منذ احتلال القوات الأمريكية للعراق عام 2003 ، ظل أغلب المادة التي يتلقاها الاعلام العربي والغربي على حد سواء خاضعة لرقابة الجيش الأمريكي ،الا أن الفيلم التسجيلي "شرائط الحرب" قد استطاع كسر هذا الحظر اخيرا، فالفيلم –كما يدل عنوانه- قام بانجازه مجموعة من الجنود الأمريكيين في العراق وجمعوا فيه المادة التي قاموا بتصويرها على مدى عامين تقريبا،واستطاعوا تمرير هذه الشرائط من الرقابة العسكرية لتصل الى الجمهور الأمريكي عبر هذا الفيلم.
وعبر 97 دقيقة هي زمن الفيلم ، يرى المشاهد ما يجري على أرض العراق من خلال تجربة ثلاثة جنود امريكيين هم ستيف بينك وهو نجار انضم الى الجيش ويهوى الكتابة وزاك بازي الرقيب ذو الأصول اللبنانية الذي يجيد اللغة العربية ويحب السفر ومايك موياريتي وهو أب انتزعته الحرب من زوجته وولده الصغير.
ولدى كل من هولاء قصة مختلفة يرويها عن العراق،فيتحدثون عن اسرهم التي تركوها ورائهم ورغبتهم الشديدة في العودة سالمين لرؤيتهم، ويروون قصصهم مع كمائن المقاومة العراقية التي تنتظرهم على كافة الطرق بالعبوات الناسفة ، كما يتحدث عن اضطرارهم لاطلاق النار على المدنيين العراقيين مما يسبب لهم حالة من التمزق بين ضميرهم وواجبهم العسكري.
وما يجمع بين كافة روايات الجنود هي حالة الاحباط الشديدة التي يعانون منها خاصة بعد رؤيتهم لزملائهم وهم يقتلون أو يصابون وتساؤلهم عن جدوى بقائهم في هذا البلد وعما اذا سيتاح لهم رؤية أحبائهم مرة أخرى.
وقد عرض الفيلم للمرة الأولى في الولايات المتحدة في ابريل الماضي في مهرجان تريبيكا السينمائي وحاز على اعجاب الجمهور والنقاد وحصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي كما حصل على الجائزة نفسها من مهرجان بريتدوك.
موقع الفيلم: http://www.thewartapes.com/the_film/
وعبر 97 دقيقة هي زمن الفيلم ، يرى المشاهد ما يجري على أرض العراق من خلال تجربة ثلاثة جنود امريكيين هم ستيف بينك وهو نجار انضم الى الجيش ويهوى الكتابة وزاك بازي الرقيب ذو الأصول اللبنانية الذي يجيد اللغة العربية ويحب السفر ومايك موياريتي وهو أب انتزعته الحرب من زوجته وولده الصغير.
ولدى كل من هولاء قصة مختلفة يرويها عن العراق،فيتحدثون عن اسرهم التي تركوها ورائهم ورغبتهم الشديدة في العودة سالمين لرؤيتهم، ويروون قصصهم مع كمائن المقاومة العراقية التي تنتظرهم على كافة الطرق بالعبوات الناسفة ، كما يتحدث عن اضطرارهم لاطلاق النار على المدنيين العراقيين مما يسبب لهم حالة من التمزق بين ضميرهم وواجبهم العسكري.
وما يجمع بين كافة روايات الجنود هي حالة الاحباط الشديدة التي يعانون منها خاصة بعد رؤيتهم لزملائهم وهم يقتلون أو يصابون وتساؤلهم عن جدوى بقائهم في هذا البلد وعما اذا سيتاح لهم رؤية أحبائهم مرة أخرى.
وقد عرض الفيلم للمرة الأولى في الولايات المتحدة في ابريل الماضي في مهرجان تريبيكا السينمائي وحاز على اعجاب الجمهور والنقاد وحصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي كما حصل على الجائزة نفسها من مهرجان بريتدوك.
موقع الفيلم: http://www.thewartapes.com/the_film/
1 comment:
سبحان الله
لا يتخلى الأمريكيون عن الطابع السنيمائي في حياتهم
حتى في لحظة ذكرهم لأهوال حقيقية مش أهوال رامبو أو روكي
يمكن ده اسلوب حياتهم انها تكون عبارة عن قصص و موسيقى تصويرية
------------------------------------
مدونتك أكثر أكثر من رائعة و ثرية للغاية
يعني بقالي فترة عمال اقرا فيها و حاسس اني مش عايز أقوم إلا لما أقرأها كلها
استمر
(Y)
Post a Comment