tag:blogger.com,1999:blog-296589672024-03-12T16:20:51.078-07:00عصفور من الشرقalzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.comBlogger285125tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-5678906260749074752009-10-18T21:17:00.000-07:002009-10-18T21:23:11.996-07:00يعيش فينا<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhDupCdqZcXGlrnj-sPQ5aX6KoJ0dYsdI73Jg1aVRlNUtuG90bqxPEUyjCHLSCVtaL79dWq5LpFvIkIfckrnGzuwL3CfJejdOgbi-WZWnKBTKf93kRg2pwirBeJjlZTt3eNQ_a5/s1600-h/cairo.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5394161788697212114" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 246px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhDupCdqZcXGlrnj-sPQ5aX6KoJ0dYsdI73Jg1aVRlNUtuG90bqxPEUyjCHLSCVtaL79dWq5LpFvIkIfckrnGzuwL3CfJejdOgbi-WZWnKBTKf93kRg2pwirBeJjlZTt3eNQ_a5/s320/cairo.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-size:130%;">في نهاية مسرحيته الاشهر "كاسك يا وطن" يورد الشاعر الراحل محمد الماغوط على لسان شخصيته الاثيرة غوار "دريد لحام" تلك الجملة التي اقف امامها كثيرا "حتى وان تركت الوطن ، فالمشكلة انه...هو الذي لا يتركني ،فهو "مكلبش" بداخلي" كثيرا ما نتصور ان الرحيل هو الحل نرى في السفر مخرجا ومنفذا بابا جديدا للامل وبداية لحياة افضل بعيدا عن وطن فقد ابناؤه معنى الانتماء اليه تماهى لدينا نحن المصريون منذ امد ليس بالقصير النظام مع الوطن، فصرنا نلوم "البلد" ولا نتورع عن سبها في بعض الاحيان صار الهروب هو الحل هو المنفذ الذي سنحظى من خلاله بحياة ، في اقل الاحوال،ادمية ولكن هل هو الحل حقا؟ يرتحل الجسد تاركا ارض الوطن، ولكنه يخلف وراءه روحا هائمة في سمائه منذ لحظة الرحيل بدأ الحنين يتسرب الي اتطلع عبر نافذة الطائرة الى مدينتي من علو شاهق وهي تنام في احضان الليل الدامس الوح لها ، اقبل النافذة مودعا ومعتذرا وتغلبني دمعة لا استطيع منعها يظل الوطن في مكان ما في الذاكرة يابى الرحيل ينشط كلما سمعت لكنة مصرية او صوتا يلقي السلام ابحث كالمحموم عن اخباره ابحث عن بارقة امل في تغيير قادم واتعلق لكل ما من شانه ان يشير الى غد افضل ايها الوطن البعيد تلفظ ابناءك فلا يزدادون الا شوقا اليك وتلقيهم زمرة امسكت بزمام امرك في منافي الارض فتبقى رغم كل شيء مستقرا في وجدان لا نملك تغييره وفي عيون تنتظر ان تتكحل برؤية الاحبة البعيدين ايها الوطن يا مصدر الالم والشوق والحنين يا جامع التناقضات كلها قد لا نعيش فيك ولكنك حتما تعيش فينا</span> </div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-69622327388817431532009-08-11T17:08:00.000-07:002009-08-11T17:21:26.997-07:00في كل مرة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiegAdSLOIx4qGMibxKDIKkoILa55GhUeKVE0LkXcefrNJtC44xAy7bS32FBg4EfoPseSwH1Px2ASYBDTlqWSd2bKilQu1750MIijgaIl1i5aILOUPunW5OXzgqx_The78u23CN/s1600-h/circling-pigeons_JR29838.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5368865719784300370" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 307px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiegAdSLOIx4qGMibxKDIKkoILa55GhUeKVE0LkXcefrNJtC44xAy7bS32FBg4EfoPseSwH1Px2ASYBDTlqWSd2bKilQu1750MIijgaIl1i5aILOUPunW5OXzgqx_The78u23CN/s320/circling-pigeons_JR29838.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">"انا كل مرة ادق باب</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">يطلعلي واحد قلبه داب</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اصعب عليه فنصير صحاب"من اغنية لفريق بلاك تيما</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">كل مرة يهطل فيها الثلج في هذه المدينة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">يرتسم امامي شكل الوطن البعيد</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">تبدو امامي ملامحه الفريدة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">التي لا تشبه احداولا تماثل شيئا</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">كل مرة يحط فيها الحمام على طرف نافذتي</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وددت ان اسأله</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الى اين الرحيل</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وددت ان اسأله ان يبقى الى جواري</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">لعلي اكون انيسه ولعله يكون انيسي</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في كل مرة اتطلع الى شمس الصباح</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وهي تبرز في الأفق</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اؤمن ان هذا اليوم</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">سوف يأتيني بجديد</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">كل مرة ارشف فيها شاي الصباح اتذوق طعمه الحلو والمر في ان واحد</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في كل مرة اتطلع فيها الى السماءادرك انني لست وحدي</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في هذا العالم</span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-65396630318724487632009-06-29T13:30:00.000-07:002009-06-29T13:33:47.691-07:00مش باقي مني<p align="right"><object height="344" width="425"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/s4XceQiQvLw&hl=en&fs=1&"><param name="allowFullScreen" value="true"><param name="allowscriptaccess" value="always"><embed src="http://www.youtube.com/v/s4XceQiQvLw&hl=en&fs=1&" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="425" height="344"></embed></object><br /><br /><span style="font-size:130%;">سامحك الله يا عم جمال</span></p><p align="right"><span style="font-size:130%;">منذ زمن لم تبكني قصيدة </span></p><p align="right"><span style="font-size:130%;">ولم تهزني اشعار</span></p><p align="right"><span style="font-size:130%;">قدر ما فعلت هذه</span> </p><p> </p>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-9750210895927873412009-06-11T08:31:00.001-07:002009-06-11T08:32:09.419-07:00إحنا الفرح<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgtmGqCZqPEg8KCvSNil6Q2o3GGfe6ekF61WAqIykcy6s0zTsIsqVCfi4crzFFTJzB0qhZTWntyxmJfwXhek2uKmuCad_66eJg8Y1jrYaVToKq7r7ZwdHclN7AR-DR2ySIOlztY/s1600-h/%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5346093180809480674" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 240px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgtmGqCZqPEg8KCvSNil6Q2o3GGfe6ekF61WAqIykcy6s0zTsIsqVCfi4crzFFTJzB0qhZTWntyxmJfwXhek2uKmuCad_66eJg8Y1jrYaVToKq7r7ZwdHclN7AR-DR2ySIOlztY/s320/%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في نهاية فيلم "اللمبي" لوائل إحسان ، يتفتق ذهن اللمبي (محمد سعد) عن فكرة لإنقاذ نفسه وأمه (عبلة كامل) من ضائقتهم المالية ، وهي أن يسرع بإتمام زفافه حتى يجمع نقود "النقوط" من أصدقائه ومعارفه ويتمكن من سداد دينه.<br />هذه الفكرة ، التي يلجأ اليها البعض بالفعل على ارض الواقع، والتي عرضها "اللمبي" بشكل عابر وكوميدي، تشكل العمود الفقري لفيلم الفرح لكل من احمد عبد الله مؤلفا وسامح عبد العزبز مخرجا.<br />وهو اللقاء لثالوث عبد الله وعبد العزيز واحمد السبكي منتجا بعد نجاح تجربتهم الاولى "كباريه" منذ نحو عامين ، حتى ان طاقم الفيلم من الممثلين يكاد يكون هو ذاته، بل بدا المنتج في كلا الفيلمين حريصا على حشد اكبر عدد ممكن من النجوم.<br />وكما في "كباريه" يلجأ عبد الله الى فكرة الاحداث التي تجري بالكامل في خلال اربع وعشرين ساعة و في مكان واحد تقريبا، تتقاطع فيه القصص الفرعية وتتشابك وتتحدد على اساسه مصائر الشخصيات المتشابهة الى خحد بير من حيث الكلامح او الظروف الاجتماعية على حد سواء.<br />يبدأ الفيلم بزينهم "خالد الصاوي" الذي يرتب مع صديقه متعهد الافراح (محمود الجندي) ما يسميه كلاهما ب"فرح جمعية" او بعبارة اخرى اقامة عرس مزيف لا يمت لزينهم بصلة ، حتى يتمكن من جمع "النقوط" وشراء سيارة "ميكروباص" ، في اشارة واضحة الى مدى تواضع طموح هذه الفئة من المصريين.<br />ويؤجر زينهم والمتعهد عروسين حقيقين قام بدورهما جومانا مراد وياسر جلال، وهما نموذج ماسأوي أخر ساقه عبد الله من وقائع حقيقة ، فهما متزوجان منذ ما يزيد عن سبع سنوات إلا أن لا يتمكنان من إتمام زفافهما طيلة هذه المدة ، وحين يمارسان فعل الحب معا لأول مرة، تفقد العروس جميلة عذريتها قبل موعد العرس ، مما يضطرهما إلى قبول هذا العرس الزائف حتى تتمكن الفتاة من إجراء عملية لترقيع بكارتها!<br />من خلال سرادق الفرح المنصوب في حي شعبي ، تتداخل الشخصيات مرة أخرى كالفتاة بائعة البيرة (دنيا سمير غانم) التي تتخفى وراء مظهر ذكوري لتحفظ نفسها من تحرشات الفتيان وتستجيب لأول مرة لإغواء بائع الأجهزة المنزلية "الحشاش" (باسم سمرة) الذي يغازل مشاعر أنوثتها المخبأة.<br />وكذلك الحال مع المونولوجست العجوز (صلاح عبد الله) المتمسك بنكات ومونولوجات السبعينات التي لا تجد لها أذنا صاغيا ، الأمر الذي يجعله دائما في موقف حرج أمام ابنه العازف الشاب.<br />ومن بين خيوط درامية عديدة، امسك عبد الله بطرف خيط محدد جعله محددا لعلاقة الشخصيات ببعضها البعض، وهي علاقة الأبناء بالآباء ، كعلاقة زينهم بأمه (كريمة مختار) التي تصل إلى حد التصادم بسبب مثالية الأم الرافضة لفكرة الفرح الزائف، وكذلك في علاقة "نوبطشي" الفرح آو مسئول جمع "النقوط" (ماجد الكدواني) بأبيه (محمد متولي) وما بينهما من قطيعة دامت عشرين عاما بسبب تسبب الأب في عاهة في وجه الابن.<br />تأتي لحظة الذروة حين يفاجأ زينهم بوفاة أمه في نفس توقيت العرس، حين تبدو الأحداث وكأنها قد أخذت منحى أخر، فرفاق زينهم وعلى رأسهم المتعهد يقنعونه بأن يؤجل دفن أمه بضع ساعات حتى ينتهي الفرح ويتمكن من جمع المبلغ اللازم رغم كافة توسلات زوجته (روجينا).<br />من هذه النقطة تظهر ماسأة شخصيات الفيلم الحقيقية وهي عدم قدرتهم على المواجهة، فيدفعون ثمنها واحدا تلو الأخر، فزينهم يفقد أمه وتسرق حقيبة النقوط ليجد نفسه في النهاية وقد فقد كل شيء حتى زوجته التي تقرر هجره.<br />وفتاة البيرة تتورط في جريمة قتل بعد أن تحرش بها الحشاش ، وتفاجأ جميلة بالطبيب الذي تعاقدت معه لترقيع بكارتها يحاول التحرش بها لتهرب مرة أخرى مع زوجها.<br />إضافة إلى الزوج العجوز (حسن حسني) الذي يعجز من مواجهة أصحاب مكبر الصوت الذي يمنعه من ممارسة فعل الحب مع زوجته الشابة (مي كساب) وهما شخصيتان لم يضيفا شيئا يذكر إلى "حدوتة" الفيلم الرئيسية.<br />إلا أن عبد الله ، في خطوة فاجأت المتلقي، قرر طرح نهايتين مختلفتين ، أولهما تل النهاية السوداوية والأخرى نهاية تبدو سعيدة، حيث يقرر زينهم إنهاء الفرح والبدء بإجراءات دفن أمه، وهو قرار أيضا له تداعياته على الشخصيات الأخرى، فيتمكن النبطشي من مصالحة أبيه، ويواجه الزوجين الشابين أهلهما بالحقيقة.<br />وبدا وكأن صناع الفيلم في النهاية يقدمان للمتفرج نهايتين مختلفتين تماما، إلا أن هذا سبب نوعا من البلبلة لدى الجمهور الذي يغادر قاعة العرض متسائلا أي النهايتين وقعت حقا؟<br />تمكن سامح عبد العزيز من تقديم الفرح الشعبي بكافة مفرداته من صخب وفوضى وصولا إلى إباحة كافة المحظورات المباحة فيه مثل تناول المخدرات والخمر وهو ما انعكس حتى في مفردات الأغاني في الفيلم والتي حملت إحداها اسم "سيجارة تانية"!<br />ولكن، وكما حدث في "كباريه" لم تكن الأغاني التي احتواها الفيلم إضافة إلى الفيلم بقدر ما كانت عبئا عليه، واغلب الظن أنها أودعت ضمن أحداث الفيلم لأسباب تجارية بحتة.<br />وجاء التصوير موفقا إلى حد كبيرا وحفل بأكثر من مشهد رئيس أو ماستر سين مثل رقصة "المطاوي" التي أداها خالد الصاوي باقتدار، ومشهد العيادة التي يلجأ إليها الزوجين.<br />ديكور الفيلم جاء بسيطا للغاية ولكنه كان كافيا بالغرض، خاصة مع الأخذ في الاعتبار أن اغلب الأحداث تتم في مكان واحد هو الحي الشعبي الذي يشهد الفرح.<br />إلا أن العنصر الأبرز في الفيلم يبقى أداء ممثليه، حيث قام أداء اغلبهم على التناقض بين المشاعر الداخلية والمظهر الخارجي وهو ما وفق اغلبهم في تقديمه.<br />فجاء أداء خالد الصاوي تلقائيا وبسيطا وخاليا من المبالغة ، وتألق في مشهد وفاة الأم ومحاولاته المتكررة لإخفاء الحقيقة عن ضيوفه.<br />وظهرت أستاذية صلاح عبد الله مرة أخرى في دور المونولجست خاصة في لحظات الانكسار حين يطالبه الجمهور بالنزل من على خشبة المسرح، والتي أعقبها مشهد آخر حميم مع ولده الشاب.<br />كما استطاع عبد العزيز إعادة اكتشاف دنيا سمير غانم في ثوب جديد بعيد عن ادوار الفتاة الارستقراطية التي حصرتها فهيا الدراما التلفزيونية، فجاء دورها بعيدا عن هذه العباءة بل ربما بعيدا عن عباءة الأنوثة أيضا لتؤكد أنها وصلت إلى مرحلة النضج كممثلة.<br />كما قدم ياسر جلال واحد من أفضل أدواره على الشاشة الفضية ، خاصة في مشهد مؤثر حين يحاول احتضان زوجته أمام الجميع ليصيح بشكل هستيري في وجه المارة الذي صدمهم المشهد :"دي مراتي ...والله العظيم مراتي".<br />إلا أن أداء كل من سوسن بدر في دور الراقصة المسنة ومحمود الجندي في دور المتعهد لم يضف أي جديد إلى رصيدهما السينمائي الحافل بل جاء أشبه بتكرار لأدوار سابقة.<br />وكما هو الحال في "كباريه" لم يخلو "الفرح" من محاولة متكررة لإضفاء صبغة أخلاقية على الشخصيات في محاولة لمغازلة فئة من المصريين، حتى وان بدت هذه المحاولة غير واقعية مثل محاولات كريمة مختار المتكررة ل"تتويب" الراقصة (سوسن بدر).وبشكل عام، جاء "الفرح" ليكون بمثابة شهادة تحول سينمائي لصناعه خاصة بعد "كباريه" الذي أعلن تحولهم من أفلام الكوميديا التجارية إلى أفلام جادة تخاطب هما اجتماعيا عاما، وان عابه محاولتهم وضع المجتمع المصري برمته داخل سرادق واحد!</span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-62286965382605915562009-06-01T04:07:00.000-07:002009-06-01T04:10:40.516-07:00الحاج متولي الأمريكي<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhIe7N23wt66repnWswIuDR4HAgp6LgWyate95jbHJAxXGnJ-g4MfkBLkSU3eB4UO3P0ZXPbUZDC7R6zM4JtXqAyv1WnlBWc1cgRE8WOKqGrqDiNKWDMhDBBRc38FT9doKGsIES/s1600-h/love_L.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5342314941566412818" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 300px; CURSOR: hand; HEIGHT: 200px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhIe7N23wt66repnWswIuDR4HAgp6LgWyate95jbHJAxXGnJ-g4MfkBLkSU3eB4UO3P0ZXPbUZDC7R6zM4JtXqAyv1WnlBWc1cgRE8WOKqGrqDiNKWDMhDBBRc38FT9doKGsIES/s320/love_L.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في عام 2001، عرض التلفزيون المصري مسلسلا اجتماعيا بعنوان "عائلة الحاج متولي" اثار جدلا واسعا في الشارع المصري في حينه لتناوله واحدة من اكثر القضايا الاجتماعية حساسية وهي قضية تعدد الزوجات.<br />حيث قدم الفيلم شخصية الحاج متولي (جسدها الفنان المصري نور الشريف) تاجر الأقمشة الثري الذي يجمع بين أربع زوجات ويسكنهن في منزل واحد مع أبنائه وبناته من كل منهن.<br />وفي حين حظي المسلسل باهتمام واسع من قبل الجمهور، أثار انقساما في تلقيه بين مؤيد ومعارض لكيفية تناوله لهذه القضية الشائكة ، ففي حين رحب داعية إسلامي معروف هو الدكتور يوسف القرضاوي بالمسلسل معتبر انه يمثل "انتصارا للأصالة على التقليد"!، لاقى المسلسل انتقادات واسعة من كاتبات وناشطات نسويات مثل الكاتبة المصرية فريدة النقاش التي انتقدت طريقة تصوير المسلسل للمرأة المصري ة إضافة إلى ما وصفته بزرع المسلسل لوهم في عقول الشباب بأنهم "يمكنهم تكوين ثروة طائلة عبر الزواج من الأرامل"!<br />وفي عام 2006، كان جمهور أخر هو الجمهور الأمريكي على موعد مع عمل درامي لا يقل جرأة ولا إثارة للجدل عن "الحاج متولي" ويتناول نفس القضية (تعدد الزوجات) وهو المسلسل التلفزيوني "الحب الكبير big love".<br />فالمسلسل الذي بدأ عرضه عام 2006، ويراه الجمهور حاليا من خلال شبكة mbc الفضائية، يتناول هذه القضية في اجواء اكثر حساسية من المجتمع المصري، فتعدد الزوجات في الولايات المتحدة محرم قانونيا ودينيا على حد سواء.<br />إلا إن المسلسل ليعرض لحالة نادرة هي أسرة بيل هنريكسون (الممثل الأمريكي بيل باكستون) الذي يدير محلا للأجهزة والأدوات المنزلية، ويعيش حياة مستقرة مع زوجته باربرا ( الممثلة المخضرمة جين تريبلهورن) وأبنائهما.<br />الا ان ما لا يعرفه الجميع عن اسرة بيل هي انه في الحقيقة ينتمي الى عقيدة دينية غامضة، لم يفصح المسلسل عنها ابدا، تبيح له تعدد الزوجات، وانه متزوج في واقع الأمر من كل من جارتيه نيكوليت (كلوي سيفيني) ومارجين(الممثلة الشابة جينيفر جودوين بطلة فيلم "انه لا يحبك")<br />ويعرض المسلسل لأسرة بيل التي تضم 3 زوجات مختلفات في السن والشخصية والطباع إضافة إلى سبعة أبناء تتفاوت أعمارهم من المراهقة كما في حالتي سارة (الممثلة الشابة اماندا سايفريد بطلة الفيلم الغنائي ماما ميا) وبين (الكندي دوجلاس سميث) اللذان يمران بمرحلة النضج والبلوغ مرورا بالتوأمين الصغيرين واين وريموند والصغيرة تانسي وصولا الى اهارون وليستر ونيل وهم ابناء بيل من الزوجة الثالثة مارجين.<br />والمسلسل، وان كان لم يصرح باسم الكنيسة التي يتبعها بيل والتي تبيح ما لا تبيحه أي كنيسة أخرى في الولايات المتحدة من حصول الرجل على أكثر من زوجة، الا انه يلمح من وقت لأخر إلى الكنيسة المورمونية والتي كان تبيح تعدد الزوجات حتى العام 1890 حين أصدرت قرارا بتحريمه واعتبار من يمارسه خارجا عن الكنيسة.<br />وبدلا من ذلك فإن المسلسل يطرح ديانة متخيلة يؤمن بها بيل ويمارس شعائرها مع أسرته ، خاصة وأن والد بيل كان احد مؤسسيها.<br />وعلى العكس من الحاج متولي ، فإن بيل لا يستطيع أن يجاهر بزيجاته المتعددة حتى لا يقع –هو وأسرته- تحت طائلة القانون، فهو يخفي الأمر عن الجميع باستثناء صديقه وشريكه في العمل جويل، وتضطر زوجاته إلى التظاهر أنهن جيران لا أكثر حتى لا يثيروا انتباه احد إلى لقاءاتهم اليومية في بيت إحداهن.<br />ويفرد المسلسل مساحة خاصة في كل حلقة لمائدة العشاء التي يلتف حولها كافة أفراد الأسرة من بيل إلى زوجاته الثلاثة إلى الأبناء السبعة جميعا ، حيث تكون بمثابة تفريغ لما حدث خلال يوم كامل من مشكلات في العمل او في المنزل على حد سواء.<br />ومن الطريف حقا، أن المشاهد العربي سيلاحظ على الفور أوجه التشابه بين الحاج متولي ونظيره الأمريكي بيل من حيث نمط الحياة التي يحياها كلاهما في ظل تعدد الزوجات والتي يعرضها المسلسل بشكل كوميدي في بعض الأحيان.<br />فحياة الزوجات تتقاطع وتتداخل بشكل غريب ، فنحن بصدد ثلاث زوجات يحببن نفس الرجل ، هن وان تنوعت واختلفت شخصياتهن، فإنهن يحرصن على إبعاد خلافاتهن عن ببل وفي بعض الأحيان إخفائها عنه.<br />وعلى طريقة "الليلة يا عمدة" التي عودتنا عليها السينما المصرية، فإن بيل يواجه صعوبة في تحديد أي بيت يجب أن يبيت فيه نظرا لتقسيمه أيام الأسبوع بين زوجاته الثلاثة،ففي إحدى الحلقات على سبيل المثال ، يذهب بيل إلى منزل زوجته الثالثة مارجين لتفاجئه بالقول "إنها ليلة نيكول" وحين يذهب إلى الزوجة الثانية فإنها تبادره "بدلت ليلتي مع باربرا" فيعود بيل إلى منزل الزوجة الأولى ليجد طفلته نائمة بجوارها ، فينتهي به الحال إلى النوم على الأريكة وحده!<br />كما يعرض المسلسل لطبيعة الابناء الذين ينشأن في ظل تعدد الزوجات، فالابنة سارة المراهقة تواجه مشكلة نفسية عميقة في القدرة على التكيف مع حقيقة ان اباها متزوج من نساء اخريات غير والدتها ، وهي وان اطلعت صديقتها المقربة على حقيقة اسرتها، فإنها تجعلها تعد بالا تخبر أحدا أبدا عن هذه الحقيقة أو كما تخبر صديقتها :"بالنسبة لك وللعالم بأسره ، فإن لي أبا واحدا وأما واحدة فقط"<br />لتستمر حياة سارة متأرجحة بين كتمان سر أسرتها والرغبة في البوح به.<br />والحال كذلك أيضا بالنسبة للابن بين الذي يعاني من اضطرابات نفسية مع بلوغه سن المراهقة، لعل أبرزها تساؤلاتها المستمرة عن كيف يدير علاقته مع الجنس الأخر، ولعل ما يزيد هذا السؤال إلحاحا في ذهن بين هو نشأته في بيت به ثلاث زوجات لأبيه، فهو لا يشعر بالراحة حين تعرض عليه نيكوليت أن تغسل له ثيابه، كما يلوم نفسه حين ينظر بإعجاب إلى مارجين ، زوجة ابيه الثالثة التي تقاربه في السن!<br />وبشكل عام، يمكن القول إن الميزة الأساسية لعمل درامي مثل "الحب الكبير" هو أنه يظهر بشكل واضح ان ظاهرة "تعدد الزوجات" ليس قاصرة على ثقافة بعينها او ديانة بعينها كما يحاول البعض أن يصور ، كما أن المسلسل يظهر من يمارسها لا كشخصيات غير سوية كما درجت بعض الأعمال السابقة بل كنماذج إنسانية يمكن للمشاهد أن يتعاطف معها ويتوحد مع مشاعرها، ويسعى المسلسل لإيصال رسالة مفادها أن تعدد الزوجات ليس ظاهرة قدرية ولا ظاهرة شريرة ، بل ظاهرة اجتماعية لها اسبابها التي يجب التعامل معها ومحاولة الحل المشكلات الناتجة عنها.</span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-13906832715289042962009-05-19T07:00:00.000-07:002009-05-19T07:05:54.293-07:00شروخ<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjC3dZEa-1FhPpfr8dA5opiRRACIyYrua7iYCh2fnhPwrcUR3DnCcpJPuCLFxgOjejWJXginibh23ZGqfe51M_lqNg1UKfghH-vy9TRPZWfkq9sWuOt8R7j_Y9_z1GMnl1dYihl/s1600-h/11%2520035.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5337535929479468434" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 240px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjC3dZEa-1FhPpfr8dA5opiRRACIyYrua7iYCh2fnhPwrcUR3DnCcpJPuCLFxgOjejWJXginibh23ZGqfe51M_lqNg1UKfghH-vy9TRPZWfkq9sWuOt8R7j_Y9_z1GMnl1dYihl/s320/11%2520035.jpg" border="0" /></a><br /><div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjS99cHa86JOWdGzqjoJ0GXXXM5Bkb-_utvnpw9WqzvUoo15K40QrwXIW6Dz3Kc5wfZ0QENhdllx05q6l47iSdnwHTKI6tQ0CRxbNok2sswa8Xpp8-vCOXO2cS8e3eVDN6avthK/s1600-h/2.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5337535920964286562" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 215px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjS99cHa86JOWdGzqjoJ0GXXXM5Bkb-_utvnpw9WqzvUoo15K40QrwXIW6Dz3Kc5wfZ0QENhdllx05q6l47iSdnwHTKI6tQ0CRxbNok2sswa8Xpp8-vCOXO2cS8e3eVDN6avthK/s320/2.jpg" border="0" /></a><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هو شرخ نعم</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ولكنه ليس شرخا في الارض وحسب</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">انه شرخ في ذاكرتنا المهزوزة المهترئة</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">التي قبلنا بالغائها </span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">يوم قبلنا ان نكون بمعزل عن تلك الارض</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">حين قبلنا ان ينقلب العدو صديقا والاخ عدوا</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">حين لغينا من عقول اطفالنا مصطلحات ك"الوطن العربي" واستبدلناه بال"شرق الاوسط"</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">حين قلنا للفلسطينيين صراحة</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اذهبوا انتم وربكم فقاتلوا، فنحن هنا قاعدون</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">حين قبلنا بقسمة الغرماء</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ان تقسم ارض الاسراء الى سدس الدس وثلث الثلث واشلاء وطن</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هو شرخ لم تحدثه جرافات الصهاينة في ارضية اطهر البقاع</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">انه شرخ فينا</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في اجسادنا الواهنة </span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في اوطاننا المفككة</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">انه صورة الامة اليوم </span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">منعكسة في مرأة ضعفنا</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">يكشفها عدونا لنا</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">مفاخرة منه او شماتة بنا، لا فرق</span></div><br /><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فهل نراها، وهل نصحو بعدها؟</span></div><br /><br /><div></div></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-74296406223311274142009-05-13T18:44:00.000-07:002009-05-13T18:49:25.887-07:00رومانسية<div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">من اجمل اغنيات عمرو دياب<br />مصحوبة بمشاهد من فيلمي المفضل<br />"a walk to remember"</span><br /><br /><object height="344" width="425"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/qy0ok_MgrQM&hl=en&fs=1"><param name="allowFullScreen" value="true"><param name="allowscriptaccess" value="always"><embed src="http://www.youtube.com/v/qy0ok_MgrQM&hl=en&fs=1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="425" height="344"></embed></object></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-73461731484738597912009-05-05T08:16:00.000-07:002009-05-05T08:19:50.438-07:00الشك<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhQ4IUSi1MthFru48i8nPRr1SgbBLd2BIYKNlmfTRXtIBVJ1WViF0jN4QJmRemcL_Zdx1YILFphOeGO8CvvjuospkQopZMgvGZvukj3q0sDQAmzJpYS_BqWuVh6j6apoIiwkiPK/s1600-h/54645645_L.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5332359823355554946" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 301px; CURSOR: hand; HEIGHT: 200px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhQ4IUSi1MthFru48i8nPRr1SgbBLd2BIYKNlmfTRXtIBVJ1WViF0jN4QJmRemcL_Zdx1YILFphOeGO8CvvjuospkQopZMgvGZvukj3q0sDQAmzJpYS_BqWuVh6j6apoIiwkiPK/s320/54645645_L.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">حين يعصف الشكّ بقلب الإنسان، فإن كلّ الأشياء بالنسبة له تبدو متساوية، فالحرام يصبح كالحلال، والفضيلة لا تختلف عن الرذيلة، كما أن الأمر الأهم هو أن الحياة والموت سواء.<br />حول هذه الفكرة الإنسانية، تدور أحداث الفيلم الدرامي "الشك doubt" للمؤلف والمخرج الأمريكي جون باتريك شانلي عن نص مسرحي له يحمل نفس الاسم، واستعان في النسخة السينمائية بفريق عمل يضم كل من ميريل ستريب وفيليب سيمور هوفمان، وكلاهما حائز على جائزة الأوسكار، بالإضافة إلى الممثلة الشابة أمي آدامز التي نالت أول ترشيح لها لنيل الأوسكار عن دورها في هذا الفيلم.<br />تدور أحداث الفيلم، كما المسرحية، في أروقة مدرسة كاثوليكية في الولايات المتحدة في منتصف الستينات تقريبا، ويضعنا المخرج في قلب الأحداث من المشهد الأول، حين نرى القس برندان (فيليب سيمور هوفمان) يلقي عظة على رواد الكنيسة حول "الشك"، وأثره في المجتمع، ويربطه بحالة عامة من انعدام الثقة والخوف من المستقبل سادت المجتمع الأمريكي في أعقاب اغتيال الرئيس كنيدي.<br />في المقابل، يبرز المشهد ذاته شخصية الراهبة بوفير (ميريل ستريب) وهي تتلصص على سلوكيات الطلبة أثناء العظة، وترقبهم بعين صارمة، بحيث نرى الخوف في عيون الجميع</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ومن هنا يدرك المشاهد أن القس برندان يمثل تيار التجديد والتسامح في داخل الكنيسة الكاثوليكية، كما يتضح من سلوكه مع الطلبة، كما في أحد المشاهد حين ينصح طالبة بأن تصارح زميلها بإعجابها به!<br />في حين تمثل الراهبة "بوفير" الوجه المقابل، فهي بسلوكها المتشدد وإدارتها الصارمة للمدرسة تمثل الروح التقليدية المحافظة للكنيسة، والتي تسعى إلى تثبيتها وقمع أية محاولة للتغيير، خاصة من قبل القس برندان.<br />وبين هذين النقيضين تقف الراهبة الشابة جايمس (إيمي آدامز) في منطقة وسطي بين الاثنين، فهي إنسانة بريئة وطيبة بالفطرة، وهي تحترم القس من ناحية، إلا أنها من ناحية أخرى تلتزم بتعاليم الراهبة بوفير التي تراها مثالا يجب أن تحتذيه.<br />واستطاع المخرج إبراز هذا التناقض في مشهد طريف، ففي حين يحفل مجلس القساوسة في حضور القس برندان بالضحك والمزاح، بل والتدخين أيضا! فإن مجلس الراهبات الذي تسيطر عليه الراهبة بوفير يكاد يخلو من الكلام إلا إذا بدأته هي.</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ومن البداية يستشعر المتفرج أن صداما وشيكا سوف يحدث بين هاتين الشخصيتين، وهو ما يبدأ فعلا، حين يستدعي القس تلميذا أسمر هو الوحيد في المدرسة إلى مكتبه، ورغم أن اجتماعهما المنفرد لم يدم سوي بضعة دقائق، فإنه يثير مشاعر الشك لدى الراهبة "بوفير".<br />وبدءا من هذه النقطة، تبدأ "بوفير" في التحرك لإثبات شكوكها، وهي: أن هذا اللقاء شهد تحرشا من قبل القس بالفتى الصغير، رغم أنها لا تملك أيّ دليل ماديّ على ذلك.<br />وبشكل تدريجي تؤثر هذه الشكوك على الراهبة جايمس أيضًا، وعلى نظرتها لكثير من الأمور، الأمر الذي يجعل مواقفها في كثير من الأحيان متذبذبة ومهتزة، فهي ترفض تصديق الاتهامات التي توجهها الراهبة للقس، وفي الوقت ذاته، فإن محاولاتها لتقليد طريقة الراهبة في التعامل مع الطلبة لا تنجح في أغلب أحيان بسبب طبيعتها الطيبة.<br />ويظهر هذا التردد بشكل واضح في أحد المشاهد، حين تصيح جايمس في وجه أحد الطلبة، إلا أنها بمجرد أن ترى الدموع في عينيه تبدأ في التراجع وتعتذر له.<br />ورغم أن الفيلم ينتهي بأن يتحقق للراهبة بوفير مرادها ويرحل القس براندن عن المدرسة والكنيسة، فإنها -وكما تعترف لتلميذتها الشابة جايمس- في النهاية لا تزال تشك، فيما إذا كان ما فعلته صوابا أم خطأ، وكما تقول، وقد ظهرت دموعها لأول مرة: "إنني أشعر بالشك.. الشك يملؤني".</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">إن القيمة الحقيقية لفيلم كـ"الشك"، مثل أيّ عمل فني مميز، هو قدرة المشاهد على تفسيره على أكثر من مستوى، فالفيلم ظاهريّا يبدو وكأنه رؤية المؤلف- المخرج لعالم الكنيسة الكاثوليكية التي ينتمي إليها.<br />إلا أن هناك مستوى آخر لتفسير الأحداث، فالمدرسة هنا قد تكون رمزا للعالم بأسره، وشخصية الراهبة جايمس تمثل الإنسان بفطرته النقية، الذي يقف حائرا بين تفسيرين للتدين في عالمنا المعاصر، الأول تفسير متزمت صارم منغلق على ذاته، وتمثله الراهبة "بوفير"، والثاني تفسير متسامح منفتح على العالم وعلى روح العصر.<br />ومن هنا يأتي السؤال الذي يطرحه الفيلم، لا عن واقعة معينة، بل عن تلك اللحظة التي يبدأ فيها الإنسان بالشك في معتقداته وما يبدو له مقدسا، وما قد يؤدي إليه شكّ كهذا في داخل النفس البشرية.<br />جاء أداء الممثلين على درجة عالية من التميز، وجاءت أغلب المشاهد بمثابة مباراة في الأداء بين سيمور هوفمان وميريل ستريب، خاصة في مشهد المواجهة بينهما قرب نهاية الفيلم</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">أما مفاجأة الفيلم الحقيقية، فهي آمي أدامز، هذه الممثلة الشابة التي عرفها الجمهور من خلال أدوار كوميدية كدورها في فيلم "المسحورة enchanted" الغنائي، إلا أنها هنا تفاجئ الجميع بدور درامي معقد وبعيد عن نوعية أدوارها السابقة، مما يجعل ترشحها للأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن هذا الدور أمرًا متوقعا.<br />يؤخذ على الفيلم اعتماده نفس الأسلوب المسرحي في مشاهده، إذ يندر أن تجد مشهدا واحدا في الفيلم يخلو من حوار بين الشخصيات الرئيسية، كما أن المكان واحد -وهو داخل الكنيسة أو داخل المدرسة- إلى جانب الإطالة في بعض المشاهد إلى حدّ كبير.</span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-33986209128637224892009-05-01T12:07:00.000-07:002009-05-01T12:37:31.841-07:00لن تطفئوا القنديل<div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">خبران حملتهما الى الايام القليلة الماضية</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الحبر الاول اصابني بحيرة لم اعرف معها كيف اتصرف حياله </span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هل اصحك ام اجمع</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فركت عيني اكثر من مرة لاصدق نص الخبر</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ان لجنة برلمانية بمجلس الشعب المصري طالبت بقانون يجرم من يعتنق الديانة البهائية أو يدعو اليها في مصر واصفة هذه الديانة بال"خطر على امن مصر القومي"!</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">تساءلت في نفسي عن عولاء الذين يصل بهم الجموح الى افتراح قانون بهذا</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هل يدرك هولاء حقا في اي عصر نعيش وفي اي عالم نحيا؟</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هل ينتمي هولاء حقا الى القرن الحادي والعشرين ؟ ام انهم حبسوا انفسهم في كهف منذ عصر الجاهلية ولم يخرجوا منه حتى الان؟</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الا يخشى هولاء-في الحد الادنى-على صورتهم كبرلمانيين امام نظرائهم من دول العالم الاخرى حين يباهون امامهم بان جل انجازاتهم هو سن قانون يحرم الاعتقاد ويجرم حرية العقيدة؟</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ولكن لم العجب؟ اليس هولاء هم انفسهم من دافعوا عن فتاوى من نوعية ارضاع الكبير وبول النبي؟</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في رايي، سيخرج علينا هولاء قريبا بما هو اسوأ من هذا ، لسبب بسيط وواضح، وهو انهم ليسوا منتخبين من قبل الشعب وهم يعلمون ذلك تماما</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فلو ان الشعب اختارهم ، لادركوا انهم يمثلون الشعب بكافة طوائفه وفئاته، ولما جرؤ احدهم على تجريم عقيدة يؤمن بها فئة من هذا الشعب</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اما الخبر الثاني فهو عن الاعلامي المصري القدير حمدي قنديل وما يتعرض له من مضايقات بسبب برنامجه الجري "قلم رصاص"</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">والتي وصلت الى حد مصادرة قناة باكملها لمنع برنامج واحد يحمل بصمة قنديل</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ان كان من شيء دل عليه ما تعرض له ولا زال يتعرض له حمدي قنديل</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فهو يدل على مدى هشاشة هذه الانظمة التي تحكمنا من المحيط الى الخليج</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">انظمة يزعجها برنامج وتهزها كلمة ويرعبها مقال</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">انظمة ترفع من شأن امثال عمرو اديب وتعطيه وامثاله لقب الاعلامب الكبير</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في حين تلاحق حمدي قنجيل وتطارده من قناة اخرى</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">لانه لا يزال يتمسك بلغة يريد لها هولاء ان تلغى من الوجود</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">لازال قنديل من منبره يدافع عن مصطلحات من نوعية </span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الوطن العربي والامة الواحدة وفلسطين العربية والعدو الصهيوني والكرامة</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وهي كلمات يحرصون ان تنساها شعوبهم</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ولكن الشعوب لا تنسى </span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وسيظل قنديل رغم تأمرهم</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">قنديل نور للحقيقة في عتمة الزيف والاعلام الرسمي العربي</span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-18275228948811732222009-04-19T07:11:00.000-07:002009-04-19T07:39:59.004-07:00ولن ترضى عنك حكام العرب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfCwtgPdNjE6N-KC_ybuLqgAyj6UtGrL5B49eWZhGR4n4f7kJRHTOn6heCwvnysIZbU5TE8uGSRF4uUbqzny_1EUo3wx8hoDWQQyeyCVIS1Iqt4Aijj96x13CoFW30J1j9M-KK/s1600-h/nasser-nasrallah.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5326411483601905842" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 200px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfCwtgPdNjE6N-KC_ybuLqgAyj6UtGrL5B49eWZhGR4n4f7kJRHTOn6heCwvnysIZbU5TE8uGSRF4uUbqzny_1EUo3wx8hoDWQQyeyCVIS1Iqt4Aijj96x13CoFW30J1j9M-KK/s320/nasser-nasrallah.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">"كد كيدك واسع سعيك وابذل جهدك ، فو الله لن تمحو ذكرنا"</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">من خطبة السيدة زينب امام يزيد بن معاوية</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الحملة المسعورة التي يقودها النظام المصري حاليا وازلامه من الكتاب وابواقه الاعلامية على المقاومة اللبنانية متمثلة في شخص قائدها السيد حسن نصر الله، ليست ولا ينبغي ان تكون بالامر المستغرب او العجيب من هذا النظام</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">قد لا استطيع ان ادلي برأي في القضية في حد ذاتها فهي لا تزال رهن التحقيق والفيصل الوحيد فيها هي كلمة القضاء</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ولكن يمكنني ان ارد على هذه الحملة التي جند لها النظام كافة الوسائل والابواق، من نوابه في البرلمان الى حلفائه من الاخوان الى كتابه المأجورين ...الخ</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ان المتتبع لمسيرة هذا النظام منذ جثم على صدر مصر في اوائل الثمانينات سيلحظ ان علاقته بقوى المقاومة في عالمنا العربي بدأت اولا بالتجاهل التام، فلم ينبس النظام ببنت شفة حين اجتاح الصهاينة ارض لبنان حتى عاصمته عام 1982 وحين خرجت المقاومة الفلسطينية منها الى المنافي وحين اقترف حلفاء الصهاينة جرائمهم في صابرا وشاتيلا</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وقس على ذلك ، لم يتحرك النظام ولو حتى بالقول في مجزرة قانا عام 1996 ولا في غيرها من المجازر الصهيونية</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الا ان النظام ابى الا ان ينتقل من مرحلة الشجب والاستنكار العاجز الى مرحلة التواطؤ، فخرج ازلام النظام وقت كانت بيروت تئن تحت القصف الصهيوني عام 2006 ليحمل المقاومة مسؤولية المعركة وهي رؤية لا تخرج كثيرا عن الرؤية الصهيونية</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الا ان ما خفي كان اعظم ، فمشكلة هذا النظام ان اصدقاؤه الصهاينة يحرجونه باستمرار ويقولون صراحة ما يسر به اليهم في الغرف المغلقة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فسمعنا مسؤولي الكيان الصهيوني يتحدثون صراحة عن الدعم المصري لهم وعن حماسة النظام المصري التي تفوق حماستهم للقضاء على المقاومة!</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وكان التواطؤ اوضح ما يكون في معركة غزة 2008 ، فلم يكتفى النظام بالتخلي عن مليون ونصف مليون نسمة محاصرين من البر والبحر والجو ، بل اغلق الرئة الوحيدة التي تمكنهم من التنفس والبقاء احياء</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وايضا هنا احرج الصهاينة صديقهم ، حين خرج بيريز جزار قانا ليقول صراحة ان "النظام المصري يتفهم موقفنا" وخرجت مسنة صهيونية على شاشة التلفاز لتقول بالعربية انها تشكر النظام المصري على مساعدته</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وتصلح الحملة الجارية لتكون اخر فصل في تطور موقف النظام من كل من يحمل راية المقاومة على ارض العرب </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فلم يعد الموقف الرسمي هو الشجب والاستنكار ولا حتى التواطؤ على المقاومة بل اعلنها النظام صراحة ، ان شعار المرحلة هو العداء مع المقاومة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ان اخطر مافي الحملة المسعورة هذه هي انها هي انها تمثل ما اسميه بتجريم المقاومة،ففعل مقاومة المحتل في حد ذاته امتشاق السلاح ضد الصهاينة المغتصبين لارضنا العربية هو جريمة في نظر النظام، يستحق مرتكبها النعت بالارهاب والاجرام ، بل والملاحقة القضائية كما تطوع بعض الساقطين من اشباه الرجال واتباع النظام</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اما الحديث عن "انتهاك السيادة" فهي طرفة لا تخطر ببال اكثر الكوميديانات فكاهة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فلماذا لا يتحدث هولاء الاشاوس عن مفهوم السيادة الا حين يكون الطرف الاخر عربيا</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ولماذا لم نسمع صوت اصحاب "السيادة" حين قتل على الحدود المصرية-الفلسطينية 12 مصريا خلال عام واحد كانت اخرهن فتاة بدوية امام منزلها في رفح</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ولماذا لا نتذكر السيادة حين يذبح صياد مصري برصاص بارجة امريكية في مياهنا الاقليمية؟</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اليست كارثة كامب ديفيد ، المعروفة رسميا باسم المعاهدة، اكبر انتهاك للسياجة المصرية، الا تضع ثلاثة ارباع سيناء بدون وجود عسكري وتحت رحمة الالة العسكرية الصهيوينة.؟</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">لماذا يقبل النظام الغيور جدا على سيادة ارضه ، ان يفحص هذه الارض مرة تلو المرة مسؤولون امريكيون ليكشفوا عن الأنفاق والتي اتضح انها لا تهرب سلاحا ، اللهم الا اذا كان حليب الاطفال سلاحا</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">انه التطور الطبيعي لنظام ربط نفسه وبقائه وبقاء خليفته بالرضا الامريكي السامي، قتوحد موقفه مع موقف اصدقائه الصهاينة ، واصبح يصادق من يصادقهم ويعادي من يعاديهم</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وصار قوى المقاومة كافة قي سلة واحدة مع قوى الارهاب المزعوم، فعداء اسرائيل جريمة ومحاربتها ذنب ما بعده ذنب في نظر هذا النظام</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ولا استبعد غذا ان يتخذ النظام قرارا بملاحقة رئيسي فنزويلا وبوليفيا بسبب مواقفهم التي "احرجت الدولة المصرية"!</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اما السيد حسن</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">رافع بندقية الحق في زمن الباطل</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وصاحب الوعد الصادق في زمن كل ما فيه كذب</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اقول له</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وعلى طريقة الاية الكريمة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">لن ترضى عنك حكام العرب يا سيد حسن حتى تتبع ملتهم</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ملة الذل والهوان</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">واجزم انك لن تفعل</span></div><br /><div></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-61447492692391690462009-04-09T07:19:00.000-07:002009-04-09T07:40:49.386-07:00هوامش يوم الغضب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjFfJJRm6tRNZBpT4OlVpAaWBpZqfmKR3pM9tjePMlufGDgwMVU2n7DIFOo6GwuAezLbr4U8dgvb3e0iEPomlKEaQQY84moMtyYAsAXRfzbKNyrl3-CtsovOiNVKbyuyCQ1tPvv/s1600-h/untitled.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5322701259428486066" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 214px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjFfJJRm6tRNZBpT4OlVpAaWBpZqfmKR3pM9tjePMlufGDgwMVU2n7DIFOo6GwuAezLbr4U8dgvb3e0iEPomlKEaQQY84moMtyYAsAXRfzbKNyrl3-CtsovOiNVKbyuyCQ1tPvv/s320/untitled.bmp" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">بعد ان انقشع الغبار ، اتصور انه حان القوت لاكتب بعض الهوامش، او قل الملاحظات، التي خططتها عن يوم الغضب الذي صادف السادس من أبريل 2009</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">-ان الحديث عن "فشل" اليوم قول يفتقر للصحة ويدخل في باب تثبيط الهمم الذي لا يجوز أن يصدر عمن ينتمون الى ما يسمى بحركات التغيير ، كما أن الحديث عن "نجاح " اليوم ايضا يدخل في باب خداع الذات ورفض الاعتراف بالاخطاء</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">-من المحزن حقا بعض الاصوات التي ترتفع هنا وهناك والتي تحاول أن "تجرم" محاولة الشباب في حد ذاتها ، لمجرد أنها لم تأتي بالنتائج التي كان يرجوها البعض ، فمن حق كل جيل ان يجرب ، ولن نصل الى ما نأمله لهذا الوطن دون ان نجرب وفنصيب ونخطأ ونسير فنتعثر وننهض ،وليس من حق احد المصادرة على حق الاخرين في المحاولة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">-اثبتت التجربة أن التغيير الذي نحلم به على ارض مصر ، لا ولم ولن يكون تحركا نخبويا ، يحركه حفنة من المثقفين في القاهرة، التغيير القادم ، او قل النار القادمة ، ستأتي من اماكن كان يستخف بها البعض حتى وقت قريب، ستأتي من اكشاك الصفيح المسماة بالعشوائيات ومن كفاح ونضالات العمال والموظفين، من تلك النضالات اليومية البسيطة التي نراها كقطرات المطر المتفرقة هنا وهناك ، والتي لا يلزمها الا ان تجد من يستطيع تجميعها في مركب واحد جامع ، لتكون سيلا يجرف الطغاة في طريقه</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">-اثبتت التجربة ايضا ان اي تحرك يستثني الحركة العمالية وينشد التغيير دونها ، لن يكتب له النجاح، فهو اشبه برأس يسير دون جسد يحمله أو كحركة تسير بدون من يحملها اذا صح التعبير، وكان خطأ الشباب القاتل في يوم الغضب ان أهملوا العمال الذي صنعوا هذا اليوم في الاصل، ولذا جاء بدون مشاركتهم ، فافتقد الكثير </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">-كذلك، لا اتصور انه يمكن الحركة العمالية ان تنفصل عن نخبة سياسية ما، تستطيع ترجمة نضالاتها الى مكتسبات فئوية ثابتة ، والاهم هو أن تجمع في مطلبين اتصور انهما الاهم في هذه المرحلة : حد ادنى للاجور والحق في اقامة نقابات مستقلة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">-اثبتت الحركة الطلابية ان كانت ولازالت وستظل مقياسا للغضب في هذا الوطن ، وان لديها القدرة على الانبعاث مهما طال تجاهلها أو الاستهانة بها، الطلاب قد لا يكونون -بالضرورة - قاطرة التغيير القادمة ولكنهم لاريب سيكونون في الطليعة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">-اصاب الشباب حين طرحوا مطالب حياتية بحتة بعيدا عن المطالب السياسية التي لا يفهمها المواطن العادي ولا تهمه كثيرا </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وتبقى المهمة الاساسية هي اتحويل ما يسمى بال"نضال الاليكتروني" الى نضال حقيقي على ارض الواقع ، قالتكنولوجيا قد تحشد وقد توصل النداء ، الا ان لا يمكن ان تكون كفيلا بانجاح فكرة ما مهما كانت درجة الاخلاص</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ان التغيير لا يحتاج الى "قاعدة بيانات"، انه يحتاج الى قاعدة شعبية تجمعها مطالب واحدة واجندة واضحة موحدة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وخلاصة القول: قد يكون السادس من ابريل 2009 خطوة تعثر البعض وهو يخطوها ، لكنها ولا ريب </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">خطوة على الطريق الصحيح</span></div><br /><div></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-4461486713869476622009-04-02T17:41:00.000-07:002009-04-02T18:30:51.993-07:00حين تصبح الكراهية واجبا<div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في أحد مشاهد فيلم "الناصر صلاح الدين" يتحدث كونراد (محمود المليجي) عن ما يسميه الحقد المقدس الذي ينبغي ان يحافظ عليه الصليبيون ان ارادوا ان يربحوا المعركة ،وان خطيئة لويز (نادية لطفي) الحقيقية انها احبت مما جعلها تضعف وهو ما لا يليق بال"حرب المقدسة"</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في منطق كهذا فإن الكراهية والحقد يصيحان واجبا مقدسا ينبغي المحافظة عليهما حتى ابادة اخر "الاعداء" وتصبح اي بادرة محبة او تسامح او حتى قبول للاخر دليل ضعف لا يجوز</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">تذكرت هذا المنطق وانا تابع ما جلبته له جرائد هذا الصباح من اخبار عما بلاقيه بهائيو مصر في احدى قراها ، والذي وصل الى حد احراق منازلهم </span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هنا ، كما في منطق كونراد، فمن احرقوا المنازل شعروا بانهم يؤدون واجبهم المقدس بحق "الاعداء" ، الذين هم اعداء الا لأنهم مخلتفون في العقيدة او الديانة او غير ذلك</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هنا يصبح الاختلاف في حد ذاته جريمة تستحق العقاب عليها بالقتل ويشعر الفرد الذي يؤمن بذلك بمتعة غريبة من وعها وهو يلاحق هولاء المخالفين او يقتلهم او يحرق منازلهم، لانه يؤمن ان يحقق بهذة مشيئة الاله كما اوحى مشايخ الكراهية وفقهاء التعصب</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هنا ايضا، فإن تحدث احد عن ضرورة التسامح او احترام عقائد الاخرين او فكرة المواطنة،فإنه يبدو كمن يؤذن في مالطا</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">يتحدث لغة لا يفهمها هولاء الذين تشبعوا بالكراهية ، من امنوا بأنهم الافضل وان كل ما عداهم يستحق الابادة والمحو من على وجه الارض</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">لاننا لم نسمع كلمات كهذه على ارض المحروسة منذ اكثر من ثلاثة عقود من الزمان في ظل هذا النظام الفاشل والذي شبقه، واللذان فتحا الباب على مصراعبه لخطاب طائفي كريه يقود هذا الوكن الى الهاوية باسرع ما يمكن</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في ظل مناخ كهذا يصبح اي حديث عن التغيير مجرد كلام في الهواء طالما بقي هذا الخطاب العنصري البغيض </span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فالتغيير سيأتي فقط، حين يتعلم الطفل المصري منذ سن الحضانة مفردات مثل التسامح والمواطنة</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ويتعلم ان يتقبل ان يجلس الى جواره زميله المختلف عنه في العقيدة من الفصل الدراسي الاول وحتى الجامعة</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">عندها،وعندها فقط، يمكن الجديث عن تغيير حقيقي على أرض المحروسة</span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-62321090735108750472009-03-10T13:15:00.000-07:002009-03-10T14:32:15.047-07:00للسودان لا للبشير<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgKACYl0_MeRSscl0KtvszSw640eS2oDB48TSPUJJl8_TIcNnyxyYPKgcbPvvjJotr0RPqSU-bIymHymkkvLPO2VpAecU4WtFPSExP0eGS8KOabvEuT-zPzf30_qz2M-LXmsY8m/s1600-h/73399.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5311674551704924866" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand; HEIGHT: 210px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgKACYl0_MeRSscl0KtvszSw640eS2oDB48TSPUJJl8_TIcNnyxyYPKgcbPvvjJotr0RPqSU-bIymHymkkvLPO2VpAecU4WtFPSExP0eGS8KOabvEuT-zPzf30_qz2M-LXmsY8m/s320/73399.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">تخيل معي، ماذا لو أن هتلر في نهاية الحرب العالمية الثانية فشل في الانتحار، وانتهى به الحال اسيرا على يد الحلفاء</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">تخيل ايضا ان هتلر ارسل مع بقية قادته الى نورمبرج ليحاكم على اقترفه من جرائم خلال الحرب</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ثم تصور، ماذا لو أن هتلر قبل ان يحاكم ولكن بشرط واحد ، ان يلقى معه في نفس القفص مجرم الحرب الذي القى قنبلة ذرية على رؤوس الالاف من البشر في هيروشيما وناجازاكي!</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">قفزت هذه الصورة الى ذهني وأنا اتابع قرار محكمة الجنائية الدولية بملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اثار هذا الخبر ردتي فعل في عالمنا العربي لا اتفق مع اي منهما</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الاولى هللت وفرحت معتبرة ان هذا القرار مقدمة لمحاكمة بقية الطغاة العرب</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">والثانية بادرت الى الدفاع عن البشير متوحدة مع موقفه</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وكلا الرأيين في نظري يجانبان الصواب</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فاولا انا واحد من كثيرين يتنمنون ويحلمون باليوم الذي يحاكم فيه طواغيت العرب من المحيط الى الخليج</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الا انني اؤمن انهم يجب ان يحاكموا امام شعوبهم وان هذه الشعوب هي التي يجب ان تقتادهم الى قفص الاتهام ، لا ان يقتادهم اليه "مخلص" خارجي</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ثانيا لا استطيع ان اقف موقف المدافع عن نظام كنظام الجنرال البشير او اي من "الجنرالات" العرب خصوصا وان كانت مناديا بالديمقراطية في وطني، فهذا تناقض ما بعده تناقض</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">كما ان نظاما يعتبر ان القانون الدولي "تحت حذائه" لا يستحق الدفاع عنه</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الا ان القضية في رأيي ابعد واكبر من شخص البشير ونظامه</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فقرار الدولية-وليس لها من اسمها نصيب ، حيث لم توقع على ميثاقا الا عدد محددود من الدول الاعصاء في الامم المتحدة وليس من بينها امريكا واسرائيل بطبيعة الحال- لا علاقة له بالعدالة من قريب او بعيد</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فالمدعي العام اوكامبو هو ذاته الذي رفض اكثر من 22 مذكرة رفعتها اليه منظمات حقوقية عربية وغربية على حد سواء لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة لما ارتكبوه في عدوانهم على شعب غزة المحاصرة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وهو ذاته-اوكامبو-الذي رفض مذكرة اخرى مطالبة بملاحقة دونالد رامسفيلد معتبرا ان هذا "ليس من اختصاص المحكمة الجنائية"</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وهو موقف مستغرب من قاض ارجنتيني شهد فظائع الحكم العسكري لبلاده (1976-1983)</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اللهم الا اذا كان يطبق اجندة قوى اخرى </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ان توقيف البشير لا يستهدفه هو كشخص</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وانما يستهدف السودان</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ثاني اكبر بلد عربي من حيث المساحة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">والذي يراد له ان يقسم ويقتت الى دويلات متعددة على الطريقة اليوغسلافية او كما يحدث على ارض العراق اليوم في ظل الاحتلال الامريكي</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وان كانت العدالة هي المبتغى ، فلم لا يقف مع البشير في نفس القفص من قتلوا مليون ونصف المليون عراقي على مدى 6 سنوات </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">والذي انتهكوا ابسط حقوق الانسان في ابو غريب وجوانتانامو وقاعدة باجرام الجوية</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">لفت ايضا احد الزملاء نظري الى ان البشير ورغم كل اخطائه لم ينعت اهل دارفور باي لفظ عنصري </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اما جورج بوش ولدى سؤاله عن عدد القتلى العراقيين عام 2004 </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">قال "انه ما بين 20 الى 30 الفا، اكثر او اقل"</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فهل كان بمكن ان يفلت بوش من المحاسبة او حتى المساءلة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">لو انه سئل عن القتلى الامريكان وقال </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">"الفان الى 3000 اكثر او اقل"</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">!</span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-38573849175807484222009-03-08T21:08:00.000-07:002009-03-08T21:12:21.232-07:00سيد الكونين والثقلين<div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">كل عام وانتم جميعا بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف<br />عساه ان يأتي العام القادم وقد نالت الأمة ما تبتغيه وتناضل من اجله من حرية وكرامة وشرف<br />واليكم بهذه المناسبة واحدة من اروع قصائد المديح في شخص النبي الكريم (صلعم)<br />من بردة الامام البوصيري<br />"ومبلغ العلم فيه انه بشر<br />وانه خير خلق الله كلهم"<br /></span><br /><object height="344" width="425"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/XiXvSTU68fE&hl=en&fs=1"><param name="allowFullScreen" value="true"><param name="allowscriptaccess" value="always"><embed src="http://www.youtube.com/v/XiXvSTU68fE&hl=en&fs=1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="425" height="344"></embed></object></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-91156031981589982452009-02-18T20:58:00.000-08:002009-02-18T20:59:30.084-08:00كلاشينكوفدفعتني ردود الافعال والتعليقات التي تلقيتها على مدونتي مؤخرا<br />الى انشاء مدونة جديدة<br />بعنوان كلاشينكوف<br /><a href="http://klashenkoff.blogspot.com/">http://klashenkoff.blogspot.com/</a><br />في انتظار تعليقاتكم وارائكمalzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-71468441325620939242009-02-08T20:11:00.000-08:002009-02-08T20:36:00.969-08:00عالم بدو كنس<div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">في فيلمه الجميل "باب الشمس" يقدم المخرج يسري نصر الله شخصية ام حسن ، العجوز الفلسطينية الصابرة الصامدة، التي -في احد المشاهد-تقف لترى حال المخيم وما أل اليه ثم تقول في كثير من التقزز "العالم بدو كنس"</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">مؤخرا،صرت اكثر اقتناعا بمقولة ام حسن،ان هذا العالم الذي نعيش فيه اليوم يحتاج الى ما هو اكثير بكثير من مجرد الكنس</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هذا العالم الذي يعاقب الضحية ويكافي القاتل</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هذا العالم الذي لا يستحي زعمائه "المتحضرون" من أن يعقدوا الاجتماع تلو الاجتماع والمؤتمر تلو المؤتمر،ليمنعوا السلاح عن شعب اعزل حتى يتسنى لجلاده ذبحه بدون اي رد</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هذا العالم الذي لا تستطيع ان تصف فيه القاتل بانه قاتل، كما حدث لصديقي الامريكي -واليهودي بالمناسبة-الذي اضطر ان يعتذر عن وصفه لما جرى في غزة بال"الابادة"</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هذا العالم المحكوم من الساسة لا تؤثر فيهم صورة طفلة مدفونة تحت الركام، لا تثير فيهم ضميرا ولا تحرك فيهم نخوة بل لا تستدعي منهم مجرد كلمة</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هذا العالم الذي صار البشر فيه مجرد ارقام أو قل اصفار تضاف الى حسابات السادة في بنوكهم او الى رصيدهم الانتخابي</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هذا العالم الذي صار فيه الامر الطبيعي والمقبول هو قبول الاحتلال والذل </span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وصارت المقاومة فيه والاحتفاظ ببقية باقية من كرامة هو ضرب من الجنون والعبث يستدعي التوبيخ واللوم</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هذا العالم الذي تستطيع فيه كيفما شئت ان تقلب الحق باطلا والباطل حقا</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الضحية مجرما والمجرم ضحية</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">يمكنك فيه ان تظهر على شاشات التلفاز وتعلن دون ان يرمش لك جفن ان طفل قتل تحت انقاض داره كان يمثل تهديدا للدبابة التي قصفته مما استدعى قتله!</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">با ام حسن</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">عالمنا هذا </span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الذي صرت أأنف العيش فيه</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">يحتاج الى ما هو اكثر بكثير من مجرد الكنس</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">انه يحتاج الى <strong>الطوفان</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">عله ينظف بعدها</span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-48547151157294121072009-02-06T22:56:00.000-08:002009-02-06T22:58:37.699-08:00سامعين يا عرب؟<object height="344" width="425"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/EXhZG-L9Z_E&hl=en&fs=1"><param name="allowFullScreen" value="true"><param name="allowscriptaccess" value="always"><embed src="http://www.youtube.com/v/EXhZG-L9Z_E&hl=en&fs=1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="425" height="344"></embed></object>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-36197131850220542352009-02-05T08:24:00.000-08:002009-02-05T08:29:08.925-08:00البديل التركي<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHoIikoQzvZkz1sJYH-vDsu-SMsCil5XXHdk-SgxJ4ofNYPxQX1yqVC1GM1QGsRrN7xBiqG42d7Z40rG0202gQ3vzG4pyo92hbwNG1gVXt5QzqOORHJrZBrfIDFNBvS0ZCaO5T/s1600-h/n48284526724_419.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5299351128503352770" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand; HEIGHT: 252px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHoIikoQzvZkz1sJYH-vDsu-SMsCil5XXHdk-SgxJ4ofNYPxQX1yqVC1GM1QGsRrN7xBiqG42d7Z40rG0202gQ3vzG4pyo92hbwNG1gVXt5QzqOORHJrZBrfIDFNBvS0ZCaO5T/s320/n48284526724_419.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><em><span style="font-family:arial;font-size:130%;">رسالة وصلتني عبر احد المواقع</span></em></div><br /><div align="right"><em><span style="font-family:arial;font-size:130%;">إن الصهاينة والأمريكان وحلفائهم في كل مكان وعملائهم في دول عالمنا العربي والإسلامي يتوعدون أردوغان يتوعدونه بعقوبات سياسية واقتصادية تجعله عبرة لمن لا يعتبر عبرة لكل من يتجرأ على الوقوف في وجه الطغيان والظلم عبرة لكل من يصدع بكلمة حق، ويقف موقف الرجال في عالم من أشباه الرجال فماذا نحن فاعلون؟ يا من امتشقتم لواء النصرة يا من آمنتم بقدرتكم على التغيير يا من رفعتم لواء المقاطعة في وجه كل منتج صهيوني أو أمريكي أو معادي نقول لكم اليوم ابحثوا عن البديل التركي تركيا اليوم يهددونها بمقاطعتها سياحيا وتجاريا ويلوحون لها بخسارة عائدات سياحة من 650 ألف صهيوني سنويا بخسارة علاقة تبادل تجاري مع العدو وصلت إلى 3 مليارات $ ونحن نقول لقد وجدت تركيا تاريخها وطريقها ومستقبلها في أحضان أمتها الدافئة فلتكن وجهتنا هذا العام وفي كل عام إلى "استانبول" ولتكن منتجاتنا المفضلة ومشترياتنا "تركية" ولنترجم معاً دعمنا وفخرنا وشكرنا لتركيا أردوغان باعتماد البديل التركي ..المنتج التركي في كل نحتاجه نغيظ عدونا ..وننصر قضيتنا..ونوحد أمتنا..ونحاصر كيانه المسخ ونخطو معاً خطوة جديدة على طريق التحرير والعودة حتى القدس.. حتى القدس..حتى القدس</span></em> </div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-7071552715320577642009-02-01T22:55:00.001-08:002009-02-01T22:57:52.244-08:00السيد وغزة<div align="center"><span style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;">اعلن<br />وكمواطن مصري قبل اي شيء أخر<br />اتفاقي مع سيد المقاومة اللبنانية في كل كلمة قالها في هذا المؤتمر الصحفي</span><br /></span><object height="344" width="425"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/QoOQmbKmC2A&hl=en&fs=1"><param name="allowFullScreen" value="true"><param name="allowscriptaccess" value="always"><embed src="http://www.youtube.com/v/QoOQmbKmC2A&hl=en&fs=1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="425" height="344"></embed></object></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-36958840437921449042009-01-21T22:10:00.000-08:002009-01-21T22:47:05.512-08:00انتصروا<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifqwp-JQvpo2uyQHvCOxPFP_AW0XZveWNzvmPkFnaSreDE828_zcaY7XzIhF8ZQDOYvkXsRsTyXdPamgnUbJQNFAMf4RL0AMLIt2MzgpsvpGMPWqLCJZTzm7kMMTRg4NST6i-h/s1600-h/1232354961.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5294005213730857538" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 255px; CURSOR: hand; HEIGHT: 263px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifqwp-JQvpo2uyQHvCOxPFP_AW0XZveWNzvmPkFnaSreDE828_zcaY7XzIhF8ZQDOYvkXsRsTyXdPamgnUbJQNFAMf4RL0AMLIt2MzgpsvpGMPWqLCJZTzm7kMMTRg4NST6i-h/s320/1232354961.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">بعد قليل </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">سيخرج علينا دون شك من اسماهم سيد المقاومة اللبنانية "ازلام النظام" والواقع انه كان مهذبا في هذا الوصف ، فهم كلاب الحكام</span><br /></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ستخرج عشرات المقالات والكتابات والنشرات من مقرات المارينز العرب تمارس طقسا من "الردح"في حق غزة واهلها</span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وقاومتها بعد ان هدأ، ولم يصمت ، صوت المدافع</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">لذا فمن المهم ان نؤكد منذ الأن على حقيقية واحدة </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">حقيفة كالشمس لا يحجبها حقد الحاقدين</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;"><strong>لقد انتصرت المقاومة في غزة</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">شاء من شاء وابى من ابى</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اقول هذا لا عن عاطفة جياشة كما تتهم شعوبنا عادة-وكـأن هناك شعبا حقا بلا عواطف- بل عن واقع ملموس</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ولنراجع الوقائع معا</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">دخل العدو المتغطرس الى غزة وهو يعلن اهدافا محددة </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اولها القضاء على المقاومة في القطاع وثانيها وقف صواريخها واخيرا اعادة الجندي الصهيوني الأسير</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">دخل العدو هذه المعركة وهو مسلح بما لم يتسلح به في تاريخه كله</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ترسانة هائلة وصلف لا حدود له وانحياز امريكي مطلق وفوق هذا وذاك سلسلة من العملاء يمتدون من المحيط للخليح يمارسون التواطؤ والخيانة بحق شعوبهم قبل ان يكون بحق اهل غزة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الا ان الأمر لم يمضي كما يشتهون</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">لم ترفع غزة الرايةالبيضاء ولم يخرج المقاومون رافع الأيدي من مواقعهم ولم يحظى العدو بصورة واحدة تثبت انه حقق انجازا عسكريا واحدا يحفظ ماء وجه ساستهم امام شعبهم</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وكان ان غير العدو لهجته ، فصار الهدف الحد من الصواريخ بدلا من وقفها ومنع السلاح بدلا من وقفه</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ولم يجدي ذلك ايضا</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">عشرون يوما واكثر قضتها غزة عاشم تحت قصف الجو والبر والبحر وحصار "الاخوة" قبل الاعداء</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ولكنها ابت الا الصمود</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وحتى اليوم الأخير لم تكتفي الكف الغزاوية برد المخرز الصهيوني بل كانت تكيل الضربات في عقر داره </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فلم يملك العدو الا الانسحاب </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ادرك العدو القصير النفس انه لن يقدر على حرب طويلة الأمد تقوم على المناورة وحرب العصابات كما انه لا يستطيع اخضاع شعب كامل او اعادة احتلال ارضه والاهم تحمل التكلفة البشرية لذلك</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اقول وبدون اي مبالغة ان هذا الفشل الصهيوني في غزة </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ومن قبله الفشل الصهيوني في لبنان</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هما بداية السقوط لهذا الكيان</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فقد خسر لأول مرة في تاريخه معركة ليس خارج حدوده وانما في قلب كيانه</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وفشل امام حركات مقاومة شعبية فيما نجح فيه امام جيوش نظامية</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">والاهم من هذا وذاك انه اثبت ان الته العسكرية لا تستطيع ان تضمن الأمان لمستوطنيه</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">من غزة المنتصرة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">سياتي زماننا القادم</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">زمان لن يكون الصهاينة ولا اسيادهم الأمريكان ولا ازلامهم من حكام العرب</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فرحين بمقدمه</span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com19tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-31124444164869758522009-01-19T11:39:00.000-08:002009-01-19T11:49:25.765-08:00صوتوا من اجل منتظر<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhLWyssScXr2JcKtcO5ps_ssI5_TB9RO3szJRTa1xjIib_7Rwl2-C3i9vYOGKNWbhyphenhyphenpGlG_z_XDXH66CVR39kEeAaSxa-vbquuVbSOIdXY9rCrlSdHRTfEkxd7b_wyHemeHAHoc/s1600-h/Muntazer.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5293094301481101586" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 271px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhLWyssScXr2JcKtcO5ps_ssI5_TB9RO3szJRTa1xjIib_7Rwl2-C3i9vYOGKNWbhyphenhyphenpGlG_z_XDXH66CVR39kEeAaSxa-vbquuVbSOIdXY9rCrlSdHRTfEkxd7b_wyHemeHAHoc/s320/Muntazer.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اخر خبرعن الصحفي العراقي منتظر الزيدي </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">محامية السويسري يقول انه يطلب حاليا اللجوء السياسي في سويسرا نظرا لأن حياته في خطر في سجنه بالعراق المحتل</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هنا ستجدون تصويتا حول "هل يستحق الزيدي الحصول على لجوء سياسي ام لا؟"</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">حتى الأن النسبة الاعلى 62% هي للجواب بلا</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ادخلوا على هذا الرابط وصوتوا بنعم</span></div><a href="http://news.aol.com/article/iraqi-shoe-thrower-to-seek-asylum/310798">http://news.aol.com/article/iraqi-shoe-thrower-to-seek-asylum/310798</a>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-48858312664138820692009-01-11T12:16:00.000-08:002009-01-11T12:54:17.890-08:00كربلاء الجديدة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjisS7qWWggSs8KmGWYKONBEw1EvZGVEQMqd48iUZLUsTPNkADo4b9G8GHCNd-bDnbpPFfbPfJVHESxsTR3ZhVaDOWis7WkLePDcQh1XVBDAT3JblGPpVIPscYbpl1I6-CNI7fc/s1600-h/269590.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5290142153502740706" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 214px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjisS7qWWggSs8KmGWYKONBEw1EvZGVEQMqd48iUZLUsTPNkADo4b9G8GHCNd-bDnbpPFfbPfJVHESxsTR3ZhVaDOWis7WkLePDcQh1XVBDAT3JblGPpVIPscYbpl1I6-CNI7fc/s320/269590.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">لفت نظري ما اشارت اليه زميلة مصرية على مدونتها حين ذكرت ان هذا العام شهد صدقة غريبة </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وهي توافق ذكرى مولد السيد المسيح -عليه السلام- مع ذكرى عاشوراء او استشهاد الامام الحسين في كربلاء</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">هل كان توافق كلا المناسبتين مع ما يحدث اليوم على ارض غزة هاشم مجرد صدفة؟</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">ان استخدمنا نفس التشبيه ، فإن غزة اليوم هي وبحق كربلاء الجديدة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اهل غزة هم هولاء الذين ثبتوا حول الحسين ومعه وكانوا -في افضل الأحوال- حفنة من الشرفاء لا يتجاوز عددهم السبعين رجلا</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">والصهاينة هم جيش يزيد الذي لا يعرف حرمة ولا دينا </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">أما نحن....</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">فنحن اهل الكوفة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الذين باعوا الحسين وصحبه</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الذين وعدوه بالنصرة ثم خذلوه حين منعهم الحكام بالترهيب تارة وبالترغيب تارة اخرى</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">نحن اهل الكوفة</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الذين باعوا الحسين حيا ثم بكوه ميتا</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">والمؤكد </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">أن التاريخ سيلفظنا </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">نحن وحكامنا على السواء</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">كما لفظ حكاما من نوعية يزيد وعبيد الله بن زياد وغيرهم</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">وسيبقى اهل غزة </span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">الذين يرددون اليوم</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">صيحة اطبقها الحسين منذ الف عام في كربلاء</span></div><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">والسيوف تحيط به احاطة السوار بالمعصم</span></div><br /><div align="right"><span style="font-size:180%;">"<strong>هيهات منا الذلة"</strong></span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-51013462508363590332009-01-02T07:32:00.000-08:002009-01-02T07:48:29.888-08:00دماؤهم<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgqYRb4ChdKX89gecQ0Mrp66NCmOvrJ6DnwZEeL_HLlE4K1ivSaoieSjqs2QbSt_HQLNPH5f7yCwMg-0cvRQLcXla1oiNTirci9hHP2pTgh5NSaPp0QK85yGQR6wGzHeGSys3sm/s1600-h/gaza3.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5286723772922871490" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 217px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgqYRb4ChdKX89gecQ0Mrp66NCmOvrJ6DnwZEeL_HLlE4K1ivSaoieSjqs2QbSt_HQLNPH5f7yCwMg-0cvRQLcXla1oiNTirci9hHP2pTgh5NSaPp0QK85yGQR6wGzHeGSys3sm/s320/gaza3.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">دماؤهم<br />جثثهم<br />اشلائهم المتناثرة<br />وفوق هذا ذاك ذنبهم<br />ليس في رقبة بارك ولا ليفني ولا اي من القتلة الصهاينة<br />انه في رقبتنا نحن<br />نعم نحن ...نحن جميعا ولا استثني احدا<br />من النظام الحاكم الذي لا يقيم لشغبه وزنا ولا قيمة<br />يعتبر التواطأ مع العدو فضيلة وشرفا طالما تحفظ له عرشه<br />ويرى العدو كل من يجرؤ على نقده<br />في نخب تافهة وساقطة ترتمي في حضن هذا النظام وتردد كلامه في صحفها وفضائياتها<br />في احزاب اسمية ورقية اعجز من ان تحشد تظاهرة واحدة في الشارع<br />في اخوان يتاجرون بالماسأة بغية صفقة سياسية او مقعد زائد<br />في جهاز امنى صار همه الوحيد هو حماية الحاكم من شعبه<br />في رقبة عجزنا القاتل وصمتنا الذي يصم الأذان<br />والأهم من كل ذلك<br />في ايماننا السخيف<br />ان نملك تحرير فلسطين قبل ان نحرر انفسنا من نظام لا يقل صهيونية عن ذاك القابع في تل ابيب<br />يا اهل غزة<br />لا تنتظروا احدا<br />خوضوا معارككم متوكلين على الله وعلى سواعدكم<br />فحين نواجه صهاينة القاهرة<br />يمكن عندها فقط<br />ان نواجه معكم<br />صهاينة تل ابيب</span> </div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-89896406049151079722008-12-23T11:43:00.000-08:002008-12-23T11:49:48.901-08:00جامعة بلا طلاب <a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhjuGSucbHranO1qwb9byBZ1CegFqRpf_SFPrnRCevOGfFBTbspN3UEqjQedfY9JSuR0Kh5QoAYKTRC6ybG5QiZSXKl9A15heGDKZMxZYsqhTTQS1G3J3avxjDx1EAHaZQutZh_/s1600-h/Photo_128418400229720000_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 300px; height: 291px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhjuGSucbHranO1qwb9byBZ1CegFqRpf_SFPrnRCevOGfFBTbspN3UEqjQedfY9JSuR0Kh5QoAYKTRC6ybG5QiZSXKl9A15heGDKZMxZYsqhTTQS1G3J3avxjDx1EAHaZQutZh_/s320/Photo_128418400229720000_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5283074765753962642" border="0" /></a>
<br /><meta equiv="Content-Type" content="text/html; charset=utf-8"><meta name="ProgId" content="Word.Document"><meta name="Generator" content="Microsoft Word 10"><meta name="Originator" content="Microsoft Word 10"><link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Csara%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><!--[if gte mso 9]><xml> <w:worddocument> <w:view>Normal</w:View> <w:zoom>0</w:Zoom> <w:compatibility> <w:breakwrappedtables/> <w:snaptogridincell/> <w:applybreakingrules/> <w:wraptextwithpunct/> <w:useasianbreakrules/> </w:Compatibility> <w:browserlevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><style> <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --> </style><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]--> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span lang="AR-EG">لم استغرب على الاطلاق من موقف رئيس جامعة القاهرة الذي افرغ الجامعة من طلابها يوم زيارة الرئيس لها ، بل استغرب من موقف الذي استغربوا سلوكه<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span lang="AR-EG">سلوكه هذا الرجل وكل من هم في مثل منصبه لا يجب ان يفاجيء احدا بل ان نستغرب ان فعلوا العكس<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span lang="AR-EG">فالجامعات في ارض المحروسة يديرها رجال الأمن اولا واخيرا وبفضل لائحة كريهة تعرف باسم لائحة 1979 "الطلابية" رغم ان الطلبة لا ناقة لهم فيها ولا جمل<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span lang="AR-EG">بمعنى اخر فإن كافة "الدكاترة" الأفاضل المتربعين على كراسي العمداء ورؤوساء الجامعات لم يخترهم زملائهم ولم ينتخبهم طلبتهم وانما هبطوا بالبراشوت على هذه المقاعد بفضل توصية امنية من اسيادهم<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span lang="AR-EG">ولذا فان ولائهم اولا واخيرا هو للنظام القائم الذي عينهم حتى وان ادى ذلك الى ان تكون جامعاتهم بلا طلبة ارضاء لأسيادهم<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span lang="AR-EG">وهو بطبيعة الحال العكس تماما من وضع الجامعات على مستوى العالم ، فالمسؤول المنتخب يكون ولائه لناخبيه وهمه هو ارضائهم حتى وان تعارض ذلك مع السلطة <o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span lang="AR-EG">فلا عجب اذا ألا تندرج جامعة مصرية واحدة ضمن الجامعات الخمسين الأفضل على مستوى العالم<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span lang="AR-EG">ان السبيل الوحيد لانقاذ جامعات المحروسة بل وكافة مؤسساتها هو ان تعود الجامعة كما كانت ذات يوم <o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span lang="AR-EG">مكانا يملك فيه الطلبة الكلمة <o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span lang="AR-EG">والحق في انتخاب ممثليهم واتحاداتهم<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span lang="AR-EG">وحتى ذلك اليوم<o:p></o:p></span></span></p> <div style="text-align: right;font-family:arial;"><span style="font-size:130%;"><span dir="rtl" lang="AR-EG" style="font-size:12;">سنبقى "جامعة بلا طلبة"</span></span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-29658967.post-76418128648255131152008-12-15T16:38:00.000-08:002008-12-15T16:44:24.076-08:00حذاء منتظر<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhYVujWlzOCt8jgHH-EJk6lPB5HOJNg0PQIEmPzmHh3mZPGf4BC05jOXYOnws95BlvSpw7-ZzvR5LPBNPTADMPxo8ZgkTkhFsrsDKDz8Btfn1nEuCbj4aK48gFKXCjNl5Qr3ar8/s1600-h/front1.499004"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5280182215090029058" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 186px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhYVujWlzOCt8jgHH-EJk6lPB5HOJNg0PQIEmPzmHh3mZPGf4BC05jOXYOnws95BlvSpw7-ZzvR5LPBNPTADMPxo8ZgkTkhFsrsDKDz8Btfn1nEuCbj4aK48gFKXCjNl5Qr3ar8/s320/front1.499004" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;">اسمه منتظر<br />ولكنه وعلى عكس الكثيرين منا ، مل الانتظار<br />مل وعود الساسة وحلم البسطاء بالمعجزات والأنبياء<br />ادرك ان المعجزات ابسط بكثير<br />لا تحتاج الا الى لحظة ايمان<br />لحظة جرأة<br />في غفلة من الزمان<br />وبعيدا عن عيون اليانكيز وعملائهم الممتدين من المحيط الى الخليج<br />كبر منتظر في زمان اخر غير هذا الزمان الرديء<br />ليكسر الفتى العراقي انتظاره وانتظارنا<br />ويلقي بحذائه في وجه سيد البيت الأبيض<br />وفي وجوهنا جميعا<br />في وجه عجزنا وخوفنا وصمتنا<br />في وجه اشباه المالكي من الحكام وسكان القصور العرب<br />في وجه العمائم الطائفية كلها<br />سواء السوداء في النجف<br />أو البيضاء في الأزهر<br />اثيت نعل منتظر اننا لسنا صغارا الا بقدر ايماننا اننا صغار<br />اثبت ان طائرات اليانكيز وصواريخهم وقواعدهم<br />وفوق هذا وذاك عملائهم<br />لا يمكنها ان تمنع قلبا تجاسر على الفعل<br />منتظر<br />اخطأت يا ابن الرافدين حين قلت ان تلك اللحظة كانت<br />"قبلة وداع"<br />بل على العكس<br />انها فاتحة لعصر جديد<br />لزمان اخر<br />يكون المجد فيها لك ولكل من هم مثلك<br />والخزي العار<br />لمن نالهم حذائك</span></div>alzaherhttp://www.blogger.com/profile/11726878774483077756noreply@blogger.com3