Wednesday, January 21, 2009

انتصروا


بعد قليل

سيخرج علينا دون شك من اسماهم سيد المقاومة اللبنانية "ازلام النظام" والواقع انه كان مهذبا في هذا الوصف ، فهم كلاب الحكام
ستخرج عشرات المقالات والكتابات والنشرات من مقرات المارينز العرب تمارس طقسا من "الردح"في حق غزة واهلها
وقاومتها بعد ان هدأ، ولم يصمت ، صوت المدافع

لذا فمن المهم ان نؤكد منذ الأن على حقيقية واحدة

حقيفة كالشمس لا يحجبها حقد الحاقدين

لقد انتصرت المقاومة في غزة

شاء من شاء وابى من ابى

اقول هذا لا عن عاطفة جياشة كما تتهم شعوبنا عادة-وكـأن هناك شعبا حقا بلا عواطف- بل عن واقع ملموس

ولنراجع الوقائع معا

دخل العدو المتغطرس الى غزة وهو يعلن اهدافا محددة

اولها القضاء على المقاومة في القطاع وثانيها وقف صواريخها واخيرا اعادة الجندي الصهيوني الأسير

دخل العدو هذه المعركة وهو مسلح بما لم يتسلح به في تاريخه كله

ترسانة هائلة وصلف لا حدود له وانحياز امريكي مطلق وفوق هذا وذاك سلسلة من العملاء يمتدون من المحيط للخليح يمارسون التواطؤ والخيانة بحق شعوبهم قبل ان يكون بحق اهل غزة

الا ان الأمر لم يمضي كما يشتهون

لم ترفع غزة الرايةالبيضاء ولم يخرج المقاومون رافع الأيدي من مواقعهم ولم يحظى العدو بصورة واحدة تثبت انه حقق انجازا عسكريا واحدا يحفظ ماء وجه ساستهم امام شعبهم

وكان ان غير العدو لهجته ، فصار الهدف الحد من الصواريخ بدلا من وقفها ومنع السلاح بدلا من وقفه

ولم يجدي ذلك ايضا

عشرون يوما واكثر قضتها غزة عاشم تحت قصف الجو والبر والبحر وحصار "الاخوة" قبل الاعداء

ولكنها ابت الا الصمود

وحتى اليوم الأخير لم تكتفي الكف الغزاوية برد المخرز الصهيوني بل كانت تكيل الضربات في عقر داره

فلم يملك العدو الا الانسحاب

ادرك العدو القصير النفس انه لن يقدر على حرب طويلة الأمد تقوم على المناورة وحرب العصابات كما انه لا يستطيع اخضاع شعب كامل او اعادة احتلال ارضه والاهم تحمل التكلفة البشرية لذلك

اقول وبدون اي مبالغة ان هذا الفشل الصهيوني في غزة

ومن قبله الفشل الصهيوني في لبنان

هما بداية السقوط لهذا الكيان

فقد خسر لأول مرة في تاريخه معركة ليس خارج حدوده وانما في قلب كيانه

وفشل امام حركات مقاومة شعبية فيما نجح فيه امام جيوش نظامية

والاهم من هذا وذاك انه اثبت ان الته العسكرية لا تستطيع ان تضمن الأمان لمستوطنيه

من غزة المنتصرة

سياتي زماننا القادم

زمان لن يكون الصهاينة ولا اسيادهم الأمريكان ولا ازلامهم من حكام العرب

فرحين بمقدمه

Monday, January 19, 2009

صوتوا من اجل منتظر


اخر خبرعن الصحفي العراقي منتظر الزيدي

محامية السويسري يقول انه يطلب حاليا اللجوء السياسي في سويسرا نظرا لأن حياته في خطر في سجنه بالعراق المحتل

هنا ستجدون تصويتا حول "هل يستحق الزيدي الحصول على لجوء سياسي ام لا؟"

حتى الأن النسبة الاعلى 62% هي للجواب بلا

ادخلوا على هذا الرابط وصوتوا بنعم
http://news.aol.com/article/iraqi-shoe-thrower-to-seek-asylum/310798

Sunday, January 11, 2009

كربلاء الجديدة


لفت نظري ما اشارت اليه زميلة مصرية على مدونتها حين ذكرت ان هذا العام شهد صدقة غريبة

وهي توافق ذكرى مولد السيد المسيح -عليه السلام- مع ذكرى عاشوراء او استشهاد الامام الحسين في كربلاء

هل كان توافق كلا المناسبتين مع ما يحدث اليوم على ارض غزة هاشم مجرد صدفة؟

ان استخدمنا نفس التشبيه ، فإن غزة اليوم هي وبحق كربلاء الجديدة

اهل غزة هم هولاء الذين ثبتوا حول الحسين ومعه وكانوا -في افضل الأحوال- حفنة من الشرفاء لا يتجاوز عددهم السبعين رجلا

والصهاينة هم جيش يزيد الذي لا يعرف حرمة ولا دينا

أما نحن....

فنحن اهل الكوفة

الذين باعوا الحسين وصحبه

الذين وعدوه بالنصرة ثم خذلوه حين منعهم الحكام بالترهيب تارة وبالترغيب تارة اخرى

نحن اهل الكوفة

الذين باعوا الحسين حيا ثم بكوه ميتا

والمؤكد

أن التاريخ سيلفظنا

نحن وحكامنا على السواء

كما لفظ حكاما من نوعية يزيد وعبيد الله بن زياد وغيرهم

وسيبقى اهل غزة

الذين يرددون اليوم

صيحة اطبقها الحسين منذ الف عام في كربلاء

والسيوف تحيط به احاطة السوار بالمعصم

"هيهات منا الذلة"

Friday, January 02, 2009

دماؤهم


دماؤهم
جثثهم
اشلائهم المتناثرة
وفوق هذا ذاك ذنبهم
ليس في رقبة بارك ولا ليفني ولا اي من القتلة الصهاينة
انه في رقبتنا نحن
نعم نحن ...نحن جميعا ولا استثني احدا
من النظام الحاكم الذي لا يقيم لشغبه وزنا ولا قيمة
يعتبر التواطأ مع العدو فضيلة وشرفا طالما تحفظ له عرشه
ويرى العدو كل من يجرؤ على نقده
في نخب تافهة وساقطة ترتمي في حضن هذا النظام وتردد كلامه في صحفها وفضائياتها
في احزاب اسمية ورقية اعجز من ان تحشد تظاهرة واحدة في الشارع
في اخوان يتاجرون بالماسأة بغية صفقة سياسية او مقعد زائد
في جهاز امنى صار همه الوحيد هو حماية الحاكم من شعبه
في رقبة عجزنا القاتل وصمتنا الذي يصم الأذان
والأهم من كل ذلك
في ايماننا السخيف
ان نملك تحرير فلسطين قبل ان نحرر انفسنا من نظام لا يقل صهيونية عن ذاك القابع في تل ابيب
يا اهل غزة
لا تنتظروا احدا
خوضوا معارككم متوكلين على الله وعلى سواعدكم
فحين نواجه صهاينة القاهرة
يمكن عندها فقط
ان نواجه معكم
صهاينة تل ابيب