"قلبه ساكن جوه حارة
من دروب حزن الفقارى
كنت ماشي لقيته جنبي
لسه بيولع سيجارة
ع الشفايف بسمة مرة
والقميص طالع لبرة
تفسه كان في دنيا حرة
واسمه كان ...تشي جيفارا"
منتصر حجازي
في هذا الشهر تمر ذكرى 78عاما على ميلاده وفي أكتوبر القادم تكون 39 عاما مرت على اغتياله في أحراش بوليفيا
لا اريد ان يكون حديثي عن جيفارا حديثا تقليديا فأغلب الظن ان معظمكم قد قرأ أو سمع عنه أو على الأقل رأى صورته المعلقة على تي شيرتات الشباب والتي في رأيي لو رأها تشي نفسه لرفضها فهو لم يكن يوما ماركة تجارية ، تشي كان فكرة كان حلما
لكن أجمل ما في ذكراه هذا العام أن محبيه حول العالم يحتفلون بها وهم يرونه يبعث من جديد ، أنا شخصيا أراه كل يوم تقريبا ، أراه في زعماء اميركا اللاتينية الذين يقتفون أثره ويسيرون على نهجه ، في شافيز وموراليس وكريشنر ودا سيلفا ومشيشيل باشيليه ، أراه في الشعب الفلسطيني البطل الذي لايزال صامدا بعد 50 عاما من القهر ، أراه في حراس جنوب لبنان المتمسكين بسلاح المقاومة ،أراه في صمود وكبرياء ايران ورئيسها الشاب أمام كافة الضغوط الدولية واصرارها على خيارها النووي، أراه في المنظاهرين ضد العولمة التي تجعل الأغنياء أكثر ثراء والفقراء أكثر فقرا،أراه في شباب مصر من كل التيارات (يساريين وقوميين واسلاميين) الذين زرعوا التظاهرات في قلب القاهرة وزرعوا الأمل في قلب مصر بعد طول انتظار
تشي ، في يوم مولدك نهديك زهرة حمراء على قبرك الذي لا يعرف أحد مكانه وسلام عليك وعلى كل الحالمين بعالم أفضل
No comments:
Post a Comment