رغم أنه لم يفز بأي جائزة في أوسكار عام 2008،إلا أنه الفيلم الإسرائيلي "beau fort" للمخرج جوزيف كيدار والذي رشح للأوسكار عن فئة "الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية" سيظل فيلما مثيرا للجدل في الأوساط الإسرائيلية.
ويرجع هذا بشكل أساسي إلى مضمون الفيلم المقتبس عن رواية بنفس الإسم للكاتب رون ليشيم ، تروي قصة مجموعة من الجنود يحاولون حماية أحد مواقع الإحتلال الإسرائيلي قبيل الإنسحاب من جنوب لبنان عام 2000.
ويركز الفيلم على قائد المجموعة ليراز ليبرتي، الشاب الذي يبلغ من العمر 22 عاما والذي يتلقى أوامرا من قادته تقضي بالحفاظ على الموقع حتي يحين موعد الإنسحاب.
ورغم أن الفيلم لا يبرز المقاومة اللبناية ،إلا أنها (وفي القلب منها حزب الله) هي الحاضر الغائب في هذا الفيلم، فهجمات رجال المقاومة الذين لا نرى وجوههم أبدا وقذائفهم على الموقع لا تتوقف، حيث يمطرونه بالقنابل والرصاص حتى أخر لحظة.
ويزداد شعور ليزار بالعجز مع كل ساعة تمر، خاصة حين يسقط رفاقه قتلى وجرحى برصاص المقاومة ولا يستطيع فعل شيء لنجدتهم، ويبدأ في الشعور ان قادته تخلوا عنه.
وتبدا مشاعر ليزار في التحول شيئا فشيئا، فالفيلم يبدأ وهو يقول أنه أعظم مخاوفه هوان يتم تسريحه من الجيش دون أن يعبأ أحد بذلك،لكن مع مرور الوقت يصبح كل همه هو الخروج من الموقع حيا إن إستطاع.
كما يرصد الفيلم إنعكاس الحرب في جنوب لبنان على حياة الجنود الإجتماعية ، فليراز يشعرأن وجوده مع صديقته يسبب إحراجا لها أمام زملائها وأن السبب الوحيد لعدم تركها له حتى الأن هو كونه جنديا لا أكثر.
ولكن إحساسا عاما يتولد لدى لدى ليزار في النهاية حين يأمره قادته بإستعمال المتفجرات لإزالة الموقع لأن الإنسحاب قد بدأ بالعفل، وفي نهاية الفيلم يقف ليزار امام حطام الموقع الذي فجره بعدأن قتل زملاؤه وهم يدافعون وينظر غليه بقدر كبير من الإحباط وخيبة الأمل.
الفيلم أثار سخطا وجدلا واسعا في إسرائيل عند عرضه ، لأنه يحمل إعترافا ضمنيا بهزيمة إسرائيل في جنوب لبنان،فهو كما يضفه مخرجه "ليس قصة حرب...إنه قصة عن التراجع".ورغم فوزه بجائزة "البينالي" في فرنسا عام 2007 وترشحه للأوسكار ،إلا أن الجدل حوله وحول مخرجه لا يزالان مستمرين حتى الأن
ويرجع هذا بشكل أساسي إلى مضمون الفيلم المقتبس عن رواية بنفس الإسم للكاتب رون ليشيم ، تروي قصة مجموعة من الجنود يحاولون حماية أحد مواقع الإحتلال الإسرائيلي قبيل الإنسحاب من جنوب لبنان عام 2000.
ويركز الفيلم على قائد المجموعة ليراز ليبرتي، الشاب الذي يبلغ من العمر 22 عاما والذي يتلقى أوامرا من قادته تقضي بالحفاظ على الموقع حتي يحين موعد الإنسحاب.
ورغم أن الفيلم لا يبرز المقاومة اللبناية ،إلا أنها (وفي القلب منها حزب الله) هي الحاضر الغائب في هذا الفيلم، فهجمات رجال المقاومة الذين لا نرى وجوههم أبدا وقذائفهم على الموقع لا تتوقف، حيث يمطرونه بالقنابل والرصاص حتى أخر لحظة.
ويزداد شعور ليزار بالعجز مع كل ساعة تمر، خاصة حين يسقط رفاقه قتلى وجرحى برصاص المقاومة ولا يستطيع فعل شيء لنجدتهم، ويبدأ في الشعور ان قادته تخلوا عنه.
وتبدا مشاعر ليزار في التحول شيئا فشيئا، فالفيلم يبدأ وهو يقول أنه أعظم مخاوفه هوان يتم تسريحه من الجيش دون أن يعبأ أحد بذلك،لكن مع مرور الوقت يصبح كل همه هو الخروج من الموقع حيا إن إستطاع.
كما يرصد الفيلم إنعكاس الحرب في جنوب لبنان على حياة الجنود الإجتماعية ، فليراز يشعرأن وجوده مع صديقته يسبب إحراجا لها أمام زملائها وأن السبب الوحيد لعدم تركها له حتى الأن هو كونه جنديا لا أكثر.
ولكن إحساسا عاما يتولد لدى لدى ليزار في النهاية حين يأمره قادته بإستعمال المتفجرات لإزالة الموقع لأن الإنسحاب قد بدأ بالعفل، وفي نهاية الفيلم يقف ليزار امام حطام الموقع الذي فجره بعدأن قتل زملاؤه وهم يدافعون وينظر غليه بقدر كبير من الإحباط وخيبة الأمل.
الفيلم أثار سخطا وجدلا واسعا في إسرائيل عند عرضه ، لأنه يحمل إعترافا ضمنيا بهزيمة إسرائيل في جنوب لبنان،فهو كما يضفه مخرجه "ليس قصة حرب...إنه قصة عن التراجع".ورغم فوزه بجائزة "البينالي" في فرنسا عام 2007 وترشحه للأوسكار ،إلا أن الجدل حوله وحول مخرجه لا يزالان مستمرين حتى الأن
1 comment:
واضح انهم من جواهم مقتنعين انهم ضعفا
دة مؤشر جميل جدا المقاومة حق مشروع لكل واحد ارضع مغصوبة
Post a Comment