يبدو أنه موسم السفر، سافرت شقيقتي لحضور الدورة الصيفية التي تقيمها جامعتها في قبرص وسافر السيد الوالد الى الاسكندرية واصطحب معه أخي الأصغر لقضاء بضعة أيام مع أبناء خالته الذين يبدو منسجما معهم للغاية وفي اتصالي الأخير مع ضحى اخبرتني انها في رحلة الى اوروبا وستعود عما قريب ، ابتسمت وتمنيت لها عودة سالمة ، وبعد انتهاء المكالمة أخذت أطرح على نفسي سؤالا لم اتصور أني سأطرحه يوما: هل يمكن أن اكون في دائرة اهتمام فتاة؟ حتى اليوم كنت احسب أنني خارج هذه الدائرة ولكن يبدو شيئا ما تغير،ان مجرد شعورك باهتمام فتاة ما بك يغير من حالك تماما ، انه شعور غالبا ما تسىء النساء فهمه ، المسألة ليست شبقا جنسيا ، انه فرح شعورك بأدميتك، هل تدرك مدى جمال الاحساس بأن هناك في هذا العالم من يهتم لأمرك ؟ من يحزن لحزنك ويفرح لفرحك؟ من لن ينام ليلته قبل أن يطمئن عليك ؟ أحيانا اتصور ان الله خلقنا من جنسين مختلفين لهذا السبب ، لنشعر بروعة توحد روحين في جسد واحد
بالنسبة لشخص مثلي ، لم يعرف مثل الشعور في حياته ، يبدو الأمر جديدا تماما، مفرحا ومخيفا في نفس الوقت ، والأمر كله رهن بها ، بقرارها ، برغبتها، التي سأتقبلها أيا كانت
بالنسبة لشخص مثلي ، لم يعرف مثل الشعور في حياته ، يبدو الأمر جديدا تماما، مفرحا ومخيفا في نفس الوقت ، والأمر كله رهن بها ، بقرارها ، برغبتها، التي سأتقبلها أيا كانت
1 comment:
فاهم اللي انت حاسه بس انا مش شايف أي نوع من الإهتمام فيما قلت إلا إذا كانت ضحى اخبرتك بشيئ آخر لم تذكره في البوست
Post a Comment