Sunday, February 03, 2008

العدو إسمه ...حماس

"أمن مصر القومي" ليس مجرد عنوان لكتاب ألفه محمد حافظ إسماعيل الذي تولى منصب مستشار الأمن القومي ، إنها العبارة التي دأب النظام المصري وكتابه المرتزقة على ترديدها طيلة الأسابيع الأخيرة
فجاة أصبح أمن مصر القومي مهددا، ليس من إسرائيل لا سمح الله وإنما ببساطة من حركة تدعى حماس
لماذا ؟ لأنها تجرات وسعت لكسر الحصار عن شعب غزة ، حصار كان ولازال النظام المباركي طرفا وشريكا فيه
فجأة أصبح الفلسطينيون العابرون للحدود -إذا صح التعبير- هم التهديد الأول لأمن مصر
أصبحت حماس هي الخطر والعدو الذي يجب أن نحتاط له
صار الخطر هو "الإخوان " كما قالت أسبوعية حكومية تافهة وصارت "صواريخ حماس تهدد المدن المصرية" كما قالت أسبوعية أخرى أكثر تفاهة
هذه الأصوات الناعقة اليوم، لم نجد لها صدى يوم قتلت إسرائيل ثلاثة جنود مصريين على حدودها مع مصر
الغيورون اليوم على "أمن مصر القومي" هم أنفسهم الذين أغرقوا بالمديح "حكمة" سيدهم مبارك حين قبل ما أسماه "إعتذار" السفاح شارون عن تلك الجريمة
النظام الذي حرك أقلامه المأجورة وإعلامه المضلل ، هو نفسه الذي يمد إسرائيل بالغاز الذي لا يجده المواطن المصري العادي
المسألة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأمن مصر
فأكبر تهديد لمصر وأمنها هو إستمرار هذا النظام الجاثم على صدرها لأكثر من 27 عاما

2 comments:

david santos said...

Hello, alzaher.
Thanks for posting and have a good day

mo'men mohamed said...

الدنيىء وائل عباس نشر حاجة بالمعنى ده
لكن هيهات هيهات لما يخططون و الله الميتعان على ما يصفون
ربنا معى كل المجاهدين هناك
السلام عليكم