غزة هاشم ..التي كان يحلو لفنان الكاريكتير الشهيد ناجي العلي أن يرسمها في صورة صبية جميلة "عصية على الكسر" لم تكن عصية على الإقتتال الداخلي ، غزة التي تمنى إسحق رابين ذات يوم أن تغرق في البحر لأنها تطارده حتى في أحلامه ، غرقت في بحر من دماء الإخوة وبيد بعضهم البعض
طيلة الأيام الماضية كنت أسعى لأن أجد طريقة لفهم الأحداث ، طريقة لاستيعاب ما لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق ، لعل التحليل الأقرب للواقع هو ما يذهب إليه علي أبو نعمة من أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين المحتلة هو رد فعل ل"عقيدة بوش" والتي شاركه فيها الإسرائيليون والحكام العرب-بطبيعة الحال- وبعض أقطاب ما يعرف بال"سلطة الفلسطينية" والقاضية بتسليح طرف بعينه يقوده العميل القديم دحلان الذي رعته اسرائيل وامريكا أكثر من أي شخص أخر وراهنت عليه لاسقاط الحكومة منذ اليوم الأول لإنتخابها ، ولكن الأمور لم تسر كما إشتهت واشنطن وحلفائها وفوجئت إسرائيل ومعها النظام المصري العميل بدولة "حماستان" على بعد بضع كيلومترات من حدودهما ، بعد سيطرة مسلحي حماس على القطاع فيما وصفه البعض ب"الانتصار" وهو العبث بعينه ، فأي إنتصار في أن يقتل الأخ أخاه؟
الأسوأ لم يأتي بعد خاصة مع وجود حكومتين لشعبين أحدهما في الضفة والأخرى في غزة ،ومع إستمرار التحالف إياه ، والأنكى هو ما ذكرته صحيفة صهيونية عن أن إسرائيل قد تطلب من الأنظمة العربية إرسال قوات إلى غزة ، لا تستبعد أن يقدم النظام المصري الصديق الصدوق لإسرائيل أبئاؤنا وأخوتنا لقمع دولة حماس الناشئة وحماية أمن العزيزة الغالية إسرائيل.
الأمر أشبه بتلك العبارة التي يرددها في حيرة نور الشريف في فيلم "ناجي العلي" حين يتساؤل عن الأتي وإلى أين نمضي:"من فلسطين للأردن ومن الأردن للبنان ومن لبنان لوين يا حنظلة؟
طيلة الأيام الماضية كنت أسعى لأن أجد طريقة لفهم الأحداث ، طريقة لاستيعاب ما لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق ، لعل التحليل الأقرب للواقع هو ما يذهب إليه علي أبو نعمة من أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين المحتلة هو رد فعل ل"عقيدة بوش" والتي شاركه فيها الإسرائيليون والحكام العرب-بطبيعة الحال- وبعض أقطاب ما يعرف بال"سلطة الفلسطينية" والقاضية بتسليح طرف بعينه يقوده العميل القديم دحلان الذي رعته اسرائيل وامريكا أكثر من أي شخص أخر وراهنت عليه لاسقاط الحكومة منذ اليوم الأول لإنتخابها ، ولكن الأمور لم تسر كما إشتهت واشنطن وحلفائها وفوجئت إسرائيل ومعها النظام المصري العميل بدولة "حماستان" على بعد بضع كيلومترات من حدودهما ، بعد سيطرة مسلحي حماس على القطاع فيما وصفه البعض ب"الانتصار" وهو العبث بعينه ، فأي إنتصار في أن يقتل الأخ أخاه؟
الأسوأ لم يأتي بعد خاصة مع وجود حكومتين لشعبين أحدهما في الضفة والأخرى في غزة ،ومع إستمرار التحالف إياه ، والأنكى هو ما ذكرته صحيفة صهيونية عن أن إسرائيل قد تطلب من الأنظمة العربية إرسال قوات إلى غزة ، لا تستبعد أن يقدم النظام المصري الصديق الصدوق لإسرائيل أبئاؤنا وأخوتنا لقمع دولة حماس الناشئة وحماية أمن العزيزة الغالية إسرائيل.
الأمر أشبه بتلك العبارة التي يرددها في حيرة نور الشريف في فيلم "ناجي العلي" حين يتساؤل عن الأتي وإلى أين نمضي:"من فلسطين للأردن ومن الأردن للبنان ومن لبنان لوين يا حنظلة؟
4 comments:
ياااااااه
فلسطين دي هتفضل وجعانا لحد امتى؟؟؟
هيفضلوا عالحال ده لحد امتى؟؟
هنفضل كلنا شايفين ضيعنا بإيدينا لحد امتى؟؟
تحياتي على البوست المؤلم
بوست صعب
حتفضل كدا لحد العرب يبطلوا يدعو الظلم
ويطاطوا لامريكا
ويدفعو الدعم اللى عليهم للجامعة العربية
لآن فى فلسطين بقدمو الشهداء وهدم البيوت والمجاعة
بوست صعب و صريح و حقيقي جداً
ما تصفحته من المدونة ممتاز في الموقف و زاوية التحليل التي ينقصني ان ارى الامور منها
دم محلقاُ يا عصفور
تحياتي
الأخ لا يقتل أخاه في فلسطين (حتى الآن)، في فلسطين، وما تقول هناك مجموعة عميلة بالفعل، وهذه لا يمكن التعامل معها كإخوة أو كشركاء في نضال أو حوار داخلي
هذه مجموعة من العملاء يجب تفكيكها، وتصفيتها إن تطلب الأمر، حتى يعود من الممكن الحديث عن مقاومة
لا تستطيع أن تقاوم العدو وظهرك مكشوف
الاشتباكات كانت عمودية (بين ثوار وأجهزة أمن)، ولم تكن أفقية (بين تنظيمين، أو بين ثوار)، وهذا لا يرتقي بها إلى حرب أهلية
غزة والضفة منفصلتين منذ 15 سنة، وما يربطهما ههو فقط المطلب السياسي بالتحرير، كما أن الضفة مقسمة ومنفصلة إاي عدة أقسام، وبالتالي فمهما فعل عبا، فإن المطلب هو ما يوحد الفلسطينيين وليس النظام الإداري أو الجغرافيا
Post a Comment