Sunday, January 20, 2008

"باولو كويلو" يغزو سينما 2008


يبدو أن عام 2008 سيكون عام الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو بامتياز، حيث سيشهد هذا العام تحول أكثر من رواية من أعماله إلى أفلام سينمائية.
وفي مقدمة هذه الأفلام "فيرونيكا تقرر أن تموت"، وهي رواية كتبها كويلو في أواخر الثمانينيات، وستتحول إلى فيلم سينمائي على يد المخرجة البريطانية إميلي يونج، ومن بطولة النجمة الأمريكية الشابة كايت بوسورث.
وتدور أحداث الفيلم حول فيرونيكا، الفتاة التي تعاني من اضطرابات نفسية ويودعها أهلها إحدى المصحات العقلية، وتمر بظروف صعبة للغاية تجعلها تفكر في الانتحار، ولكن يوما واحدا تقضيه خارج المصحة يجعلها تقع في حب رجل يغير تماما من نظرتها للحياة.
أما الفيلم الثاني فهو "الجبل الخامس the fifth mountain" وهي رواية اعتمد فيها كويلو على قصة النبي إيليا المذكورة في العهد القديم وتروي كيفية نجاته من البطش الروماني الذي أحاط به وبأتباع رسالته، بحسب تقارير صحفية أمريكية.
وقام الكاتب أنطونيو سوافي بإعداد السيناريو لهذا الفيلم الذي سيشارك فيه كويلو كمنتج أيضا، ولم يتم تحديد أسماء أبطاله أو مخرجه بعد.
ومن المتوقع أن يشهد عام 2008 أيضا بدء تصوير فيلم مقتبس عن رواية كويلو الأشهر "الخيميائي the alchemist" والتي يعدها بعض النقاد أهم رواياته على الإطلاق.
وسيبدأ تصوير الفيلم خلال العام الحالي حتى يكون جاهزا للعرض خلال عام 2009.
يذكر أن باولو كويلو يعد واحدا من أكثر الروائيين شعبية في العالم اليوم، ويعتبر ثاني أكثر الكتاب مبيعا بعد الكاتبة البريطانية جي آر رولينج مؤلفة روايات هاري بوتر.
ولد في ريو دي جانيرو عام 1947، وقبل أن يعمل بدوام كامل في الكتابة، كان قد مارس الإخراج المسرحي والتمثيل، وعمل مؤلفا غنائيا وصحفيا. وقد كتب كلمات الأغاني للعديد من مغني البرازيل أمثال إليس ريجينا، ريتا لي، راؤول سييكساس، فيما يزيد عن 60 أغنية.
ونشر أول كتبه عام 1982 بعنوان "أرشيف الجحيم"، والذي لم يلاق أي نجاح، وتبعت مصيره أعمال أخرى، ثم في عام 1986 قام كويلو بالحج سيرا للقديس جايمس في كومبوستيلا. تلك التي قام بتوثيقها فيما بعد في كتابه "الحج". في العام التالي نشر كويلو "الخيميائي"، وكاد الناشر أن يتخلى عنها في البداية، ولكنها سرعان ما أصبحت أهم الروايات البرازيلية وأكثرها مبيعا، كما لاقت رواجا في العالم العربي.

3 comments:

Hedaya Al Haj said...

باولو كويلهو ..... ان اي تقدير عصري لاي كاتب هو الاحتفاء بكتاباته عن طريق تمثيلها في السينما . وهذا الاحتفاء يستحقه بجدارة هذا الكاتب .
اتمنى ان تكون طريقة عرض الفيلم موضوعية وان لا يمسها سلطان الامركة الهوليودي ......اتمنى ذلك من كل قلبي

تحياتي لك

Unknown said...

عندما قرأت رواية (مائة عام من العزلة) لماركيز اصبت بالاحباط فلم اجدها على القدر الذي اشتهرت به هذه الرواية وذاع صيتها حيث اصبحت هوس ولكني اوعزت ذلك في النهاية الى الترجمة فقرائة الرواية بلغتها الام ليست كترجمتها فكما يقول الادباء الترجمة خيانة للنص

ولكن عندما قرأت (الخيميائي) بهرتني الرواية بنصها الملحمي واني انتظر بلهفة لتحويلها لفيلم سينمائي
تبقى الصورة لها غواية وسطوة

mostafa rayan said...

انا لم اقرأ له ولكن كلماتك هذه ستشجعني علي قرأته