"و في وسط الضلمة تهل انت
ولا نعرف من فين أو امتى
تعرف بنيان الغلبان
وتطاطي بنيان الوالي"
عبد الرحمن الأبنودي
شهر كامل من الأخبار المقيتة، اخبار لم تثر في داخلي سوى الرغبة في القىء، وطن عربي يزداد كل يوم تمزقا وتشتتا ، حرب أهلية في شوارع غزة ، عنف في شوارع بيروت المنقسمة على ذاتها ، حرب طائفية وعرقية في العراق يذكي نارها الاحتلالان الأمريكي والفارسي ، احتلال لبلد عربي جديد هو الصومال ، ينتهك العملاء الأثيوبيون أرضه فيما ينتهك أسيادهم الأمريكيون سماءه ،وسط كل هذه العتمة جاءت ومضة من نور أو قل من نار ، فاجأتنا كما فاجأت العدو ، شا ب فلسطيني لا يملك سلاحا سوى جسده وايمانه قلب المعادلة وغير قواعد اللعبة وفاجأ الصهاينة بعملية جريئة في قلب ام الرشراش المصرية المحتلة منذ 1948 والتي حولها الصهاينة الى "ايلات"جاء لينبه الجميع الى اين ينبغي ان توجه فوهة البندقية ، فيا
أيها الشهيد : ما أكبرك وما أصغرنا جميعا
No comments:
Post a Comment