Wednesday, September 19, 2007

إستراتيجية الكتاكيت


رسالة طريفة وصلتني عبر بريدي الإليكتروني وأحببت أن أشارككم فيها

استدعى الاب ابنه لغرفته وما ان رأه امامه الا وبادر بتوجيه هذا السؤال : هتعرف يابنى تحافظ على الثروه اللى هتورثها من بعدىالابن: طبعا يا ابا ده أنا تربيتكالاب : يعنى هتعرف تربى الكتاكيت زى ما انا ربيتهم الابن : ( باندفاع وحماسه الشباب ) اكيد يا بابا الاب : طيب هات الكرتونه اللى فيها الكتاكيت دى سارع الابن باحضار الكرتونهووقف امامهالاب :اقلب الكرتونه على الارض وورينى ازاى هتقدر تلم فيها الكتاكيت وبسرعه قلب الابن الكرتونه وما ان رفعها حتى انطلقت الكتاكيت فى ارجاء الغرفه واندفع الابن خلفها يحاول جمعها مره اخرى لكن هيهات ، وبعد ان ادرك الفشل وقف امام ابيه وقد ارتسمت على وجهه البلاهه والغباء ولم يوقظه الا صفعه قويه الاب : شوف يا غبى اللى هاوريهولك ده خلاصه 25 سنه فى تربية الكتاكيت ثم اخذ الاب الكرتونه بعد ان جمعا فيها الكتاكيت اخذ يهزها بقوه يمينا ويسارا وسط صراخمتواصل من الكتاكيت ما لبث ان تلاشى وانقطع نتيجه ما اصابها من اعياءالاب : الان فقط نقلب الكرتونه وما ان رفعها الا وشاهد الابن الكتاكيت لا تحرك ساكنا مما اصابها من اعياء ودوار ثم قام بتعبئتها فى الكرتونه بمنتهى السهوله واليسرالاب : يا ابنى اتعلمت اهم حاجه فى تربيه الكتاكيت وهى اتعبهم يريحوك لكن لوريحتهم هيتعبوكلو عرفت مين هو الاب ومين هو الابن ومين هم الكتاكيت ادخل عشتك وخليها فى سرك

3 comments:

Ibn Bint Jbeil said...

nice.

Sara Swidan said...

حلوة جداً الحكاية ... بس حرام الكتاكيت !!

و انا ايه اللي حيخلليني اتعبهم عشان استريح انا... ما انشالله ما استريحت يعني!!!

جميل أوي البوست ...

ما تبقاش تتأخر كدة ف البوستس عشان القراء ممكن يفقدوا الأمل يعني أو كدة!!

جميل يا عمرو برافو !

Bahz.Baih said...

انا عارف الأجابه
دهخ دكتور الانشائات عندنا فى الكليه و ابنه المعيد
لا أصبر كده ... ده العقيد اللى فى العماره معانا و ابنه ظابط الداخليه

لا لال لا اصبر كده
ده حسنى مبارك و ابنه .... صح
برده لا
ده كل واحد عايز يورثنا للى بعده و لا همه احلامنا و طموحتنا و عششنا

ياعم انا داخل العشه و هاخد معايا اسبرين علشان العشه لما تتهز مادوخش و اطلع اجرى ... بس ياترى هجرى لوحدى .. طب أعمل ايه ... و بقيه الكتاكيت... يالهوى على اللى بيحصل