إنه لا يغني للجماهير فحسب، إنه يلهمهم".. بهذه العبارة يطالعك الموقع الإلكتروني لمغني الراب الأمريكي "سون اوف نان" الذي تحولت أغانيه إلى ظاهرة جديدة في عالم الراب.
"سون أوف نان" الذي بدأ حياته كمدرس في إحدى المدارس الثانوية في لتيمرو بالولايات المتحدة، اتجه إلى مجال الموسيقى من خلال تأليف وأداء مجموعة من الأغاني التي حاول أن يعبر من خلالها عن موقفه من عدد من القضايا السياسية والاجتماعية، وفي مقدمتها الحرب على العراق التي اتخذ موقفا معارضا لها منذ بدايتها عام 2003.
وجاء أول ظهور إعلامي له حين شارك مع فنانين آخرين في ألبوم لموسيقى الراب بعنوان "ما تبقى what's left" ولاقى نجاحا واسعا على مستوى الجمهور والنقاد على حد سواء.
لكن ما يميز "سون أوف نان" عن غيره من مغني الراب، هو أنه لا يعتبر هذه الموسيقى مجرد وسيلة لترفيه بقدر ما يراها وسيلة من وسائل التعبير عن آرائه كناشط سياسي، وكثيرا ما يؤدي أغانيه ضمن تظاهرات سياسية كان من أبرزها مسيرة أمام البيت الأبيض هذا العام تدعو لسحب القوات الأمريكية من العراق.
وقال سون أوف نان خلال المسيرة "تتاح لي الفرصة عادة للغناء في أماكن كثيرة، ولكنني أشعر بالسعادة حقا حين أدعى للمشاركة في مسيرة كهذه".
ولا تكاد تخلو هذه المسيرات من أغنيات لـ"سون أوف نان" مثل "قاوم fight back" التي دعا فيها لمقاومة السياسة الخارجية للولايات المتحدة التي يؤكد أنها لا تمثله كمواطن أمريكي أو "من الإرهابي الحقيقي؟" التي طرح فيها مفهوما مغايرا لما تعتبره الإدارة الأمريكية "إرهابا".
أما آخر أعمال "سون أوف نان" فهو ألبوم يضم مجموعة من أعماله ويحمل عنوان "الحرية لفلسطين" وهي الأغنية التي ألفها العام الماضي ردا على العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة، وقدمها في عدة مسيرات معارضة للعدوان، وأذيعت في الإذاعة العامة في الولايات المتحدة. وبفضل تصويت الجمهور احتلت المركز الأول في قائمة الأغاني الأكثر شعبية.
وتقول كلمات هذه الأغنية على لسان لاجئ فلسطيني:
"لقد ولدت في ظل نظام
حولني من مواطن
إلى أقل من إنسان
إنني مواطن من الدرجة الثانية
في أرضي وأرض أجدادي"
ويهدي هذه الأغنية إلى مدن فلسطينية مثل رفح وحيفا وغزة، وإلى أطفال مثل فاطمة (سبع سنوات) وسامر (11 سنة) الذين قتلهم رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية
"سون أوف نان" الذي بدأ حياته كمدرس في إحدى المدارس الثانوية في لتيمرو بالولايات المتحدة، اتجه إلى مجال الموسيقى من خلال تأليف وأداء مجموعة من الأغاني التي حاول أن يعبر من خلالها عن موقفه من عدد من القضايا السياسية والاجتماعية، وفي مقدمتها الحرب على العراق التي اتخذ موقفا معارضا لها منذ بدايتها عام 2003.
وجاء أول ظهور إعلامي له حين شارك مع فنانين آخرين في ألبوم لموسيقى الراب بعنوان "ما تبقى what's left" ولاقى نجاحا واسعا على مستوى الجمهور والنقاد على حد سواء.
لكن ما يميز "سون أوف نان" عن غيره من مغني الراب، هو أنه لا يعتبر هذه الموسيقى مجرد وسيلة لترفيه بقدر ما يراها وسيلة من وسائل التعبير عن آرائه كناشط سياسي، وكثيرا ما يؤدي أغانيه ضمن تظاهرات سياسية كان من أبرزها مسيرة أمام البيت الأبيض هذا العام تدعو لسحب القوات الأمريكية من العراق.
وقال سون أوف نان خلال المسيرة "تتاح لي الفرصة عادة للغناء في أماكن كثيرة، ولكنني أشعر بالسعادة حقا حين أدعى للمشاركة في مسيرة كهذه".
ولا تكاد تخلو هذه المسيرات من أغنيات لـ"سون أوف نان" مثل "قاوم fight back" التي دعا فيها لمقاومة السياسة الخارجية للولايات المتحدة التي يؤكد أنها لا تمثله كمواطن أمريكي أو "من الإرهابي الحقيقي؟" التي طرح فيها مفهوما مغايرا لما تعتبره الإدارة الأمريكية "إرهابا".
أما آخر أعمال "سون أوف نان" فهو ألبوم يضم مجموعة من أعماله ويحمل عنوان "الحرية لفلسطين" وهي الأغنية التي ألفها العام الماضي ردا على العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة، وقدمها في عدة مسيرات معارضة للعدوان، وأذيعت في الإذاعة العامة في الولايات المتحدة. وبفضل تصويت الجمهور احتلت المركز الأول في قائمة الأغاني الأكثر شعبية.
وتقول كلمات هذه الأغنية على لسان لاجئ فلسطيني:
"لقد ولدت في ظل نظام
حولني من مواطن
إلى أقل من إنسان
إنني مواطن من الدرجة الثانية
في أرضي وأرض أجدادي"
ويهدي هذه الأغنية إلى مدن فلسطينية مثل رفح وحيفا وغزة، وإلى أطفال مثل فاطمة (سبع سنوات) وسامر (11 سنة) الذين قتلهم رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية
1 comment:
هايل ان مغنيين الامريكان بيغنوا
لينا
ومغنيا بيهزو وسطهم -
-
انا غير ت شكل المدونة بتاعتى
ابقى قول لى رأيك
-
خالص تحياتى
Post a Comment