Wednesday, February 14, 2007

السودان من تاني

نشرت الصحف والوكالات الأنباء بالأمس هذا الخبر المؤلم:
تعرض 28 عاملا مصريا السبت الماضي لعملية تعذيب وحشية واعتداءات علي أيدي يالشرطة السودانية.وقع الحادث في مدينة الرياض السودانية عقب نشوب خلاف بين عامل مصري وآخر سوداني يعملان في احدي العمارات تحت الانشاء، قام العامل السوداني بتقديم شكوي الي الشرطة ضد العامل المصري، وحضرت قوات الشرطة الي الموقع واعتدت بوحشية علي العامل المصري.وكشف بيان لمركز جنوب الارض لحقوق الانسان معاقبة العمال المصريين بصورة جماعية وضربهم بالعصا عقب محاولتهم انقاذ زميلهم.قال البيان: ان العمال المصريين تعرضوا للسباب لاشخاصهم وللحكومة المصرية والركل بالاحذية والضرب بفوهات البنادق.قام بعض ابناء الجالية المصرية بالسودان بالاحتجاج لدي الخارجية السودانية، ومكتب الامم المتحدة والقنصلية المصرية بشارع الجمهورية.طالب مركز الجنوب باجراء تحقيق عاجل في الاعتداءات ووقائع التعذيب، وحذر من تنامي مشاعر الكراهية والعنصرية لدي قطاعات من الشعبين خاصة بعد احداث ميدان مصطفي محمود العام قبل الماضي.وقد اثار الحادث موجة من الانتقادات الواسعة والسخط بين مراكز حقوق الانسان السودانية، حيث استنكرت عدة مراكز حقوقية، ارتكاب الشرطة السودانية للحادث، وتعكير العلاقات الاخوية بين الشعبين المصري والسوداني، كما ادانت الجالية المصرية بالسودان الحادث واعتبرته تصرفاً غير مسئول من الشرطة السودانية، وطالبت الجالية الحكومة السودانية بالتحقيق في الحادث.وفي القاهرة قال السفير محمد منيسي ـ مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية ـ ان النائب العام السوداني اصدر قرارا بالافراج الفوري عن الـ 28 عاملا بعد القاء القبض عليهم مع مجموعة مماثلة من العمال السودانيين علي خلفية مشاجرة في احد مواقع التشييد بالخرطوم، حسبما ذكرت جريدة الوفوداشار منيسي الي تأكد النائب العام السوداني من عدم تعرض المصريين للضرب اوالاهانة، وكذلك من عدم وجود اي مخالفات قانونية.كان السفير المصري في الخرطوم محمد الشاذلي قد تلقي تقريرا من قنصل مصر في الخرطوم حول وقوع مشاجرة بين فريقين من العمال المصريين والسودانيين مما استدعي تدخل الشرطة، والقت القبض علي الطرفينوقالت الخارجية المصرية ان السفير المصري اجري اتصالا بالنائب العام السوداني الذي اطلع علي ملف الحادث وامر بالافراج الفوري عن العمال
مجرد سؤال عابر: هل يمكن أن يكون دافع الزبانية الذين قاموا بعملية التعذيب هذه هو ما حدث لاخوانهم من اللاجئين السودانينن على يد شرطة التعذيب المصرية العام الماضي؟ والسؤال الأهم ماذا كان رد فعل المواطن السوداني العادي على هذه الجريمة؟ هل تعاطف مع المصريين البسطاء أم قال ببرود جملتنا الشهيرة حينها :"يستاهلوا"؟

1 comment:

Unknown said...

عزيزي عصفور الشرق
تحية وبعد
كوني سوداني اؤكد لك بعد تعاطفي مع اخواننا العمال المصرين الذين بدئنا نشاهدهم بكثرة ان الخبر بغض النظر عن صحتة من عدمها لايمكن ان يعيرة الشارع السوداني اي اهتمام لان هذة هي عادة الشرطة السودانية في فك الاشتباكات واكبر الخطايا لدى الحكومة السودانية هي التظاهر او التجمعات المعترضة ولو شاهدت ما يفعلونة بمظاهرات الطلبة لوجددت انهم اكرموا ضيافة الاخوة المصرين
اما نكتة انهم يثارون لاخوانهم فهذة الحكومة اول من شمت في شهداء القاهرة
اما حقيقة الغضب من المصرين فهي حقيقة الشعب غاضب من الاخوة المصريين كثيرا الحكومات نعرف وساختها لكن ما بال الشعوب لم يحتج الشعبالمصري الا النذر اليسير والباقي اخذ يطلق التصريحات العنصرية التي ماتخيلنا ان تاتي من ابن النيل وكان الارواح التي ارهقت هي لكلاب وليسوا اناس احتموا باخوتهم من ظلم حكومتهم فكانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار
midoof@gmail.com