يصعب حقا على المتابع او المراقب لافلام الرعب الامريكية الامساك بخط محدد او اسلوب معين تنتهجه هذه الافلام ، فقد سعت هوليوود دائما الى التجديد المستمر في الشكل والمضمون الذي تتخذه هذه الافلام ،ويمكن القول ان عقد التسعينات شهد نوعا من التمرد على التقاليد "الهيتشكوكية" –اذا صح التعبير- المتبعة في صناعة هذه النوعية من الافلام السينمائية فقد شكلت افلام مثل "جريمة الصيف الماضي" لجيم جلاسبي وثلاثية "الصرخة" للمخرج ويس كارفين وصولا الى "الاخرين" للتشيلي اليخاندرو امينابار –والذي لعبت بطولته ببراعة الاسترالية نيكول كيدمان- مدرسة جديدة بحق في صناعة أفلام الرعب ، اذ لم يعد الرعب في هذه الافلام يتعلق بوحوش او مصاصي دماء او قتلة محترفين ولم يعد اسلوب الاخراج يعمد الى اظهار جثث مشوهة او ابواب متصدعة او ملااءات متطايرة ،بل نجح صناع هذه الافلام في تقديم رعب اكثر انسانية يتعلق بالمخاوف البشرية العادية اضف الى ذلك ان تغير جمهور افلام الرعب ،حيث اصبح الشباب والمراهقين هم الفئة الاكثر اقبالا عليها دفع صناع سينما الرعب الى مخاطبةهذه الشريحة من الجمهور من خلال جعل ابطال افلامهم ينتمون الى نفس المرحلة العمرية، وقد غلب هذا الطابع على معظم افلام 2006 ك"بوسايدون" و"النبوءة" وغيرها ما مناسبة هذا الكلام الأن ،هل بسبب مشاهدتي لفيم "الاخرون" ام لاقبالي للمرة الاولى منذ سنوات عى مشاهدة هذه الوعية من الأفلام ،ام لافتقادي لزميل عزيز كان يحب هذه النوعية من الأفلام أم لرغبتي في لعب دوري المفضل : الناقد السينمائي والمحلل الفني؟
لعها كل هذه الأسباب مجتمعة
Friday, January 05, 2007
نفسي في فيلم رعب
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment