خبران حملتهما الى الايام القليلة الماضية
الحبر الاول اصابني بحيرة لم اعرف معها كيف اتصرف حياله
هل اصحك ام اجمع
فركت عيني اكثر من مرة لاصدق نص الخبر
ان لجنة برلمانية بمجلس الشعب المصري طالبت بقانون يجرم من يعتنق الديانة البهائية أو يدعو اليها في مصر واصفة هذه الديانة بال"خطر على امن مصر القومي"!
تساءلت في نفسي عن عولاء الذين يصل بهم الجموح الى افتراح قانون بهذا
هل يدرك هولاء حقا في اي عصر نعيش وفي اي عالم نحيا؟
هل ينتمي هولاء حقا الى القرن الحادي والعشرين ؟ ام انهم حبسوا انفسهم في كهف منذ عصر الجاهلية ولم يخرجوا منه حتى الان؟
الا يخشى هولاء-في الحد الادنى-على صورتهم كبرلمانيين امام نظرائهم من دول العالم الاخرى حين يباهون امامهم بان جل انجازاتهم هو سن قانون يحرم الاعتقاد ويجرم حرية العقيدة؟
ولكن لم العجب؟ اليس هولاء هم انفسهم من دافعوا عن فتاوى من نوعية ارضاع الكبير وبول النبي؟
في رايي، سيخرج علينا هولاء قريبا بما هو اسوأ من هذا ، لسبب بسيط وواضح، وهو انهم ليسوا منتخبين من قبل الشعب وهم يعلمون ذلك تماما
فلو ان الشعب اختارهم ، لادركوا انهم يمثلون الشعب بكافة طوائفه وفئاته، ولما جرؤ احدهم على تجريم عقيدة يؤمن بها فئة من هذا الشعب
اما الخبر الثاني فهو عن الاعلامي المصري القدير حمدي قنديل وما يتعرض له من مضايقات بسبب برنامجه الجري "قلم رصاص"
والتي وصلت الى حد مصادرة قناة باكملها لمنع برنامج واحد يحمل بصمة قنديل
ان كان من شيء دل عليه ما تعرض له ولا زال يتعرض له حمدي قنديل
فهو يدل على مدى هشاشة هذه الانظمة التي تحكمنا من المحيط الى الخليج
انظمة يزعجها برنامج وتهزها كلمة ويرعبها مقال
انظمة ترفع من شأن امثال عمرو اديب وتعطيه وامثاله لقب الاعلامب الكبير
في حين تلاحق حمدي قنجيل وتطارده من قناة اخرى
لانه لا يزال يتمسك بلغة يريد لها هولاء ان تلغى من الوجود
لازال قنديل من منبره يدافع عن مصطلحات من نوعية
الوطن العربي والامة الواحدة وفلسطين العربية والعدو الصهيوني والكرامة
وهي كلمات يحرصون ان تنساها شعوبهم
ولكن الشعوب لا تنسى
وسيظل قنديل رغم تأمرهم
قنديل نور للحقيقة في عتمة الزيف والاعلام الرسمي العربي
3 comments:
مساء الخير
بالنسبة للخبر الاول فالمارب السياسية و الاتفاقات الداخلية التي تجري بين من اقترحوا و بين من وافقوا هي الطاغية على مسار القرار و يعني بالعامية ليس للبلد و المواطن اي فائدة من هذا القرار المتعجرف
و هو بداية لفتح ابواب جديدة لقرارات الله اعلم بها
.........
الم يكن من الاولى ان يتخذوا قرارات تخص المواطن بالفعل
(
هي هاي البرلمانات العربية و هاي هي مجايبها
الحق مو عليهم بس الحق على اللي انتخبهم)
اما بالنسبة للخبر الثاني
صدمت بالفعل لما حصل
اتصالات بين رؤساء دول و حكومات و قرار ينفذ بسرعة
و الله لو قامت حرب ما كانوا تحركوا بالسرعة هاي
لكن قنديل سيبقى هو قنديل
و هذا القرار جعل للكلمات و الاحرف
قيمة فقدتها منذ زمن .
اعتذر للاطالة
اكثر ما يعجبنى فى قنديل ليس اتفاقى معه فى الرأى انما اكثر انه لا يتزعزع عن موقفه او فكره مهما زادت المنغصات و لولا هذا ما اهتموا
و اتفق معك تماما فى حريه العقيده و لكن كثيرا ما ارى الرفض من الناس نفسها قبل الحكومه ..للاسف اظن هذا رأى الشعب
فعلا
انا مش عارفة حمدى قنديل عليه كل الهجوم ده ليه
ومن بلد لبلد
بس الراجل ده شخصية محترمة وقال مهما حصل مش هتخلى عن رأيى ابداً
وهيفضل يناضل لحد النهاية
رنا يثبته
Post a Comment