني في روايته شيكاغو؟

اتذكرها اليوم وكل يوم حين أقرأ عما يحدث داخل الجامعات المصرية

في رواية السواني، كان دنانة شخصا ترقى داخل الجامعة والجزب الحاكم (الحزب الواطي) في نفس الوقت ، ليس بسبب مؤهلاته ولكن لأنه-ببساطة- كان عميلا للمباحث وسط زملائه

وبفضل تقاريره ، تدخل الأمن مرة تلو مرة في تعيينه معيدا ثم أستاذا ثم إرساله إلى أمريكا في بعثة من أجل الدكتوراة في مادة لم يتفوق فيها يوما

أشعر أن دنانة قد تم إستنساخه في كافة جامعات المحروسة ، في شخوص رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الذين يتم إختيارهم لا عن طريق الإنتخاب ولا بسبب كفائتهم

بل يتم إختيارهم من مكتب مدير أمن الجامعة وعلى أساس ولائهم له أولا للنظام ثانيا

في أغلب جامعات مصر، ستجد "دكاترة" ليسوا ب"دكاترة" وإنما مخبرين صغار وضعهم الأمن على مقاعد العمداء

تذكرت دنانة مرة أخرى وأنا أشاهد الصور التي حصل عليها الزميل ميت من داخل جامعة حلوان وتظهر رئيس الجامعة وهو يعتقل بنفسه-نيابة عن أسياده من ضباط الأمن- الطلاب المعارضين له

الكارثة أن العتقالات جاءت بعدما سلط العميد والأمن صنائعهم من طلبة الإتحاد الرسمي لضرب زملائهم المعارضين لزيادة المصروفات لأنهم تجرأوا وقالوا رأيهم في ندوة

أي بإختصار، تحولت الجامعات المصرية في عهد مبارك وبفضل كل من هو "دنانة" في هذا الوطن إلى مفارخ لتصنيع المخبرين

يحيا العدل

جلسة النطق بالحكم في قضية جلادي تلبانة وقتلة النجار ناصر

لاحظ رد فعل الأهالي على الحكم وهتاف يحيا العدل
العدل الذي إشتاق إليه هولاء البسطاء شوق الظمأن للماء
شكر خاص للزميل الششتاوي على مجهوده الرائع في تغطية الجلسة
المزيد من الصور ولقطات الفيديو هنا

Wednesday, November 28, 2007

"حمزة روبرتسون".. على خطى "سامي يوسف"



يبدو أن نجاح المنشد البريطاني سامي يوسف أغرى آخرين بدخول المجال ذاته، حيث تستعد إحدى الشركات الفنية في لندن لتقديم منشد جديد وهو حمزة روبرتسون.
الاكتشاف الجديد هو محاولة جديدة لإعادة تعريف مفهوم "الفن الإسلامي" من خلال تقديم إبداعات فنانين يجمعون بين انتمائهم للإسلام ومجتمعاتهم الغربية في الوقت نفسه، بحسب موقع شركة الصحوة Awakening التي ستنتج ألبوم حمزة الجديد.
وسبق للشركة نفسها أن رعت موهبة سامي يوسف الذي ذاع صيته في العالم العربي، فضلا عن المنشد التركي مسعود كيرتس.
ولد روبرتسون في لانكشير في شمال إنجلترا، وبدأ مشواره مع الموسيقى في مدرسته الثانوية، حيث كان عضوا في فرقة مدرسته المسرحية، وشارك بالكتابة والغناء في عدد كبير من المسرحيات الموسيقية، إضافة إلى قيامه بالعزف على عدة آلات موسيقية.
إلا أن اعتناقه الإسلام وتحوله من "توم روبرتسون" إلى "حمزة روبرتسون"، كان العامل الأبرز في تشكيل توجهه الموسيقي والغنائي، حيث يرى حمزة أن أغانيه هي إسهامه الشخصي في مجال الدعوة. وهو ما يسعى لتأكيده من خلال ألبومه الأول "شيء عن الحياة something about life".
ويضم الألبوم 9 أغنيات هي باكورة أعمال حمزة روبرتسون ومن بينها مجموعة من الأغاني التي تعاون فيها مع المنشد الشهير سامي يوسف مثل أغنيتي "يا الله oh Allah"، و"جمالك your beauty".
وتندرج أغلب أغنيات الألبوم تحت تصنيف "النشيد الإسلامي" ومن بينها مناجاة الله مثل أغنية "الجبل the mountain"، وأغاني المديح النبوي مثل "جمالك your beauty".
وكما تمزج أغنيات الألبوم بين العربية والإنجليزية، تتداخل الإيقاعات الغربية والشرقية في ألحان الأغنيات بشكل نادر للغاية. وإلى جانب ألبوم حمزة روبرتسون، تستعد "Awakening" لتقديم الأعمال الأولى لمجموعة أخرى من الفنانين المسلمين في بريطانيا مثل نزيل أعظمي، وأشار خان، وغيرهم.

إستمع إلى حمزة هنا

http://www.youtube.com/watch?v=V2cctglyMJM&feature=related


Sunday, November 25, 2007

" محور الشر" الأمريكية تغازل العرب بالكوميديا


لا يمكنك أن تكره شخص ما ...حين تضحكان سويا"
هذه الجملة التي يرددها أحد أعضاء فريق "محور الشر axis of evil" الكوميدي الامريكي هي خير تعبير عن الرسالة التي يسعى هذا الفريق إلى إيصالها.
ويتكون الفريق الذي قدم حفلة مؤخرا في القاهرة في مركز "ساقية الصاوي"الثقافي ضمن جولة جديدة له في الشرق الأوسط تضم أيضا بيروت وعمان ودبي، يتكون من ثلاثة فنانين امريكيين ينحدرون جميعا من أصول شرق أوسطية وهم :احمد احمد وهو من أبوين مصريين وهارون "أرون" قادر وهو من أب فلسطيني وأم من المورمون وماز جبراني وهو من اصول إيرانية.
ويعتمد أعضاء الفريق على الكوميديا والنكات كأداة للسخرية من الصورة المشوهة التي يرسمها الإعلام الأمريكي عادة للعرب والمسلسمين ويعانون بسببها في الويلايات المتحدة وفي الغرب بشكل عام.
ويركز الفنانون الثلاثة في جولتهم على النكات التي تسخر من العنصرية الموجهة للعرب والمسلمين والوصف المتكرر لهم بأنهم ارهابيون ، فأحمد أحمد على سبيل المثال يسخر من احصائية تقول ان جرائم الكراهية ضد المسلمين في أمريكا زادت بنحو ألف ضعف بعد أحداث سبتمبر 2001 ويقول :"وهذا يعني أننا لازلنا نحتل المرتبة الرابعة في الكراهية بعد السود والشواذ واليهود! ألا يمكننا أن نحتل المركز الأول أبدا؟"
ويلقي ماز جبراني العديد من النكات المتعلقة بأصله الايراني "كلما سألني أحدهم أحاول اخفاء كوني ايرانيا ،فأقول لا لست ايرانيا،أنا فارسي!"
أما هارون قادر فيسخر من نطق معظم الأمريكيين الخاطىء لإسم فلسطين فأغلبهم ينطقها "فاكستيليا" ويقول:" يسألني أغلبهم أين هي بلادك ؟ فأقول اننا لا نملك دولة بعد ونعيش في اسرائيل، فيقولون اذن انت يهودي، فاقول ألم تنظروا يوما في خريطة ؟"
وتمتد سخرية الفريق الى الادارة الأمريكية الحالية أيضا ، فجبراني يعتبر كون جورج بوش رئيسا هو جزء من برنامج الكاميرا الخفية ، بينما يسخر هارون قادر من وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد قائلا :لوكان رامسفيلد طبيبا لخرج من غرفة العمليات قائلا الجملة الشهيرة:لقد ضحينا بالجنين!"
وقد لاقى حفلي الفرقة في القاهرة إقبالا واسعا إلى درجة نفاذ التذاكرالمخصصة لهما، وشهد الحفل جمهور متنوع من كافة الأعمار ومن جنسيات مختلفة.
وفي تصريح لmbc.net،وصف الفنانون الثلاثة الإستقبال الذي لاقوه من الجمهور في القاهرة بال"هائل" وإعتبر أحمد أحمد أنه "من الرائع لأي فنان أن يقدم فنه على ضفاف النيل"
وعبر أعضاء الفرقة عن إيمانهم بأن كونهم ينتمون إلى ثقافتين مختلفتين لا يجعلهم يشعرون بالتناقض ، فيقول هارون قادر "إن أبي كان يرى نفسه كعربي –أمريكي أما انا فإعتبر نفسي أمريكيا-عربيا ، أي أنني أنتمي إلى أمريكا بشكل أكبر بالاضافة إلى خلفيتي العربية"
وإعترف أحمد أحمد بان الأداء أمام الجمهور في الشرق الأوسط يختلف كثيرا عن الأداء امام الجمهور الامريكي ويقول:" لقد أدينا من قبل في جولة شملت أكثر من 20 مدينة أمريكية ،أما هنا لقد راعينا منذ البداية أن هناك مواضيع حساسة ، ولم نشأ ان نتحدث عنها جميعا،فنحن على سبيل المثال لا نسعتمل السباب كثيرا ولا نطلق نكاتا جنسية ولا نسخر من الأديان أو الأعراق".
ويضيف ماز جبراني:"إن السبب في ذلك لا يكمن فقط في رغبتنا في أن نميز انفسنا عن بقية فناني ما يعرف بال stand up comedy في الولايات المتحدة ولكن أيضا لرغبتنا في أن نستعمل الكوميديا لمناقشة قضايا هامة ولتغيير الصورة المرسومة لنا في أذهان الكثيرين، وأتصور اننا بذلك لا نؤدي واجبنا تجاه أصولنا فحسب وإنما تجاه الإنسانية بشكل عام".
وإلى جانب حفلاتهم، يقوم أعضاء "محور الشر " حاليا بمحاولة لنشر كوميديا ال"stand up" أو الإرتجال في العالم العربي وفي هذا الإطار عقدت الفرقة تجارب أداء في القاهرة يوم الاربعاء الماضي لإختيار المواهب الجديدة في هذا المجال.

Monday, November 19, 2007

عالم فاضية

سؤال يدور بذهني
هل شيوخنا الأفاضل ،أصحاب العمائم واللحي ،"خاليين شغل"؟
هل لديهم وقت فراغ هائل يستغلونه في إصدار الفتاوى ؟
فبعد أن أتحفنا مفتي مصر بفتواه التي أنكر فيها على شباب مصر الغارق مجرد لقب الشهادة ووصفهم -لا فض فوه-بالطمع والجشع
تنبه شيوخنا الكارم غلى قضية أخرى خطيرة وهي مناقشة هل يصح او لا يصح ظهور الممثل عاريا؟
حين قرات الخبر لأول مرة شعرت أنني امام نكتة سمجة أخرى، ولكن الكارثة أنها ليست كذلك
فشيوخنا بالفعل مهتمين بمشهد يظهر فيه ممثل عاريا في تكرار لمشاهد التعذيب في سجن أبو غريب
شخصيا،لاأود أن أقطع على السادة المشايخ معركتهم الفقهية الخطيرة
ولكن لي سؤال بسيط على هامش هذه المعركة
ما هو رأيهم دام عزهم في التعذيب نفسه
ما رايهم ما حدث ويحدث في قسم العمرانية وأقسام مصر المحروسة بشكل عام؟
ام أن مثل هذه التساؤلات مؤجلة حتى تحلوا قضية عري نور الشريف؟
وعجبي

راجلها


اتمنى أن اكون بالنسبة لها

كل ما يمكن أن يمثله رجل بالنسبة لإمرأة

أتمنى أن أكون ظهرها الذي تستند إليه في الوقت الشدة

اليد الحانية التي تجفف دمعة سالت على خدها ولم يستطع كبرياؤها منعها

الصدر الذي ترتاح عليه من شقاء الأيام

العيون التي تفهمها دون ان تقول كلمة واحدة

الروح التي تسهر على حمايتها وأمنها

بقعة الضوء والدفء التي تلجأ إليها إذا ما ضاقت عليها الدنيا

توأم روحها الذي لا تجد حرجا في ان تروي له كل ما بداخلها ، مفرحا أو مبكيا

أتمنى أن اكون لها ، الأب والأم والصديق والأخ

أتمنى أن اكون....راجلها

بإختصار،أتمنى أن أكون لها ...كل ما تمثله هي يالنسبة لي

Saturday, November 17, 2007

يا بلد ما فيهاش شودري


حين أتأمل في أحداث باكستان الجارية حاليا،أدرك بشكل أساسي ما هو الفرق بين ما يحدث هناك وما يجري عندنا، أدرك لماذا خرجت الجماهير تنادي -وبجرأة غير مسبوقة- بسقوط الطاغية الباكستاني وتنحيه ولم يحدث هذا حتى الأن لدينا رغم أن الظروف واحدة

الإجابة في رأيي تكمن في كلمتين : شودري وبوتو

في كل من أنور شودري وبناظير بوتو وجد الشعب الباكستاني ضالته

وجد قيادة نخبوية تستطيع أن تتصدى للطاغية وتقول له لأ في وجهه

وجد قاضيا توافرت له صفات النزاهة وعفة اليد والجرأة في الحق

وفي بوتو وجد سيدة كما نقول في بلادنا "بالف راجل" تستطيع قيادة أكبر كتلة برلمانية والخروج بالجموع إلى الشارع غير أبهة بتحدي السلطات

وكان تعامل النظام الأحمق مع كلا الشخصيتين زيادة إلى رصيدهما

فعزل شودري من منصبه كرئيس للمحكمة الدستورية العليا ،جعله رمزا في أعين المحامين والقضاة وحركت إنتفاضتهم الأولى

ووضع بوتو رهن الإقامة الجبرية كان كفيلا بجعلها هي الأخرى رمزا من رموز ومعارضة ودفع إلى الشارع بكتلة نسائية وجدت في بوتو الرمز والمثال

وفي رأيي، لكي تتكرر الإنتفاضة الباكستانية في بلادنا فإنها تحتاج إلى أمثال شودري وبوتو

تحتاج الجماهير إلى رموز تؤمن بها وتجسد طموحاتها

مشكلتنا الحقيقية ليست في ال"شعب"كما يدعي الجهلة من بروجهم العاجية

مشكلتنا الأساسية هي في نخبة ضائعة، فهي إما فقدت أي تواصل حقيقي مع رجل الشارع العادي أو إرتمت تماما في أحضان النظام الفاسد

وهو ما يطرح سؤالا مهاما: هل عقمت بلادنا أن تلد شودري المصري؟ أم أنه أت لا محالة؟

Saturday, November 10, 2007

وأنا اكره الملك فاروق


بعيدا عن كل الجدل الذي أثاره مسلسل "الملك فاروق"والذي أعترف انني لم أتابعه إلا فيما ندر، فغن أغلب ما دار حول هذا المسلسل لم يكن حول قيمته الفنية بقدر ما كان حول قضية أخرى تماما

توقيت المسلسل أيضا وجهة إنتاجه تجعل المرء يشك في نوايا صناعه

ما أثاره المسلسل من نعرة "الحنين إلى عهد الملكية" وفترة ما قبل الثورة-نعم ثورة وليست مجرد إنقلاب -ليس بالأمر الجديد فعلى مدى السنوات القليلة الماضية كانت هذه النعرة تتصاعد ومفادها كالتالي:ان ما نعيشه نحن كمصريون اليوم من تقييد للحريات وغياب للديمقراطية ..إلخ بدا صبيحة الثالث والعشرين من يوليو ولو إستمر عهد الملكية كما كان لظل كل شي على مايرام

وبعيدا عن تفاهة وسذاجة هذا المنطق اود شخصيا أن أتفهم على ماذا يترحم النادمون على زوال عصر الملكية؟

هل يتحسرون على مجمتع النصف بالمائة ؟

هل يتحسرون على زمن كان نصف الشعب المصري فيه يعاني من الحفاء إلى الحد الذي دعا الملك نفسه إلى إنشاء ما أسماه "مشروع الصندل"؟

هل يفتقدون عهد مصر المستعمرة المدارة من قبل المندوب السامي البريطاني والتي لا تأتي فيها وزارة حتى ولو كانت منتخبة إلا بإذن السفارة البريطانية؟

رسالتي لهولاء الحمقى، هي لا تستعجلوا ، فما تفتقدونه عائد وستعود مصر إلى العصر الذي تتحسرون عليه في ظل العائلة الملكية المباركية

Thursday, November 01, 2007

تحية لعين شمس


خلال سنوات دراستي في جامعة عين شمس ، وحين كنا نواجه ضعفا في المشاركة في أية مسيرة أو تظاهره ، كان يحلو لي أن أصف جامعتي بأنها "جامعة نايمة"

اليوم ،أجد نفسي مضطرا للإعتذار لجامعة عين شمس وطلبتها ، الذي نفوا الفكرة من اساسها

فاجأتني الأخبار هذا الصباح كما فاجات كثيرين ، بإنتفاضة طلبة عين شمس ضد رئيس جامعتهم الجلاد إبن الجلاد، أحمد زكي بدر ، بسبب مصاريف الدراسة التي تضاعفت وفقا للطلبة بواقع 400 بالمائة

التظاهرات شملت أربع كليات وإجتذبت عددا ليس بالقليل من الطلبة والأهم في رأيي أنها ضمت طلابا من تيارات سياسية متنوعة ولم تقتصر على طلبة التيار الإسلامي كما جرت العادة في السنوات الأخيرة

فهل هي بداية لعودة الروح إلى الجامعات المصرية ؟ لعل وعسى

للمزيد إقرا هنا

http://haaee.blogspot.com/2007/10/blog-post_30.html

http://no4kosa.blogspot.com/

أبو البنات


حين رزقت أمي بشقيقتي منذ ما يزيد عن عشرين عاما ،ظلت تسبح وتحمد الله على هذه النعمة ولم يرق هذا للممرضة التي مصمصت شفتيها إزاء المشهد الذي بدا لها غريبا ، فكيف تحمد إمراة ما الله وتسعد بال"بنت"؟
موقف هذه الممرضة الجاهلة ورغم كونها هي نفسها بنتا ، ليس بالشاذ في مجتمعنا الذي لا يزال يقيم الأفراح حين يكون المولود ولدا ويقابل مولد البنت بالتجهم والعبوس وتقطيب الحواجب في أقل تقدير
يحدث هذا في مجتمع اللحي السوداء والنقاب والجلاليب ، الذي يرفع كافة الشعارات الدينية ويتباهى بأنه "ملتزم" و"متدين" وغيرها من المصطلحات الخاوية من المعنى
هذا المجتمع ال"متدين" لا يزال يتعامل مع مولد الأنثى بمنطق الجاهلية
"إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم"
حين أواجه مواقفا كهذه وعقليات كتلك ، أبتسم في سخرية وأنا أقارن بينها وبين موقف النبي الكريم الذي قال
"لا تكرهوا البنات فأنا أبو البنات"
ما أجمله من لقب وكم ساكون سعيدا لو حظيت به في يوم من الأيام