Monday, September 03, 2007

هوليوود تفتح جبهة جديدة ضد الإرهاب والعراق


مثلما شكلت حرب فيتنام الموضوع الرئيسي للسينما الأمريكية خلال فترة السبعينات من القرن الماضي، فإن حرب في العراق والإرهاب سيشكلان الموجة الجديدة من أفلام هوليوود، حيث من المتوقع أن يشهد عام 2008، ووفقا لتقرير نشرته مجلة "تايمز" الأمريكية مؤخرا تحت عنوان "هوليوود تفتح جبهة جديدة في الحرب على الإرهاب" ، رصد التقرير أهم الأفلام الذي شهدها العام وتناولت موضوع الحرب التي تشنها الإدارة الأمريكية الحالية على ما تسميه "الإرهاب" ، ومن بينها فيلم المخرج والممثل روبرت ريدفورد "أسود من أجل الحملان" من بطولة توم كروز وميريل ستريب وروبرت ريدفورد والذي يتناول الحرب الأمريكية على أفغانستان من وجهة نظر صحفية وعضو بالكونجرس وأستاذ جامعي.

وفيلم "redacted" للمخرج الكبير برايان دي بالما ، والذي يتناول قصة حقيقة قام فيها جنود أمريكيين باغتصاب مراهقة عراقية لا تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها.

كما تم خلال 2007 تصوير أفلام مثل "حرب تشارلي ويلسون" الذي قام ببطولته النجم الحائز على جائزة الأوسكار توم هانكس ويكشف عن حقيقة الدعم الذي قدمته الاستخبارات الأمريكية للمتشددين الأفغان خلال حربهم مع الاتحاد السوفيتي في الثمانينات.

وانتهت النجمة الشابة ريس ويذرسبون وهي أيضا من الفائزين بالأوسكار من تصوير فيلمها "الاستسلام" والذي يتناول قضية الترحيل السري الذي تمارسه الاستخبارات الأمريكية مع من تشتبه بصلتهم بقضايا الإرهاب
أما أبرز أفلام العام القادم والمتعلقة بحرب العراق فهي: "اختفاء جريس" وهو من بطولة النجم جون كيوزاك ، ويتناول قصة أب أمريكي يتلقى خبر مصرع زوجته المجندة في الجيش أثناء خدمتها في العراق، واضطراره لإخبار أطفاله بحقيقة موت أمهم.

أما الفيلم الثاني هو "سقوط الملك المحارب" فهو من بطولة توم كروز أيضا وتدور أحداثه حول ضابط في الجيش يقدم استقالته بعد فضيحة تسبب فيها جنوده الذين قاموا عن عمد بإغراق مدني عراقي.

وهنالك أيضا فيلم "الحياة في مدينة الزمرد" وهو من بطولة مات ديمون، ويعد التعاون الثاني بينه وبين المخرج روبرت جرين جراس بعد النجاح الكبير الذي لاقاه فيلمهما "Bourne ultimatum" ، وهو الجزء الثالث من ثلاثية Bourne.

وتدور أحداث الفيلم حول طبيعة حياة الموظفين والعسكريين الأمريكيين فيما يعرف بالـ"منطقة الخضراء" في قلب بغداد، والتي تضم حوالي ألف موظف أمريكي وتتعرض بشكل مستمر لهجمات المقاومة العراقية.

بالإضافة إلى فيلم "وقف الخسارة" وهو من بطولة النجم الشاب رايان فيليبي ويؤدي فيه دور جندي أمريكي يرفض الأوامر الصادرة له من قادته بالعودة للخدمة في العراق لاعتبارات أخلاقية.

كما أن فيلم "العودة" للمخرج نيل بيرجر الذي قدم العام الماضي العمل المميز "تحدي السحرة" من بطولة تيم روبنز وراشيل ماك أدامز ومايكل بينا، وتدور أحداثه حول ثلاثة جنود يعودون إلى الولايات المتحدة من العراق ليجدوا بلادهم منقسمة في الأراء حول جدوى الاستمرار في الحرب هناك.

وأغلب هذه الأفلام لا تتناول قضية العراق من وجهة نظر سياسية بحتة بقدر ما تركز على الجانب الإنساني منها، فمع تزايد عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في العراق، صارت الحرب هناك قضية تهم كل بيت أمريكي

2 comments:

سكوت هنصوت said...

تعجبني مدونتك جدا يا عصفور الشرق

يمكن لإن الإسم شدني من البداية..

و أذكر الرواية جيدا..وأذكر حيرة صاحبها التي حيرتني معه بين عوالم الشرق والغرب

لم اقرا هذه التدوينة بعد..لذا لي هنا عودة..لكن حبيت اقولك بس إن هناك من ينتظر ما تكتب..فلا تغب

Sara Swidan said...

صحيح ان افلام كتير بتناقش موضوع العراق دة ... الا اني ملاحظة انهم معظمعهم واخدين موقف في صالح العراق ضد سياستهم..


يمكن الفبلم دة برة ملاحظاتي!!

حلو اوي البلوج يا عمرو ، عايز روقان كدة و مزاج ، بس جميل!