في أمريكية معنية بايجاد اعلام بديل للاعلام الرسمي ،وجدت هذا الموضوع لكاتب امريكي يدعى توم مورفي تحدث فيها عن مدى تلاعب الاعلام الأمريكي بتصريحات الرئيس الايراني أحمدي نجاد العام الماضي حيث نسبت اليه قوله أو تهديده بمحو اسرائيل من خارطة العالم، ولكن الحقيقة أن نجاد لم يهدد أبدا بمحو اسرائيل فما قاله الرئيس الايراني حرفيا هو "لقد قال الامام أن التاريخ سيمحو النظام الذي يحتل القدس " وكان نجاد يستشهد بمقولة لمؤسس الثورة الايرانية الامام الخميني ، ووفقا لكاتب المقال فان مقولة الخميني وترديد نجاد لها لا تشير بأي شكل من الأشكال الى تهديد بابادة اسرائيل أو حتى الى مشاركة ايران في هذه "الابادة" ، ويشير توم الى أن تصريحات نجاد التي حذفت من مقابلته الشهير مع برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه قناة سي بي اس توضح بشكل جيد كيف يرى نهاية هذا النظام ، حيث قال نجاد : ان الحل هو الديمقراطية ،لقد قلنا سابقا دعوا الفلسطينيين يشاركون في تعديل دستوري حر وعادل ليعبروا عن رؤيتهم ، ان ما نقوله يخدم السلام الدائم ونحن حقا نرغب في ؤوية سلام دائم في هذا الجزء من العالم وهذا سيحدث فقط حين تلتقي رؤيتي الشعبين"
وفي اشارة واضحة الى مدى تلاعب الاعلام الأمريكي بمشاهديه فان وكالة الأسويشتيد برس التي كانت أول من نقل تصريحات نجاد قامت بتغيير عبارته الى "محو اسرائيل" لتبدأ حملة التشهير الواسعة التي حذرت من "هولوكست جديد" ومن "هتلر الايراني" فيما اعتبره كاتب ومترجم ايراني أكذوبة القرن مدونة
وفي اشارة واضحة الى مدى تلاعب الاعلام الأمريكي بمشاهديه فان وكالة الأسويشتيد برس التي كانت أول من نقل تصريحات نجاد قامت بتغيير عبارته الى "محو اسرائيل" لتبدأ حملة التشهير الواسعة التي حذرت من "هولوكست جديد" ومن "هتلر الايراني" فيما اعتبره كاتب ومترجم ايراني أكذوبة القرن مدونة
1 comment:
مش عارف مين فينا حظه حلو والله
لأن أنا شفت الحلقه بتاع أحمدى نجاد فى ستين دقيقه على الإم بى سى الرابعه بالصدفه الغريبه الساعه سته صباحا لأنى كنت قلقان فى نومى يومها
بعد ما شفت البرنامج خرجت بإن أحمدى نجاد إنسان مش بيفهم فى السياسه وأن تفكيره أقرب لتفكير لرجل الشارع العادى فى السياسه الدوليه وإنه حمار مجرور من ناس هيه اللى ماسكه السلطه فى إيران بجد
لكن بعد كده فكرت وحسيت إن البرنامج متقطع منه كتييييير عشان الصورة دى تطلع وتنتشر عند الناس عنه
لأن الكلام اللى كان فى البرنامج كنت تحس إن مش متركب على بعضه كده خصوصا وغن المحاور كان عايز يوقعه فى الخطأ أكتر من أنه يستشف منه الحقيقه
Post a Comment