Thursday, July 27, 2006

ورغم كل شى...نزلنا ع الشوارع


ونزلنا ع الشوارع
ورفعنا الرايات
غنينا لبلادي
أحلى الأغنيات
رغم كل المضايقات والسفالة والتضييق والامني وغصب عن عين حضرات السادة الضباط تمت وبحمد الله مظاهرة القوى الوطنية المصرية في ميدان التحرير بالأمس ،قد لا يكون ما تعرضت له بالأمس يساوي واحد على مليون مما تعرض له زملاء أخرين من سحل وضرب ..الخ لكن أحب ان اطلعكم على احداث الامس كما رأيتها
في الساعة الرابعة والنصف تقريبا غادرت مقر عملي وتوجهت الى نقابة المحامين حيث وجدت ندى وبقية الشباب يعدون شعارات المظاهرة ولافتاتها وبمجرد توجهنا الى باب النقابة ظهر لنا حضرة الضابط ليقول لنا بابتسامة صفراء مقيتة العبارة المعتادة "ممنوع" وبعد اخذ وجذب وافق"الباشا"على أن نخرج فرادى وبدون لافتات وخرجت وانا ادعي اني "مروح"ولكن وبمجرد خروجي التففت من ناحية نادي القضاة وتوجهت الى نقابة الصحافيين ولما لم أجد احدا هناك سارعت الى ميدان التحرير وانا أتساءل اين الناس وبمجرد ان لمحت لافتات واعلام مطوقة بجنود الأمن المركزي وبلطجية الداخلية أدركت انه المكان المنشود ، تسللت من فتحة في جدار البلطجية وصعدت الى جوار كمال خليل ولكن سرعان ما ادركت ان الزخم الحقيقي بالأسفل فقفزت بين الناس وشاهدت وجوها اعرفها وفي مقدمتها كمال أبو عيطة ورشا وعمرو ومالك ورضوى وفادي ثم تطور الامر حين حاول البعض كسر الطوق الأمني وتحويل التجمع الى مسيرة ليتحول الى "زق"متبادل بيننا وبين البلطجية سرعان ما تطور الى ضرب الهراوات وقام ضابط سافل برش "سبراي" في وجه وليد سبب له حروقا في كل وجهه في البداية كنت محمولا بين الموجتين الزق والزق المضاد ولكن وبمجرد ان حاول البلطجية بأمر من اسيادهم تضييق الدائرة مرة اخرى وجدت نفسي وللمرة الأولى ادفعهم بقوة واسب والعن في وجوههم وهو ما اعترف الأن وبعد تفكير انه كان خطأ ، بالنسبة لي انتهى الأمر حين استطعت الخروج مع الوالد من الكردون الامني وشاهدت فتاة ملقاة على ومغمى عليها، لمحت مجموعة من بعيد امام مقهى وادي النيل تعيد تنظيم نفسها خارج الكردون ولمحت مها ممسكة بميكروفون فتناولته منها وبمجرد أن انهى احمد هتافه صحت بعلو صوتي بحياة نصر الله وطرد السفير الاسرائيلي ولم يطل الامر الى أن خرجت انا وابي وتوجهنا الى ميدان عبد المنعم رياض
بالنسبة لي وبالرغم من كل شى اعتبر اننا حققنا انجازا ،فتجمع الف شخص تقريبا في أكبر ميادين القاهرة رغم أنف الامن ليس بالامر الهين والى حضرات الضباط اقول ، نعلم تماما انكم صهاينة ولذلك سنتعامل معكم من الأن كما يتعامل حزب الله مع الصهاينة فكلما لجأتم الى أسلوب سنفاجأكم بأسلوب مضاد ،و انتظرو من الان الكثير من "المفاجأت

1 comment:

سامية جاهين said...

أحسنت يا عمرو
:)