رويترز - إسلام أون لاين.نت - حمدي الحسيني
القاهرة -بمظاهرات سلمية رددوا فيها هتاف "لا إله إلا الله محمد رسول الله" عبر الآلاف من عمال الغزل والنسيج بكفر الدوار (شمال القاهرة) عن فرحتهم بالاستجابة الجزئية من قبل الحكومة المصرية لمطالبهم المالية التي دخلوا إضرابا لتحقيقها، وهو ما وصفوه بـ"مظاهرات النصر".
وأنهى ألوف العمال في شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة كفر الدوار في دلتا مصر أمس الخميس إضرابا بدءوه الأحد 4 ـ 2 ـ 2007 للمطالبة بزيادة الأجور وعزل رئيس مجلس إدارة الشركة وإسقاط ديونها المتراكمة.وقال مصدر في الشركة إن العمال المضربين "خرجوا في مسيرة انتصار طافت شوارع مدينة كفر الدوار بعد الاستجابة لمطالبهم المالية"، مرددين هتاف "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وأنهى ألوف العمال في شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة كفر الدوار في دلتا مصر أمس الخميس إضرابا بدءوه الأحد 4 ـ 2 ـ 2007 للمطالبة بزيادة الأجور وعزل رئيس مجلس إدارة الشركة وإسقاط ديونها المتراكمة.وقال مصدر في الشركة إن العمال المضربين "خرجوا في مسيرة انتصار طافت شوارع مدينة كفر الدوار بعد الاستجابة لمطالبهم المالية"، مرددين هتاف "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
محمد عزوز والمحافظات جيهان خليفة وحمدي قاسم -المصري اليوم- ٩/٢/٢٠٠٧
تمكنت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة، بمعاونة الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار، من إنهاء إضراب نحو ١٦ ألفاً من العاملين بشركتي كفر الدوار للغزل والنسيج، وغزل شبين الكوم، الذي استمر قرابة الأسبوع احتجاجاً علي عدم صرف مستحقاتهم المالية كاملة.
وأكدت الوزيرة ـ في تصريحات صحفية عقب اجتماعها أمس بمجلس إدارة الشركتين بحضور حسين مجاور رئيس اتحاد العمال والمهندس محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج ـ أنه تم التوصل إلي اتفاق يقضي بحل مشاكل الشركتين.
وقالت: بالنسبة لشركة كفر الدوار فقد توصلنا إلي اتفاق يرضي طموح العاملين بشأن أرباحهم التي كانوا يطالبون بها، حيث تقرر أن يصرف العمال قيمة الأرباح التي أعلن عنها من قبل، مع تعويضهم عن الزيادة التي كانوا يطالبون بها، من خلال رفع قيمة الوجبة الغذائية من ٥.٣٢ جنيه إلي ٤٣ جنيها، علي أن تصرف بأثر رجعي اعتبارا من أول شهر يوليو الماضي.
وأشارت الوزيرة إلي أن هذا القرار لن ينطبق علي عمال كفر الدوار وحدهم، ولكنه سيشمل جميع العاملين بقطاع الغزل والنسيج الذين يعانون ـ علي حد قولها ـ من تدن في الأجور، مؤكدة أن عدد المستفيدين من القرار الجديد سيصل إلي ١٠٠ ألف عامل من بين ٤٠٠ ألف يعملون في قطاع الأعمال العام.
وأضافت: لقد تم أيضا تشكيل لجنة لبحث الهيكل الخاص بشركة كفر الدوار، وفتح الباب لترقيات العاملين المتوقفة فيها منذ عام ١٩٩٥، علي أن تنتهي اللجنة من أعمالها في أول يوليو المقبل، مشيرة إلي أن هذا القرار سيساعد علي زيادة المربوط الوظيفي للعاملين وهو ما سينعكس إيجابيا علي زيادة الأرباح.
وأكدت أنه ستتم تسوية حالات العاملات الحاصلات علي مؤهلات متوسطة «دبلومات» علي أن يظلن في وظائفهن الحالية، موضحة أنها ستجري اتفاقا، والدكتور محمود محيي الدين مع الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة لإرسال قافلة طبية لشركة كفر الدوار، مع تشكيل لجنة لبحث احتياجات مستشفي عمال الشركة، ومحاولة توفير سيارة إسعاف لها، إضافة إلي دعم جمعية النقل من أجل إصلاح أسطول السيارات المعطل بالشركة.
وقالت الوزيرة: بالنسبة لمشكلة العاملين في شركة غزل شبين الكوم، فقد تقرر إقالة مجلس إدارة الشركة، وتعيين المهندس أحمد الصاوي «أحد العاملين بقطاع الغزل» مفوضا عاما لإدارة الشركة لحين إنهاء إجراءات تسليمها للمستثمر الهندي، مؤكدة أن المستحقات المالية للعاملين والتي كانوا يطالبون بها بمقدار ١٣٣ يوما عن الستة أشهر الماضية، ستصرف علي الفور، حيث تم صرف الشيك الخاص بقيمة أرباح العاملين بغزل شبين وقيمته نحو ٩.٥ مليون جنيه.
وعلمت «المصري اليوم»، أنه خلال جلسة المفاوضات التي عقدتها الوزيرة مع محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة، وحسين مجاور رئيس اتحاد العمال لإنهاء إضراب عمال غزل شبين، أبدي الجيلاني رفضه التام صرف شيك الأرباح لحين تسليم الشركة للمستثمر الهندي، لكن اتصالا هاتفيا بين عائشة ومحيي الدين أنهي الأمر بقرار صرف مستحقات العاملين علي الفور، مما أثار الجيلاني الذي أكد في اتصال هاتفي آخر مع وزير الاستثمار أن هذا القرار خاطئ، ومن شأنه تدليل العمال، خصوصا بعد إعلانهم فقدان الثقة في الحكومة، إلا أن الوزير طالبه بتنفيذ القرار.
فوافق الجيلاني قائلا: إنه موظف وينفذ التعليمات، إلا أن هذا القرار من واقع خبرته سيسبب مشاكل كثيرة في المستقبل مع المستثمر الهندي، خصوصا أن الشركة يعمل بها ٢٥ عاملا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين
تمكنت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة، بمعاونة الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار، من إنهاء إضراب نحو ١٦ ألفاً من العاملين بشركتي كفر الدوار للغزل والنسيج، وغزل شبين الكوم، الذي استمر قرابة الأسبوع احتجاجاً علي عدم صرف مستحقاتهم المالية كاملة.
وأكدت الوزيرة ـ في تصريحات صحفية عقب اجتماعها أمس بمجلس إدارة الشركتين بحضور حسين مجاور رئيس اتحاد العمال والمهندس محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج ـ أنه تم التوصل إلي اتفاق يقضي بحل مشاكل الشركتين.
وقالت: بالنسبة لشركة كفر الدوار فقد توصلنا إلي اتفاق يرضي طموح العاملين بشأن أرباحهم التي كانوا يطالبون بها، حيث تقرر أن يصرف العمال قيمة الأرباح التي أعلن عنها من قبل، مع تعويضهم عن الزيادة التي كانوا يطالبون بها، من خلال رفع قيمة الوجبة الغذائية من ٥.٣٢ جنيه إلي ٤٣ جنيها، علي أن تصرف بأثر رجعي اعتبارا من أول شهر يوليو الماضي.
وأشارت الوزيرة إلي أن هذا القرار لن ينطبق علي عمال كفر الدوار وحدهم، ولكنه سيشمل جميع العاملين بقطاع الغزل والنسيج الذين يعانون ـ علي حد قولها ـ من تدن في الأجور، مؤكدة أن عدد المستفيدين من القرار الجديد سيصل إلي ١٠٠ ألف عامل من بين ٤٠٠ ألف يعملون في قطاع الأعمال العام.
وأضافت: لقد تم أيضا تشكيل لجنة لبحث الهيكل الخاص بشركة كفر الدوار، وفتح الباب لترقيات العاملين المتوقفة فيها منذ عام ١٩٩٥، علي أن تنتهي اللجنة من أعمالها في أول يوليو المقبل، مشيرة إلي أن هذا القرار سيساعد علي زيادة المربوط الوظيفي للعاملين وهو ما سينعكس إيجابيا علي زيادة الأرباح.
وأكدت أنه ستتم تسوية حالات العاملات الحاصلات علي مؤهلات متوسطة «دبلومات» علي أن يظلن في وظائفهن الحالية، موضحة أنها ستجري اتفاقا، والدكتور محمود محيي الدين مع الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة لإرسال قافلة طبية لشركة كفر الدوار، مع تشكيل لجنة لبحث احتياجات مستشفي عمال الشركة، ومحاولة توفير سيارة إسعاف لها، إضافة إلي دعم جمعية النقل من أجل إصلاح أسطول السيارات المعطل بالشركة.
وقالت الوزيرة: بالنسبة لمشكلة العاملين في شركة غزل شبين الكوم، فقد تقرر إقالة مجلس إدارة الشركة، وتعيين المهندس أحمد الصاوي «أحد العاملين بقطاع الغزل» مفوضا عاما لإدارة الشركة لحين إنهاء إجراءات تسليمها للمستثمر الهندي، مؤكدة أن المستحقات المالية للعاملين والتي كانوا يطالبون بها بمقدار ١٣٣ يوما عن الستة أشهر الماضية، ستصرف علي الفور، حيث تم صرف الشيك الخاص بقيمة أرباح العاملين بغزل شبين وقيمته نحو ٩.٥ مليون جنيه.
وعلمت «المصري اليوم»، أنه خلال جلسة المفاوضات التي عقدتها الوزيرة مع محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة، وحسين مجاور رئيس اتحاد العمال لإنهاء إضراب عمال غزل شبين، أبدي الجيلاني رفضه التام صرف شيك الأرباح لحين تسليم الشركة للمستثمر الهندي، لكن اتصالا هاتفيا بين عائشة ومحيي الدين أنهي الأمر بقرار صرف مستحقات العاملين علي الفور، مما أثار الجيلاني الذي أكد في اتصال هاتفي آخر مع وزير الاستثمار أن هذا القرار خاطئ، ومن شأنه تدليل العمال، خصوصا بعد إعلانهم فقدان الثقة في الحكومة، إلا أن الوزير طالبه بتنفيذ القرار.
فوافق الجيلاني قائلا: إنه موظف وينفذ التعليمات، إلا أن هذا القرار من واقع خبرته سيسبب مشاكل كثيرة في المستقبل مع المستثمر الهندي، خصوصا أن الشركة يعمل بها ٢٥ عاملا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين
No comments:
Post a Comment