خبران تحملهما لي صحف اليوم ، الأول من صحيفة الجروزاليم بوست الاسرائيلية وهو عبارة عن تقرير يكشف أن الحكومة "المصرية"قررت انتهاج أسلوب جديد في التعامل مع أعضاء الحكومة الفلسطينية من حركة حماس،ونقلت الصحيفة عن مسؤلين من الحركة ان السلطات المصرية تتعمد اذلالهم عند اجتيازهم لمعبر رفح وتحتجزهم لساعات مطولة ، وأضافت الصحيفة ان النظام المصري وجه ثلاثة مطالب لأعضاء الحكومة من حركة حماس وهي : عدم الالتقاء باعضاء حركة الاخوان المسلمين في مصر وتخفيض عدد المرافقين والحراس والامتناع التام عن عقد أية لقاءات او مؤتمرات صحفية في مصر !وهو ما اعتبره اسماعبل هنية اهانة للحركة ونقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش الاسرائيلي قوله أن الحكومة المصرية صارت تدرك ان حماس تمثل تهديدا لنا ولهم!
الخبر الثاني حملته الصفحة الأخيرة من جريدة المصري اليوم وهي قصة محام مصري ينتمي للحزب الوطني الحاكم تعرض للتعذيب في احد اقسام الشرطة بالاسكندرية لا لشىء سوى أنه حاول التوسط لطالبة للعودة الى مدينتها الجامعية ، بعد ليلة تعذيب في القسم وتهديدات بتلفيق قضية اغتصاب خرج المحامي ليقدم استقالته من الجزب الحاكم وهو يتسائل :كان هيحصل ايه لو كنت معارضة؟
رغم انني قرأت الخبرين بترتيب مختلف ، الا أنني لا أشك أن الأول هو نتيجة مباشرة للثاني
وكما قال الشاعر :أسد علي وفي الحروب نعامة
مع الاعتذار للنعام بالطبع
1 comment:
مجهود رائع الذي تقوم به على مدونتك يا جميل.. شد حيلك
Post a Comment