حصل الفيلم التسجيلي "لقاء المقاومة" على الجائزة الأولى في مهرجان قناة الجزيرة للأفلام التسجيلية والذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة .
وتفوق الفيلم بذلك على 32 فيلما من بلدان تنافست على جوائز المهرجان ومن بينها الصين وايطاليا وفلسطين وايران.
ويتناول فيلم "لقاء المقاومة" الذي جاء نتيجة لتعاون مخرجين من بريطانيا والولايات المتحدة هما ستيف كونورز و مولي بنغام عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكية من خلال لقاءات مع ثمانية شخصيات مختلفة معظمهم من العراقيين بالاضافة الى سوري واحد.
والشخصيات الثمانية تحمل تنوعا واضحا فيما بينها، فرغم أن أغلبية المقاتلين من العرب السنة الا أن ثلاثة منهم على الأقل من الشيعة ، كما أن أحد المقاتلين والذي يعترف بأنه كان عضوا في الحرس الجمهوري قبل احتلال العراق متزوج من سيدة شيعية ،وتظهر زوجته في أحد مشاهد الفيلم معبرة عن حالة القلق المستمرة التي تعيشها بسبب انخراط زوجها وولديها في المقاومة ضد الاحتلال ، الا أن هذا القلق لا يمنها من المشاركة في المقاومة هي أيضا عبر ايصال الرسائل بين الفصائل المختلفة.
وكماتتنوع طوائف وشخصيات المقاتلين تتنوع دوافعهم أيضا، فالبعض منهم دوافعه وطنية بحتة تتمثل في رغبته في اخراج المحتل من بلاده ، في حين تحدث البعض الأخر عن دوافع دينية وعقائدية مثل المقاتل السوري الذي يقول أنه ترك بلاده وجاء الى العراق ليشارك "في الجهاد مع اخوته"!
وقد تم تصوير الفيلم في الفترة ما بين يونيو 2003 و مايو 2004 وتقع معظم أحداثه في حي الأعظمية ببغداد وهو رغم كونه حيا ذو أغلبية سنية الا أن الفيلم يلقي الضوء على طبيعة سكان الحي المختلطة بين سنة وشيعة.
الفيلم تم عرضه لأول مرة في العاصمة البريطانية لندن وشارك في مهرجان سينمائي في
وتفوق الفيلم بذلك على 32 فيلما من بلدان تنافست على جوائز المهرجان ومن بينها الصين وايطاليا وفلسطين وايران.
ويتناول فيلم "لقاء المقاومة" الذي جاء نتيجة لتعاون مخرجين من بريطانيا والولايات المتحدة هما ستيف كونورز و مولي بنغام عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكية من خلال لقاءات مع ثمانية شخصيات مختلفة معظمهم من العراقيين بالاضافة الى سوري واحد.
والشخصيات الثمانية تحمل تنوعا واضحا فيما بينها، فرغم أن أغلبية المقاتلين من العرب السنة الا أن ثلاثة منهم على الأقل من الشيعة ، كما أن أحد المقاتلين والذي يعترف بأنه كان عضوا في الحرس الجمهوري قبل احتلال العراق متزوج من سيدة شيعية ،وتظهر زوجته في أحد مشاهد الفيلم معبرة عن حالة القلق المستمرة التي تعيشها بسبب انخراط زوجها وولديها في المقاومة ضد الاحتلال ، الا أن هذا القلق لا يمنها من المشاركة في المقاومة هي أيضا عبر ايصال الرسائل بين الفصائل المختلفة.
وكماتتنوع طوائف وشخصيات المقاتلين تتنوع دوافعهم أيضا، فالبعض منهم دوافعه وطنية بحتة تتمثل في رغبته في اخراج المحتل من بلاده ، في حين تحدث البعض الأخر عن دوافع دينية وعقائدية مثل المقاتل السوري الذي يقول أنه ترك بلاده وجاء الى العراق ليشارك "في الجهاد مع اخوته"!
وقد تم تصوير الفيلم في الفترة ما بين يونيو 2003 و مايو 2004 وتقع معظم أحداثه في حي الأعظمية ببغداد وهو رغم كونه حيا ذو أغلبية سنية الا أن الفيلم يلقي الضوء على طبيعة سكان الحي المختلطة بين سنة وشيعة.
الفيلم تم عرضه لأول مرة في العاصمة البريطانية لندن وشارك في مهرجان سينمائي في
الولايات المتحدة ومن المتوقع أن يعرض في صالات السينما الأمريكية قريبا
موقع الفيلم:
No comments:
Post a Comment