Monday, December 15, 2008

حذاء منتظر


اسمه منتظر
ولكنه وعلى عكس الكثيرين منا ، مل الانتظار
مل وعود الساسة وحلم البسطاء بالمعجزات والأنبياء
ادرك ان المعجزات ابسط بكثير
لا تحتاج الا الى لحظة ايمان
لحظة جرأة
في غفلة من الزمان
وبعيدا عن عيون اليانكيز وعملائهم الممتدين من المحيط الى الخليج
كبر منتظر في زمان اخر غير هذا الزمان الرديء
ليكسر الفتى العراقي انتظاره وانتظارنا
ويلقي بحذائه في وجه سيد البيت الأبيض
وفي وجوهنا جميعا
في وجه عجزنا وخوفنا وصمتنا
في وجه اشباه المالكي من الحكام وسكان القصور العرب
في وجه العمائم الطائفية كلها
سواء السوداء في النجف
أو البيضاء في الأزهر
اثيت نعل منتظر اننا لسنا صغارا الا بقدر ايماننا اننا صغار
اثبت ان طائرات اليانكيز وصواريخهم وقواعدهم
وفوق هذا وذاك عملائهم
لا يمكنها ان تمنع قلبا تجاسر على الفعل
منتظر
اخطأت يا ابن الرافدين حين قلت ان تلك اللحظة كانت
"قبلة وداع"
بل على العكس
انها فاتحة لعصر جديد
لزمان اخر
يكون المجد فيها لك ولكل من هم مثلك
والخزي العار
لمن نالهم حذائك

3 comments:

doaa said...

لا تحتاج الا الى لحظة ايمان
لحظة جرأة
في غفلة من الزمان

بحق هي لحظة ممكن أن تأخذ القرار وتغير المسار

اخطأت يا ابن الرافدين حين قلت ان تلك اللحظة كانت
"قبلة وداع"
بل على العكس
انها فاتحة لعصر جديد
لزمان اخر
يكون المجد فيها لك ولكل من هم مثلك
والخزي العار
لمن نالهم حذائك

آمل هذا من قلبي

أعجبتني تدوينتك جداً بل وأبدي إعجابي بالمدونة كلها
وأود أن أستسمحك بأن أعرضها في مدونتي مع ذكر اسمك بالطبع
وبعدين انت رجعت لأرض الوطن ولا لسه ؟؟

تحياتي

حـنــّا السكران said...

موافق .. و أحببت كل كلمة قلتها أنت هنا .. باسلوبك الجميل ..
إنما كنت أنا أخاطبنا نحن .. منتظر فعل ما يستطيع بشجاعة و رجولة .. يجب أن نفعل نحن شيئا .. و إلاّ فمنتظر نفسه أيضا سيدفع ثمناً جديدا .. ثمن عدم مشاركتنا له رمي أحذيتنا ..إن احتفلنا قليلا و انتشينا و انتهى الأمر ..و جلسنا بانتظار بطل جديد .. فقد قضينا على الجريء الشريف الأول .. تركناه لقدره بعد أن انتهت الحفلة ..كما تركنا غيره من قبل .. كما تركنا سليمان خاطر و أحمد الدقامسة ابن الاردن و غيرهم و غيرهم ممن لم نعد نسأل عنهم بعد أن احتفلنا بهم و تركناهم يواجهون مصائرهم و مضينا في حياتنا دون أن نمشي على دروبهم ..
هذا ما أخشاه دائما .. أن يقتصر دورنا على الإحتفال ..
هذا ما كنت أتحدث عنه أخي الكريم .. و ليس شيئا اّخر ..
تحياتي لك .. أرجو أن تكون موفقا في دراستك و أن تحقق النجاح دائما .

Anonymous said...

حلوة جدا جدا............بالذات الخاتمة