Monday, February 04, 2008

غزة...من تاني


ولازلت أتحدث عن غزة

جرحنا المفتوح الذي يأبى أن يلتأم او يندمل

ففي ظل "الحرب المقدسة" التي أعلنها النظام المصري وإعلامه الرسمي على شعب غزة

كان من المهم أن أنصت لأصوات أبت إلا أن تغرد خارج السرب وتقدم رؤية أخرى لما جرى ويجري على الحدود

أول هذه الأصوات هو مقال طالعني في جريدة المصري اليوم للدكتور ضياء رشوان، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية والذي أفرده ل"المقولات الفاسدة بشان غزة" وما أكثرها

والثاني كان تقريرا للصحافي الفلسطيني صالح النعامي ، يقدم فيه الرؤية الإسرائيلية لماجرى على الحدود، ويفضح زيف الإدعاء إياه أن فتح الحدود يحقق مشروعا إسرائيليا خالصا، فالصورة في إسرائيل أبعد ما تكون عن هذا

وأخيرا كان ثالث الأصوات، حوارا مع مقاتل في كتائب القسام ممن شاركوا في هدم الجدار، أوضح فيه بشكل قاطع أن الحركة لم تطلق النار على جنود مصر ولم تسمح بدخول سلاح أو مخدرات إليها كما زعمت الأبواق الرسمية

مقال ضياء رشوان


مقال صالح النعامي


حوار أبو البراء


2 comments:

mo'men mohamed said...

أنا حزين و الله أخى على اللى بيحصل من الإعلام المصرى
ولكن صبرا
اما عنا فلن نسكت
كل فى موقعه يعمل و يجاهد
السلام عليكم

Hedaya Al Haj said...

ربما لا افهم السياسة جدا .. " السياسة بالمعنى المتعارف عليه " ولكن كوني فلسطينية يجعل السياسة قدر .. وقد امنت بهذا القدر

اضافة الى ذلك كلّه انا اومن بان الثورة هي الطريق الامثل لتحقيق منية الشعوب في الاستقلال ولن يحدث ذلك اذا بقينا ننتظر حكومتنا ان تفعل شيئا .. وهذا ما ترجمه اهل غزة " بغض النظر عن الطرف المقدم على فتح المعبر . كتائب القسام " فالشعب باسره عاش هذا الحصار وكان سيتحول الى كارثة انسانية لولا هذه الخطوة .

اكتب هذا التعليق بعد استماعي الى الاخبار والتي تدور حول اشتباكات بين الفلسطيين والمصريين في بوابة صلاح الدين ... آمل ان نظل بنظر المصريين كما كنّا ..
وعلى الجميع ان يعلم ان من يقدم على ايذاء اخيه بوجه متعمد الدمك الفلسطيني قد تبرا منه

دمت طيبا اخي