Wednesday, July 12, 2006
النصر ...نصر الله
وكأنهم طائر العنقاء الذي يخرج في كل مرة من تحت الرماد ، كلما خبا صوتهم وظن البعض انهم انصرفوا عن السلاح الذي هو في عرفهم زينة الرجال فاجئؤا الجميع بضربة جديدة ما كان أحد ليتوقعها ، كأن روح المقاومة الباقية في هذه الأمة اختزلت في كلمتين اثنين "حزب الله" .
اليوم كانت مفاجأتهم الجديدة، أسر جنديين صهيونيين وقتل سبعة وجرح ما يزيد عن 27 ، ابتسم وانا اتطلع الى شريط الأخبار ، ينتابني باحساس افتقدته منذ زمن ، احساس نسيته في ظل حكم نظامنا الرشيد، اسمه على ما أظن .......الكرامة!
الكل مبتسم ، هنا في مكتبنا الصغير الكائن بقاهرة المعز، في ضاحية بيروت الجنوبية، في شوارع غزة الفقيرة ، الكل وعى الرسالة كما وعاها الصهاينة المتغطرسين، هذه الأمة ليست حفنة من الحكام التي يقبلون أعتاب امريكا ، وال"خيار" الاستراتيجي اياه ليس الخيار الوحيد ولا الحل الوحيد كما اوهمتمونا ردحا من الزمن ، هناك خيار أخر وحل أخر قادم من غزة هاشم ومن جنوب الصمود.
اليك يا نصر الله ، اليك ايها "السيد" اسما و فعلا ، وحدك تستحق هذا اللقب يا أبا هادي ، الى سمير قنطار والى كل الأحرار وراء قبضان العدو، الحرية كما النصر قادمة اليكم من فوهة البندقية
http://www.samirkuntar.org/
www.moqawama.org
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment