Tuesday, July 24, 2007
في ذكرى يوليو

Wednesday, July 18, 2007
جنحة ام جناية

Monday, July 16, 2007
لكل منا فيلمه

أما التجربة الثانية التي لاقت نجاحا تجاريا أكبر، فهي فيلم "أحبك يا باريس "paris je t'aime عام 2006 والتي اجتمع فيها 22 سينمائيا من مختلف أنحاء العالم ليقدم كل منهم فصلا عن العاصمة الفرنسية باريس، وما تمثله له، ويحمل كل فصل اسم حي من أحياء باريس (الحي اللاتيني - برج إيفل - الباستيل..إلخ).
الجديد في تجارب الإخراج الجماعي، هو فيلم فرنسي جديد بعنوان "لكل منا سينما خاصة به"، حيث يقدم 33 مخرجا فصولا مختلفة عن علاقتهم بالسينما وقيمتها في حياتهم وما تمثله بالنسبة لهم، ومن بين هؤلاء يوسف شاهين من مصر، وعباس كياروستامي من إيران، وأليخاندرو إينياريتو من المكسيك، وهو صاحب الفيلم الشهير "بابل"، والفلسطيني إيليا سليمان، بالإضافة إلى الأمريكي جاس فان سانت، والفرنسي كلود ليلوش، وآخرين.
وكما تتعدد جنسيات المخرجين فإن رؤاهم لفن السينما تتعدد أيضا، فيوسف شاهين يسمي الفصل الخاص به "بعد 47 سنة" ويلجأ فيه –كعدد من أفلامه- إلى أسلوب السيرة الذاتية، حيث يلقي نظرة فاحصة على مشواره في عالم السينما الذي امتد من أول أفلامه "بابا أمين" في مطلع الخمسينات وحتى اليوم. أما إيليا سليمان فيسمي فصله "ارتباك" معبرا عن وضعه كسينمائي فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية ويعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
أما الفرنسي رومان بولانسكي فيؤكد في عنوان الفصل الخاص به "لا حاجة للترجمة" أن السينما فن يتجاوز حدود اللغة ويمكن لكافة البشر أن يتواصلوا بواسطته.
الفيلم عرض لأول مرة في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي في مايو الماضي ومن المتوقع أن يعرض في صالات السينما قريبا
Thursday, July 12, 2007
مايكل مور يهاجم سي إن إن
لا يكف المخرج الأمريكي مايكل مور عن إثارة الجدل داخل الولايات المتحدة، سواء بأفلامه الوثائقية التي تتناول مواضيع سياسية واجتماعية حساسة أم بتصريحاته الجريئة، هذه المرة هاجم فيها مور هذا الأسبوع تغطية الإعلام الأمريكي، خصوصا شبكة السي إن إن الإخبارية لما يحدث داخل الولايات المتحدة أو ما يحدث في العراق واتهمه بالكذب على الشعب الأمريكي.
جاء ذلك خلال استضافة مور نفسه في برنامج للـCNN يقدمه الإعلامي وولف بليتزر؛ حيث تناول فيلم مايكل الأخير "سيكو"، الذي يناقش تدهور التأمين الصحي في الولايات المتحدة، وتم تصوير جزء منه في كوبا، التي تفرض عليها أمريكا حصارا اقتصاديا منذ سنوات عديدة.
وقال مور "أتمنى أن تقول السي إن إن الحقيقة ولو لمرة واحدة، أتمنى أن تخبروا الشعب الأمريكي بحقيقة ما يحدث على أرض بلاده، سواء كانت حقيقة وضع الرعاية الصحية في البلاد أم غير ذلك من المواضيع، إن لديكم سجلا سيئا للغاية فيما يتعلق بالمصداقية مع المشاهدين".
وهاجم مور بليتزر قائلا "إنك لا تستضيفني في برنامجك إلا نادرا، وفي آخر ظهور لي في هذا البرنامج منذ ثلاث سنوات انتقدت فيلمي السابق "فهرنهايت 11-9"، وقلت إنني لا يمكن ان أكون محقا فيما يتعلق بحرب العراق، إن عليك الآن أن تعتذر لي بعد أن اتضح أنني كنت على حق في كل ما قلته في فيلمي بشأن العراق"، بحسب ما نشره موقع إذاعة "الديمقراطية الآن" الأمريكية المستقلة.
وأضاف مور ردا على الانتقادات التي وجهها بليتزر لفيلمه "تتهمونني بتزييف الحقائق في حين أنكم أنتم الذين تقومون بذلك وتكذبون على الشعب، سواء في هذا الموضوع أم في موضوع العراق، إن الوضع الصحي في أمريكا هو الآن أسوأ من دولة مثل كندا، إننا الدولة الصناعية الوحيدة التي لا تقدم العلاج لمواطنيها بالمجان".
وجدد مور خلال البرنامج هجومه على وسائل الإعلام الأمريكية، بما فيها السي إن إن، متهما إياها بأنها تابعة للشركات الكبرى، واعتبر أن أحد أسباب التورط الأمريكي الحالي في العراق هو أن الإعلاميين لم يقوموا بدورهم كما ينبغي، ولم يسألوا الساسة الأمريكيين ما أسماه بـ"الأسئلة الصعبة" حول العراق، وغطى بعضهم الحرب وهو يرافق القوات الأمريكية، مما جعل الجمهور الأمريكي يرى الحرب من وجهة نظر واحدة فقط.
يذكر أن مايكل مور يتخذ موقفا سياسيا معارضا للإدارة الأمريكية الحالية ولسياساتها الخارجية، وعبر عن موقفه في أفلامه "لعب البولينج من أجل كولومبين"، و"فهرنهايت 11-9"، وأخيرا "سايكو"
ودنا نعيش
برجاء قراءة ما على المدونة ، علك تغير من النظرة التقليدية السخيفة التي دأبوا على تربيتنا أن نرى بدو سيناء من خلالها.
Wednesday, July 11, 2007
سينما تعيد كتابة التاريخ

أغلب الأفلام التي تتناول الحرب العالمية الثانية تقدم أبطالا بيض، أمريكيون في أغلب الحالات، وتتناول بطولاتهم وتضحياتهم ضد النازية والفاشية في سبيل تحرير العالم منهما.
اما بقية الشعوب التي شاركت في الحرب من عرب وأفارقة وأسيويين وغير ذلك فإن السينما-مثل التاريخ الرسمي- تتجاهلهم أو تظهرهم بشكل مهمش للغاية.
ولكن ثمة تيار سينمائي جديد يمكن ملاحظته اليوم ، يسعى لإعادة كتابة التاريخ المهمل-إذا صح التعبير- للحرب العالمية الثانية من خلال السينما ، وذلك عبر أفلام تروي قصص المهمشين في هذه الحرب ، والنموذجين الأبرز لهذا التيار الجديد هما فيلمي "السكان الأصليون Indigenes" للمخرج الفرنسي-ذو الأصول الجزائرية-رشيد بوشارب وفيلم "معجزة في سانا أنا" الذي يسعى المخرج الأمريكي سبايك لي إلى إنتاجه حاليا.
في الفيلم الأول ، يذكر رشيد بوشارب جمهوره بحقيقة تاريخية طالما تجاهلها الغرب وفرنسا بالذات وهي أن الجيش الفرنسي الحر الذي كان يقوده الجنرال شارل ديجول لتحرير فرنسا من الإحتلال النازي جند حوالي 233 ألف جندي أي أكثر من نصف أعضائه من أبناء المستعمرات الفرنسية في شمال أفريقا: الجزائر –تونس-المغرب والسنغال وأغلبيتهم –بطبيعة الحال- من المسلمين.
أعاد بوشارب مع زميله أوليفر لوريل كتابة السيناريو أكثر من مرة ، إلى أن إستقر الفيلم على أسلوب محدد ، وهو تتبع قصة أربع جنود ينخطرون جميعا في كتيبة واحدة في الجيش الفرنسي رغم تنوع وتباين دوافعهم ، فمنهم من يسعى لتحقيق المساواة مع أقرانه الفرنسيين ومنهم من تطوع بدافع مادي بحت ومنهم من يسعى لتحسين وضعه الفردي.
ويبرز الفيلم كيف تم الدفع بهولاء الجنود مع غيرهم من أبناء المستعمرات في أتون الحرب محققين لفرنسا اول نصر في الرحب منذ هزيمتها عام 1940 ويبين بشكل واضح تضحياتهم التي كان تقابل بالجحود من قبل قادتهم الفرنسيين الذين كانوا يحرمونهم من الإجازات والترقيات بل ويحرصون على منع مراسلاتهم حين تكون موجهة لنساء فرنسيات.
وفي الوقت ذاته يبين بوشارب أخلاقيات هولاء الجنود مصححا بذلك الصورة النمطية التي تم رسمها للمسلمين، فعبد القادر (سامي بوعجيلة) ينهى أحد زملائه عن التمثيل بجثث القتلى الألمان وهو يصيح :"نحن عساكر ولسنا همجا" وياسر (سامي نصيري) الذي يسطو على متعلقات الجنود الألمان بعد قتلهم يعف عن سرقة صندوق التبرعات في أحد الكنائس معتبرا أنه "مال الرب".
وكان من الطبيعي أن يثير الفيلم جدلا واسعا في فرنسا ولاقى أيضا هجوما من اليمين الفرنسي الذي إتهم المخرج بتزوير التاريخ، إلا أن كل ذلك لم يفت في عضد بوشارب الذي اعلن عن نيته إنتاج جزء ثان من الفيلم يبدأ أيضا-كما الجزء الأول- من مدينة سطيف الجزائرية التي إرتكبت القوات الفرنسية مجزرة بحق سكانها في 8 مايو 1945 أي نفس يوم إنتصار الحلفاء وقتل فيها ما يزيد عن 40 ألف جزائري وكانت بمثابة الشراراة التي أنطلقت ثورة التحرير الجزائرية فيما بعد.
أما الفيلم الثاني ، فهو المشروع الجديد للمخرج الأمريكي الشهير سبايك لي الذي يعتبره النقاد "السينمائي الأسمر الأكثر شهرة في هوليوود" والذي قدم من قبل عدة أفلام تتناول قضية العنصرية في الولايات المتحدة مثل "مالكوم إكس" و"إفعل الشيء الصحيح" والفيلم التسجيلي "أربع فتيات".
في هذا الفيلم يعتمد سبايك لي على رواية للكاتب الأمريكي جايمس ماكبريد عن واقعة حقيقية من احداث الحرب العالمية الثانية وتروي قصة الكتيبة "البافالو" رقم 370 التي كان أغلب جنودها من الأمريكيين السود الذين كانوا لا يزالون يعانون من العنصرية الممارسة ضدهم في الولايات المتحدة.
وقد قاتلت هذه الكتيبة النازيين قتالا شرسا في إيطاليا بالتعاون مع المقاومة الإيطالية المعادية للفاشية وقتل من أعضاؤها الخمسة عشر ألفا ما يزيد عن ثلاثة ألاف جندي.
وفي مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن فيلمه هاجم سبايك لي بشكل عنيف أفلام هوليوود التي تتجاهل تضحيات الأمريكيين السود وقال إن أغلب الأفلام المريكية التي تتناول الحرب العالمية الثانية لا تظهر جنودا سودا على الإطلاق.
وحدد لي بداية العام القادم لبدء تصويره الفيلم الذي سيتكلف إنتاجه حوالي 45 مليون دولارفي كل من إيطاليا وولايتي نيويورك وتسكاني الأمريكيتين .وبشكل عام ، يمكن القول إن فيلمي "السكان الأصليين" و"معجزة في سنات أنا" يعجان بداية أو مقدمة لموجة سينمائية جديدة تعيد الإعتبار لمهمشي الحرب العالمية ، مستخدمة في ذلك السينما لإنصاف من ظلمهم التاريخ المكتوب
Monday, July 09, 2007
معركة الجزائر
كيف يمكن قياس القيمة الحقيقية لأي عمل سينمائي؟ قد تكون الإجابة الأقرب هي مدى قدرة هذا العمل على الاستمرار والبقاء والحفاظ على
مضمونه ورسالته حتى بعد سنوات عدة من تاريخ إنتاجه.
وهذا ما ينطبق تماما على فيلم "معركة الجزائر" للمخرج الإيطالي جيلو بونتكيرفو والذي أخرجه في عام 1966 وتناول فصلا مهما من تاريخ الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي بأسلوب سينمائي جديد في ذلك الحين، وأثار قدرا كبيرا من الجدل السياسي وصل إلى درجة منع الحكومة الفرنسية عام 1967 لعرض الفيلم.
وعاد الفيلم مرة أخرى إلى دائرة الضوء مع الأحداث الجارية اليوم في العراق والتي تتشابه إلى درجة كبيرة مع أحداث حرب الجزائر، حيث قرر مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تنظيم عروض للفيلم يحضرها كبار ضباط الجيش الأمريكي للاستفادة من خبرة حرب المدن التي يقدمها الفيلم بين ثوار الجزائر والمظليين الفرنسيين الذين كانوا يمثلون قوات النخبة في الجيش الفرنسي في ذلك الوقت.
ويعرض الفيلم الذي تم اختياره في إحدى الاستفتاءات مؤخرا كأهم فيلم سياسي في القرن العشرين لفترة في عمر الثورة الجزائرية تمتد من 1954 "وهو عام انطلاق الثورة" حتى ديسمبر 1960، ويصور الصراع بين جبهة التحرير الجزائرية والقوات الفرنسية على السيطرة على مدينة الجزائر من خلال مجموعة من القصص المتقاطعة مع بعضها، والتي تروي الأحداث من وجهات نظر مختلفة منها وجهة النظر الجزائرية ممثلة في خلية القائد يوسف سعدي والتي ضمت مجموعة من الفدائيين، مثل علي لابوان، وجميلة بوحريد، ووجهة النظر الفرنسية ممثلة في الكولونيل ماسو الذي قاد القوات الفرنسية في المدينة.
واتبع بونتكيرفو في هذا الفيلم الذي أنتجه أيضا وشارك في كتابة السيناريو أسلوبا جديدا في إخراج الفيلم جاء متماشيا مع موجة "الواقعية الجديدة" في السينما الإيطالية التي كانت رائجة آنذاك، حيث لم يلجأ إلى الاستعانة بأية صور أرشيفية أو أفلام تسجيلية وإنما قام بإعادة تصوير الأحداث بالكامل بما في ذلك مشاهد المعارك والتفجيرات والمظاهرات الحاشدة.
كما لم يستعن بونتكيرفو بأي نجوم معروفين باستثناء الممثل الفرنسي جان مارتن الذي قام بدور الكولونيل ماسو، أما بقية الأدوار فاختار لأدائها مجموعة من الممثلين كان أغلبهم من الوجوه الجديدة، مثل إبراهيم حجاج الذي أدى دور علي لابوان، والفدائي يوسف سعدي الذي شارك في الفيلم بأداء شخصيته الحقيقية التي أسماها السيناريو عبد القادر.
ورغم أن الفيلم اعتمد على مذكرات يوسف سعدي كمصدر أساس للأحداث؛ إلا أن السيناريو عرض لها من وجهة نظر محايدة، حيث أبرز التعذيب الذي مارسه الفرنسيون بحق المعتقلين، ومن وسائله الضرب المبرح والصعق بالكهرباء، ولكنه في الوقت نفسه أبرز العنف الذي كانت تمارسه جبهة التحرير ضد العملاء أو ضد من اعتبرتهم "خارجين على تعاليم الدين الإسلامي".
ويسهل على من يشاهد الفيلم اليوم أن يلاحظ التشابه بين أحداثه وبين ما يجري في العراق، فأساليب الاحتلال في كلا البلدين تكاد تكون واحدة، مثل عزل الأحياء عن بعضها، وإقامة نقاط تفتيش، وحواجز عسكرية، إلا أن كافة هذه الأساليب كما يبرز الفيلم في مشهده الختامي لا توقف المقاومة بل على العكس تماما تزيدها قوة.
لذلك لا يبدو غريبا أن يصف فنانون مناهضون للحرب على العراق مثل الممثل الأمريكي تيم روبينز فيلم "معركة الجزائر" بأنه الفيلم الأهم في تاريخ السينما
إمرأة أو رجل أسود

Sunday, July 08, 2007
في ذكرى إستشهاد غسان كنفاني

Wednesday, July 04, 2007
راجلها

الفيلم قدمته أيتن كمشروع تخرج، وشاركت به في المسابقة الرسمية لمهرجان "كليرمون فيران" بفرنسا ممثلا عن مصر.
وتدور أحداث الفيلم الذي أعدت له أيتن أمين السيناريو أيضا حول زوجتين لرجل واحد، إحداهما تزوجته، وهي لا تزال على أعتاب سن المراهقة ولم تعرف في حياتها رجلا غيره وتصفه بأنه "راجلها" وظل كذلك في عينيها إلى أن تزوج بأخرى تصغرها سنا.
يسافر الزوج ويترك الزوجتين -أو قل الضرتين- في بيت يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث تبرز المخرجة موقع الحجرة الضيقة التي تضمهما معا فوق سطح إحدى البنايات القديمة.
وترصد الكاميرا ببراعة وبدون جمل حوارية طويلة السبب وراء الزواج، وذلك حين تتطلع الزوجة من شباكها الصغير على مجموعة الأطفال وهم يلهون على السطح وسط حوار عن غياب الزوج.
وتبيت الزوجتان في الغرفة نفسها في انتظار عودة الزوج في اليوم التالي، ولكن الزوجة الأولى تجدها فرصة لاستعادة "راجلها" فتستغل مبيت ضرتها بجوارها، ويعود الزوج بالفعل ليجد في انتظاره مفاجأة.
والفيلم ومدته لا تتجاوز عشر دقائق تقريبا اعتمد على اختزال الأحداث وعلى إيصالها إلى المتفرج بالاعتماد على لغة الصورة لا على الحوار المطول.
وبرز بشكل واضح قدرة المخرجة الشابة على توجيه ممثليها وفي مقدمتهم بطلتها سلمى غريب والفنان الراحل مدحت فوزي. وكانت أيتن أمين أنجزت فيلمين تسجيليين هما "ارقص ل...." و"مديحة هانم" عن الفنانة مديحة كامل
Sunday, July 01, 2007
إمبارح كان عمري عشرين
لوددت أن أكون بدويا
