Thursday, August 14, 2008

في حضرة محمود درويش


معك

ومن خلال أشعارك

التي أدمنتها مراهقا وشابا

رأبتها قريبة

فلسطين التي أعرفها

بين بيت وأخر

تبدو القدس على مرمى الحجر

وبيارة البرتقال في متناول الكف

رغم أنف

"العابرين في زمان عابر"

معك

نتذكر أن "نحاصر حصارنا"

و"نفكر بغيرنا"

وألا نترك "الحصان وحيدا"

رغم رحيلك

ستقول لنا الأرض أسرارها الدموية

وستتفتح الزهور في شهر أذار

وسنسجل جميعا

أننا عرب

وسيكتب الناس

أنك لم تمت

ولن يقول أحد

"مضى حبنا وإنتهى"

"فحبنا لا يموت"

1 comment:

mohra said...

رحمه الله عليه
لمحمود درويش ذكريات معى
تذكرنى امى و تقول و انا ابحث عن احد المستندات وجدت قصاصه كتبتيها و انت طفله"اعجبنى شعر محمود درويش ..."حزنت عندما تذكرت لانى ادركت حقيقه موته