الدكتور يحيى القزاز أحد قيادات حركة التاسع من مارس المنادية باستقلال الجامعات المصرية وعضو سابق في حركة كفاية ، التقيته مرات معددودة خلال تظاهرات الحركة وفعالياتها ،ولم أفاجأ كثيرا حين وصلتني عبر بريدي الاليكتروني رسالة تصف ما يتعرض له الرج من عسف ومضايقات في جامعته بدأت بمنعه من دخوها ثم احالته الى مجلس تأديب ، لا لشى الا لنشاطه السياسي، وجدت ان اقل ما يمكنني فعله هو ان اكتب للدكتور القزاز بضعة سطور اعبر بها عن تضامني معه واذكره ان يدفع ضريبة حبه لهذا الوطن ، ولكم كانت سعادتي حين وصلني هذا الرد الرقيق منه اليوم:
كان لرسالتك وقع خاص على نفسي، وتضامن غير متوقع من شاب إلتقانى مرتين، فهز مشاعري، وانتزع قطرتين من المآقي -خجلا- جمدهما كبرياء الرجل في المحن، وأحسست أننى قوي، وأدركت أن القوة ليست بما نملكه من مال أو قوة أو منصب أو جاه أو سلطان، لكن القوة بما نملكه من أصدقاء مخلصين لا يهربون وقت الشدائد
لا يسعنى إلا أن أشكرك، دمت ودا وصدقا ومحبة خالصة للجميع
تحياتى
يحيى القزاز
لا يسعنى إلا أن أشكرك، دمت ودا وصدقا ومحبة خالصة للجميع
تحياتى
يحيى القزاز
No comments:
Post a Comment