أكد الكاتب والروائي الأفغاني خالد الحسيني أن روايته الأخيرة "ألف شمس رائعة
a thousand splendid suns" في طريقها الأن للتحول إلى فيلم سينمائي جديد كما حدث مع روايته الأولى "لاعب الطائرة الورقية the kite runner".
وقال الحسيني في مقال نشره على موقعه الشخصي على شبكة الإنترنت أنه حاليا في مرحلة المفاوضات النهائية مع الشركة لإنتاج هذا المشروع السينمائي.
وذكر المقال أن الشركة عهدت الى الكاتب الأمريكي ستيف زيليان بإعداد سيناريو الفيلم المقتبس عن الرواية الأصلية ، وكان زيليان قدم من قبل للشاشة الصغيرة عددا من الأفلام المميزة مثل "لائحة شندلر schindler's list" و"البحث عن بوبي فيشر searching for bobby fisher" .
أما الإنتاج فسيتولاه المنتج سكوت رودين الذي قدم العام الماضي الفيلم الدرامي الذي حصد أغلب جوائز الأوسكار وهو "بلد بلا عجائز no country for old men".
وأوضح الحسيني أن اختيار مخرج الفيلم بالإضافة إلى اللغة التي سيقدم بها الحوار لم يتم حسمها بعد ولا تزال في مرحلة البحث والتفاوض، وإن كان من المقرر أن يتم البدء في تصوير الفيلم خلال العام الحالي حتى يكون جاهزا للعرض في صالات السينما خلال عام 2009.
وتدور احداث الفيلم، كما الرواية، حول ثلاث أجيال متعاقبة يعرض المؤلف من خلالها لتاريخ أفغانستان الحديث منذ السبعينات وحتى الإحتلال الامريكي عام 2001 وإسقاط نظام طالبان مظهرا أبرز التغيرات السياسية والاجتماعية على مدى ثلاثين من عمر وطنه الأصلي.
ويروي الحسيني قصته من خلال ثلاثة نساء هن "نانا" الخادمة التي تحمل بشكل غير شرعي من سيدها الثري الذي يملك دارا للسينما في إحدى المدن الأفغانية ، ثم "مريم" وهي نتاج هذا الحمل والتي تعاني من تسلط والدتها ومن هجران أبيها لها لينتهي بها الحال متزوجة من رجل لا تحبه وأخيرا "ليلي" وهي الأكثر تمردا بين الثلاثة والتي تواجه قهر المجتمع والسياسيين على حد سواء.
وكانت رواية "لاعب الطائرة الورقية the kite runner" وهي الرواية الولى لحسيني قد تحولت إلى فيلم سينمائي على يد المخرج اللماني مارك فوستر الذي قدم من قبل للشاشة الفضية الفيلم الرومانسي "البحث عن بلاد العجائب finding neverland" عام 2004 والذي قام ببطولته كل من جوني ديب وكايت وينسليت.
ولاقى الفيلم عند عرضه في الولايات المتحدة ترحيبا من الجمهور والنقاد على حد سواء بسبب براعة تصويره لواقع الحياة في أفغانستان من خلال قصة صديقين : حسن وأمير اللذان يهويان الطائرات الورقية ولكن التوتر العرقي والغزو السوفيتي لأفغانستان في أواخر السبعينات يفرق بينهما،إلى أن يعود أمير إلى أفغانستان بعد أكثر من ثلاثين عاما قضاها في الولايات المتحدة ليجد مفاجأة في انتظاره.
يذكر ان خالد الحسيني ولد في أفغانستان لأسرة تعمل في المجال الدبلوماسي ، وهاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة في أوائل الثمانينات وفي عام 2006 أصدر روايته "لاعب الطائرة الورقية" التي لاقت نجاحا كبيرا وتصدرت لائحة الكتب الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة ،كما اختارتها جريدة سان فرانسيكو كرونيكل الأمريكية كأفضل رواية لعام 2006، ووصفتها الروائية الاتشيلية الشيهرة إيزابيل الليندي بانها "واحدة من تلك الروايات التي تبقى ف يالذاكرة مدى الحياة".وفي العام نفسه تم إختيار خالد الحسيني كسفير للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين من قبل الأمم المتحدة.
وقال الحسيني في مقال نشره على موقعه الشخصي على شبكة الإنترنت أنه حاليا في مرحلة المفاوضات النهائية مع الشركة لإنتاج هذا المشروع السينمائي.
وذكر المقال أن الشركة عهدت الى الكاتب الأمريكي ستيف زيليان بإعداد سيناريو الفيلم المقتبس عن الرواية الأصلية ، وكان زيليان قدم من قبل للشاشة الصغيرة عددا من الأفلام المميزة مثل "لائحة شندلر schindler's list" و"البحث عن بوبي فيشر searching for bobby fisher" .
أما الإنتاج فسيتولاه المنتج سكوت رودين الذي قدم العام الماضي الفيلم الدرامي الذي حصد أغلب جوائز الأوسكار وهو "بلد بلا عجائز no country for old men".
وأوضح الحسيني أن اختيار مخرج الفيلم بالإضافة إلى اللغة التي سيقدم بها الحوار لم يتم حسمها بعد ولا تزال في مرحلة البحث والتفاوض، وإن كان من المقرر أن يتم البدء في تصوير الفيلم خلال العام الحالي حتى يكون جاهزا للعرض في صالات السينما خلال عام 2009.
وتدور احداث الفيلم، كما الرواية، حول ثلاث أجيال متعاقبة يعرض المؤلف من خلالها لتاريخ أفغانستان الحديث منذ السبعينات وحتى الإحتلال الامريكي عام 2001 وإسقاط نظام طالبان مظهرا أبرز التغيرات السياسية والاجتماعية على مدى ثلاثين من عمر وطنه الأصلي.
ويروي الحسيني قصته من خلال ثلاثة نساء هن "نانا" الخادمة التي تحمل بشكل غير شرعي من سيدها الثري الذي يملك دارا للسينما في إحدى المدن الأفغانية ، ثم "مريم" وهي نتاج هذا الحمل والتي تعاني من تسلط والدتها ومن هجران أبيها لها لينتهي بها الحال متزوجة من رجل لا تحبه وأخيرا "ليلي" وهي الأكثر تمردا بين الثلاثة والتي تواجه قهر المجتمع والسياسيين على حد سواء.
وكانت رواية "لاعب الطائرة الورقية the kite runner" وهي الرواية الولى لحسيني قد تحولت إلى فيلم سينمائي على يد المخرج اللماني مارك فوستر الذي قدم من قبل للشاشة الفضية الفيلم الرومانسي "البحث عن بلاد العجائب finding neverland" عام 2004 والذي قام ببطولته كل من جوني ديب وكايت وينسليت.
ولاقى الفيلم عند عرضه في الولايات المتحدة ترحيبا من الجمهور والنقاد على حد سواء بسبب براعة تصويره لواقع الحياة في أفغانستان من خلال قصة صديقين : حسن وأمير اللذان يهويان الطائرات الورقية ولكن التوتر العرقي والغزو السوفيتي لأفغانستان في أواخر السبعينات يفرق بينهما،إلى أن يعود أمير إلى أفغانستان بعد أكثر من ثلاثين عاما قضاها في الولايات المتحدة ليجد مفاجأة في انتظاره.
يذكر ان خالد الحسيني ولد في أفغانستان لأسرة تعمل في المجال الدبلوماسي ، وهاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة في أوائل الثمانينات وفي عام 2006 أصدر روايته "لاعب الطائرة الورقية" التي لاقت نجاحا كبيرا وتصدرت لائحة الكتب الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة ،كما اختارتها جريدة سان فرانسيكو كرونيكل الأمريكية كأفضل رواية لعام 2006، ووصفتها الروائية الاتشيلية الشيهرة إيزابيل الليندي بانها "واحدة من تلك الروايات التي تبقى ف يالذاكرة مدى الحياة".وفي العام نفسه تم إختيار خالد الحسيني كسفير للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين من قبل الأمم المتحدة.
4 comments:
شكرا لك لتعريفي بهذا الروائي وان شاء الله سأحول ان اقرأ له ولو من خلال النت
اسم الرواية ..
أكتر من رائع
.
.
من اين اتيت بالروايه؟؟؟
سلام ...
لقد رأيت الفيلم من مدة قريبة, و وجدت فيه فرصة لا بأس بها للتعرف على ثقافة و تاريخ أفغانستان قبل الشيوعية. و لكن عندي فضول كبير لمناقشة الفيلم مع الأفغان و معرفة أرائهم .. فالرواية تملك وجهة نظر شخصية... وجهة نظر الكاتب .. اظن ان هناك أمور في الفيلم لم تعرض بحيادية ..
Post a Comment