في القاهرة وحدها يسكن حوالي 7 ملايين مصري في مناطق عشوائية.. من بينها قلعة الكبش التي تسكنها 1200 أسرة".. بهذه الجملة يطالعك الفيلم التسجيلي "أولاد الكبش" للمخرجة والصحفية أمل فوزي، والذي نظمت نقابة الصحفيين يوم الأربعاء (9 مايو/أيار 2007) عرضا خاصا له حضره عدد من أهالي منطقة قلعة الكبش، وهي منطقة عشوائية بحي السيدة زينب بالقاهرة تعرضت لحريق هائل في مارس الماضي تسبب في تدمير الأكواخ الخشبية التي كان يقطنها الأهالي؛ مما أدى إلى تشريد الآلاف وبقائهم دون مأوى حتى لحظة كتابة هذه السطور.
ويستعرض الفيلم، الذي قامت أمل فوزي بتصويره في اليوم التاسع للحريق (29 مارس 2007)، عبر سلسلة من الحوارات مع سكان المنطقة، معاناة الأهالي في الحصول على سكن يحفظ لهم آدميتهم؛ خاصة في ظل التجاهل الرسمي -سياسيا وإعلاميا- لهم.
ويروي أحد السكان معاناته بعد أن احترق "الكشك" الخشبي الذي كان يقطنه، فقد طلبت منه الجهات المختصة أن يحضر ما يثبت ملكيته لبيت في المنطقة؛ كي تستطيع تسليمه سكنا بديلا، فيسخر قائلا: كيف أثبت امتلاكي لبيت في منطقة عشوائية؟
واستعملت المخرجة -والتي قامت بالتصوير أيضا- الصورة المكثفة في أكثر من موضع في فيلمها القصير لتكشف عن آثار الحريق، فعبر أكوام من القمامة والرماد يرى المشاهد أن كل ما تبكي الأسر على فقدانه لا يتجاوز بضع ملاءات أو بضع قطع من الحصير.
وتنهي أمل فوزي فيلمها بجملة ذات دلالة على لسان شاب مراهق من الأهالي حين يصيح أمام الكاميرا: "إننا على استعداد لأن نفعل أي شيء الآن.. لن نخسر شيئا فنحن ميتون بالفعل"!
وتحدث في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم عدد من ممثلي الجميعات الأهلية المعنية بحق الإسكان، بالإضافة إلى شهادات بعض سكان المنطقة، وأجمع المتحدثون على أن ما يحدث في قلعة الكبش الآن ليس سوى جزء بسيط مما يحدث في عشوائيات مصر؛ والتي ستصبح "قنبلة موقوتة" في وجه المجتمع ما لم يتم إيجاد حل لها.
وأمل فوزي صحفية ومصورة ومخرجة، قدمت من قبل فيلما تسجيليا باسم "مرازيق"، وتدور أحداثه في القرية التي تحمل الاسم نفسه في محافظة الجيزة، وتستعرض من خلاله تفاصيل حياة أهل القرية الهادئة.
ويستعرض الفيلم، الذي قامت أمل فوزي بتصويره في اليوم التاسع للحريق (29 مارس 2007)، عبر سلسلة من الحوارات مع سكان المنطقة، معاناة الأهالي في الحصول على سكن يحفظ لهم آدميتهم؛ خاصة في ظل التجاهل الرسمي -سياسيا وإعلاميا- لهم.
ويروي أحد السكان معاناته بعد أن احترق "الكشك" الخشبي الذي كان يقطنه، فقد طلبت منه الجهات المختصة أن يحضر ما يثبت ملكيته لبيت في المنطقة؛ كي تستطيع تسليمه سكنا بديلا، فيسخر قائلا: كيف أثبت امتلاكي لبيت في منطقة عشوائية؟
واستعملت المخرجة -والتي قامت بالتصوير أيضا- الصورة المكثفة في أكثر من موضع في فيلمها القصير لتكشف عن آثار الحريق، فعبر أكوام من القمامة والرماد يرى المشاهد أن كل ما تبكي الأسر على فقدانه لا يتجاوز بضع ملاءات أو بضع قطع من الحصير.
وتنهي أمل فوزي فيلمها بجملة ذات دلالة على لسان شاب مراهق من الأهالي حين يصيح أمام الكاميرا: "إننا على استعداد لأن نفعل أي شيء الآن.. لن نخسر شيئا فنحن ميتون بالفعل"!
وتحدث في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم عدد من ممثلي الجميعات الأهلية المعنية بحق الإسكان، بالإضافة إلى شهادات بعض سكان المنطقة، وأجمع المتحدثون على أن ما يحدث في قلعة الكبش الآن ليس سوى جزء بسيط مما يحدث في عشوائيات مصر؛ والتي ستصبح "قنبلة موقوتة" في وجه المجتمع ما لم يتم إيجاد حل لها.
وأمل فوزي صحفية ومصورة ومخرجة، قدمت من قبل فيلما تسجيليا باسم "مرازيق"، وتدور أحداثه في القرية التي تحمل الاسم نفسه في محافظة الجيزة، وتستعرض من خلاله تفاصيل حياة أهل القرية الهادئة.
2 comments:
حكومتنا لا تهتم الا بالاغنياء أما الفقراء فلهم الله
حسبى الله و نعم الوكيل !!
عندك الفيلم ؟
Post a Comment