يبدو أن فكرة "الأفلام ذات الإخراج الجماعي" أصبحت فكرة جذابة بالنسبة لمنتجي السينما، وخصوصا بعد نجاح أكثر من تجربة من هذا النوع، وفي مقدمتها الفيلم الفرنسي "11-9-2001" الذي استطاع فيه منتجه جاك بيرين أن يجمع 11 مخرجا ومخرجة من جنسيات مختلفة، وفي مقدمتهم المصري يوسف شاهين، والبريطاني كين لوتش، والإيرانية سميرة مخملباف، وغيرهم؛ ليقدم كل منهم فيلما قصيرا عن رؤيته لأحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة.
أما التجربة الثانية التي لاقت نجاحا تجاريا أكبر، فهي فيلم "أحبك يا باريس "paris je t'aime عام 2006 والتي اجتمع فيها 22 سينمائيا من مختلف أنحاء العالم ليقدم كل منهم فصلا عن العاصمة الفرنسية باريس، وما تمثله له، ويحمل كل فصل اسم حي من أحياء باريس (الحي اللاتيني - برج إيفل - الباستيل..إلخ).
الجديد في تجارب الإخراج الجماعي، هو فيلم فرنسي جديد بعنوان "لكل منا سينما خاصة به"، حيث يقدم 33 مخرجا فصولا مختلفة عن علاقتهم بالسينما وقيمتها في حياتهم وما تمثله بالنسبة لهم، ومن بين هؤلاء يوسف شاهين من مصر، وعباس كياروستامي من إيران، وأليخاندرو إينياريتو من المكسيك، وهو صاحب الفيلم الشهير "بابل"، والفلسطيني إيليا سليمان، بالإضافة إلى الأمريكي جاس فان سانت، والفرنسي كلود ليلوش، وآخرين.
وكما تتعدد جنسيات المخرجين فإن رؤاهم لفن السينما تتعدد أيضا، فيوسف شاهين يسمي الفصل الخاص به "بعد 47 سنة" ويلجأ فيه –كعدد من أفلامه- إلى أسلوب السيرة الذاتية، حيث يلقي نظرة فاحصة على مشواره في عالم السينما الذي امتد من أول أفلامه "بابا أمين" في مطلع الخمسينات وحتى اليوم. أما إيليا سليمان فيسمي فصله "ارتباك" معبرا عن وضعه كسينمائي فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية ويعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
أما الفرنسي رومان بولانسكي فيؤكد في عنوان الفصل الخاص به "لا حاجة للترجمة" أن السينما فن يتجاوز حدود اللغة ويمكن لكافة البشر أن يتواصلوا بواسطته.
الفيلم عرض لأول مرة في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي في مايو الماضي ومن المتوقع أن يعرض في صالات السينما قريبا
أما التجربة الثانية التي لاقت نجاحا تجاريا أكبر، فهي فيلم "أحبك يا باريس "paris je t'aime عام 2006 والتي اجتمع فيها 22 سينمائيا من مختلف أنحاء العالم ليقدم كل منهم فصلا عن العاصمة الفرنسية باريس، وما تمثله له، ويحمل كل فصل اسم حي من أحياء باريس (الحي اللاتيني - برج إيفل - الباستيل..إلخ).
الجديد في تجارب الإخراج الجماعي، هو فيلم فرنسي جديد بعنوان "لكل منا سينما خاصة به"، حيث يقدم 33 مخرجا فصولا مختلفة عن علاقتهم بالسينما وقيمتها في حياتهم وما تمثله بالنسبة لهم، ومن بين هؤلاء يوسف شاهين من مصر، وعباس كياروستامي من إيران، وأليخاندرو إينياريتو من المكسيك، وهو صاحب الفيلم الشهير "بابل"، والفلسطيني إيليا سليمان، بالإضافة إلى الأمريكي جاس فان سانت، والفرنسي كلود ليلوش، وآخرين.
وكما تتعدد جنسيات المخرجين فإن رؤاهم لفن السينما تتعدد أيضا، فيوسف شاهين يسمي الفصل الخاص به "بعد 47 سنة" ويلجأ فيه –كعدد من أفلامه- إلى أسلوب السيرة الذاتية، حيث يلقي نظرة فاحصة على مشواره في عالم السينما الذي امتد من أول أفلامه "بابا أمين" في مطلع الخمسينات وحتى اليوم. أما إيليا سليمان فيسمي فصله "ارتباك" معبرا عن وضعه كسينمائي فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية ويعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
أما الفرنسي رومان بولانسكي فيؤكد في عنوان الفصل الخاص به "لا حاجة للترجمة" أن السينما فن يتجاوز حدود اللغة ويمكن لكافة البشر أن يتواصلوا بواسطته.
الفيلم عرض لأول مرة في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي في مايو الماضي ومن المتوقع أن يعرض في صالات السينما قريبا
No comments:
Post a Comment