يبدأ في أواخر شهر فبراير/شباط المقبل في صالات السينما البريطانية عرض الفيلم الدرامي الجديد "معركة حديثة
the battle for haditha " للمخرج البريطاني الشهير نيك برومفيلد، الذي من المتوقع أن يثير جدلا واسعا في الأوساط السينمائية البريطانية؛ إذ يعد الفيلم الأحدث في سلسلة من الأفلام التي تتناول قضية احتلال العراق.
ويعتمد الفيلم في أحداثه على قصة حقيقية جرت في مدينة حديثة العراقية؛ حيث تعرضت قوة أمريكية لكمين نصبه مقاتلون عراقيون على إحدى الطرق باستخدام عبوة ناسفة مما سبب خسائر في صفوف القوات.
وفي أعقاب الكمين، قام الجنود الأمريكيون بإطلاق النار بشكل عشوائي على أهالي وسكان المنازل المحيطة بموقع الكمين، مما تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين العراقيين من أهل المدينة، قدرها البعض بـ24 قتيلا من بينهم نساء وأطفال.
وزاد من غضب سكان المدينة أن أيا من الجنود الذين أطلقوا النار لم توجه لهم تهم القتل بل نال بعضهم ترقية!
ولجأ المخرج نيك برومفيلد الذي شارك في كتابة السيناريو إلى تصوير الفيلم بأسلوب الـ"docudrama" الذي يجمع بين التسجيلي والروائي؛ إذ يرصد القصة من وجهات نظر عدة، الأولى وجهة الجنود الأمريكيين الذي يصور الفيلم سلوكهم المليء بالارتياب والتوتر تجاه كل من حولهم، والذي يفسره أحدهم بالقول "إن كافة المقاتلين الذين نجوا من معركة الفلوجة، جاؤوا إلى حديثة، ولذلك فنحن نشك في الجميع، وعلينا أن نفتح أعيننا جيدا".
أما وجهة النظر الثانية فهي للأسرة العراقية التي قُتل أفرادها على يد القوات الأمريكية، والتي يبرز الفيلم بساطة أفرادها، فهم لا يرغبون إلا في أن يحيوا حياة طبيعية، ومع أنهم يرفضون الاحتلال إلا أنهم -في الوقت ذاته-يرفضون أن ينفذ المقاتلون عملياتهم بالقرب من منزلهم حتى لا يجلب عليهم ذلك انتقام الأمريكيين.
أما وجهة النظر الثالثة والأخيرة، فهي للمقاتلين العراقيين الذين يقدمهم السيناريو كعراقيين عاديين لا يمكن تمييزهم عن بقية سكان المدينة ويشرح على ألسنتهم رؤيتهم لشرعية عملياتهم ضد القوات الأمريكية وكيفية تنفيذها.
ووفقا للموقع الرسمي للفيلم على شبكة الإنترنت، فقد أكد المخرج أن هناك دائما زاويتين لأية قصة تاريخية، لذلك حرصنا على إبراز كلا جانبي القصة في هذا الفيلم".
ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من الممثلين من جنسيات مختلفة، من بينهم الأمريكيان إليوت رويز وأندرو ماكلارين والعراقي فلاح إبراهيم والممثلة العراقية-الأمريكية ياسمين حناني التي يعرفها الجمهور من خلالها دورها في الفيلم الأمريكي "المملكة
ويعتمد الفيلم في أحداثه على قصة حقيقية جرت في مدينة حديثة العراقية؛ حيث تعرضت قوة أمريكية لكمين نصبه مقاتلون عراقيون على إحدى الطرق باستخدام عبوة ناسفة مما سبب خسائر في صفوف القوات.
وفي أعقاب الكمين، قام الجنود الأمريكيون بإطلاق النار بشكل عشوائي على أهالي وسكان المنازل المحيطة بموقع الكمين، مما تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين العراقيين من أهل المدينة، قدرها البعض بـ24 قتيلا من بينهم نساء وأطفال.
وزاد من غضب سكان المدينة أن أيا من الجنود الذين أطلقوا النار لم توجه لهم تهم القتل بل نال بعضهم ترقية!
ولجأ المخرج نيك برومفيلد الذي شارك في كتابة السيناريو إلى تصوير الفيلم بأسلوب الـ"docudrama" الذي يجمع بين التسجيلي والروائي؛ إذ يرصد القصة من وجهات نظر عدة، الأولى وجهة الجنود الأمريكيين الذي يصور الفيلم سلوكهم المليء بالارتياب والتوتر تجاه كل من حولهم، والذي يفسره أحدهم بالقول "إن كافة المقاتلين الذين نجوا من معركة الفلوجة، جاؤوا إلى حديثة، ولذلك فنحن نشك في الجميع، وعلينا أن نفتح أعيننا جيدا".
أما وجهة النظر الثانية فهي للأسرة العراقية التي قُتل أفرادها على يد القوات الأمريكية، والتي يبرز الفيلم بساطة أفرادها، فهم لا يرغبون إلا في أن يحيوا حياة طبيعية، ومع أنهم يرفضون الاحتلال إلا أنهم -في الوقت ذاته-يرفضون أن ينفذ المقاتلون عملياتهم بالقرب من منزلهم حتى لا يجلب عليهم ذلك انتقام الأمريكيين.
أما وجهة النظر الثالثة والأخيرة، فهي للمقاتلين العراقيين الذين يقدمهم السيناريو كعراقيين عاديين لا يمكن تمييزهم عن بقية سكان المدينة ويشرح على ألسنتهم رؤيتهم لشرعية عملياتهم ضد القوات الأمريكية وكيفية تنفيذها.
ووفقا للموقع الرسمي للفيلم على شبكة الإنترنت، فقد أكد المخرج أن هناك دائما زاويتين لأية قصة تاريخية، لذلك حرصنا على إبراز كلا جانبي القصة في هذا الفيلم".
ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من الممثلين من جنسيات مختلفة، من بينهم الأمريكيان إليوت رويز وأندرو ماكلارين والعراقي فلاح إبراهيم والممثلة العراقية-الأمريكية ياسمين حناني التي يعرفها الجمهور من خلالها دورها في الفيلم الأمريكي "المملكة
the kingdom
2 comments:
أعتقد أنه فيلم جدير بالمشاهده فعلا
تحياتي ياعزيزي
جيد جدّا
ومن ثم يمنع من العرض
!!!!!!!!!!!
تحياتي لك\\
Post a Comment